أهالي المتوفين يروون لـ «الراي» تفاصيل «مأساة كبد»: الحمد لله على كل حال اللهم أجرنا في مصيبتنا

No Image
تصغير
تكبير

بملابس الإحرام، تلقى مشعل طلق الديحاني نبأ وفاة نجله وابن اخته وابن أخيه في حادث طريق كبد الذي حصد أرواح ثمانية أشخاص.
مشعل الذي كان يهم لأداء مناسك العمرة تلقى الخبر الصدمة الذي هز الكويت، ولم يقو على إكمال مناسك العمرة وعاد إلى الكويت ليدفن فلذة كبده.
وفي اتصال هاتفي، قال الأب المكلوم مشعل الديحاني لـ «الراي»: «نعم الذين توفوا في الحادث أبنائي كانوا عائدين من عزيمة (غبقة)، وتوفوا مع أقاربهم لمساعدة أحد الاشخاص الذي كان يواجه مشكلة لا أعرف حتى الآن تفاصيلها وتعرضوا للحادث الأليم، ولم نعرف الحالة التي كان عليها الشخص الذي دهسهم».


وأضاف الديحاني «ابني فلاح عمره 17 عاماً، وابن أخي مشعل عمره 16 عاماً، والثالث ابن أختي عبدالعزيز، وقد تلقيت اتصالاً هاتفياً أخبرونا فيه عما حدث وأنا على سلم الطائرة في طريقي لأداء مناسك العمرة، فلم استطع إكمال رحلتي، ولله الحمد على كل حال».
من جهته، قال عادل بن صلف الديحاني شقيق المتوفى محمد إن «شقيقي استأجر جاخوراً في منطقة كبد كديوانية، وأثناء تواجده تلقى خبراً بأن أحد أقاربهم تعرض لحادث أمام الجاخور، فهب مع ربعه للمساعدة وأثناء تواجدهم أمام السيارة جاءت سيارة مسرعة فدهستهم جميعاً، وأدعو الله
عزوجل أن يتغمدهم بواسع رحمته في هذه الأيام المباركة، وأن يجيرنا في مصيبتنا».
من جانبه، قال علي بن حنس الديحاني شقيق المتوفى عبدالعزيز «نحن لا نعرف أي تفاصيل عن هوية المتسبب في الحادث، ولا تزال القضية في طور البحث والتحقيق ولم نطلع حتى هذه اللحظة على تفاصيل أكثر، ونسأل الله أن يتغمد جميع المتوفين بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي