المستأجرون يملكون عقود إيجار سارية المفعول
هدم بناية على قاطنيها في الجابرية من دون أمر إزالة

... وأحد المستأجرين يشرح مأساته

الفتاة المعاقة تتحدث لـ «الراي»

صخور الهدام امام بناية الجابرية







| كتب خالد العنزي |
اتهم عدد من سكان عمارة في منطقة الجابرية مالك البناية بهدم العمارة فوق رؤوسهم وتطفيشهم من شققهم بأسلوب غير حضاري على الرغم من انهم يمتلكون عقود إيجار سارية المفعول وقانونية.
مستأجرة في البناية تدعى سوسن المهدي قالت لـ «الراي» ان «مالك البناية باشر أعمال الهدم على القاطنين فيها من دون سابق إنذار، كما انه يلجأ لإرهاب السكان من خلال خلع الشبابيك من الدور الأرضي والأبواب الخارجية للعمارة وتكسير البلاط وتشوين أكوام من الرمال وقطع الأخشاب وأكياس أسمنت داخل حوش البناية وأمام مدخلها بهدف تطفيش السكان».
وأضافت سوسن المهدي ان «وكيل المالك يحرض عماله على طرق ابواب الشقق في أوقات متقدمة من الليل، الأمر الذي يخيف الأطفال ويبث في قلوبهم الرعب والفزع وهو ما يدفعنا إلى الانتقال بأبنائنا إلى شقق أقارب لنا بعيداً عن هذه البناية».
من جهته، قال المستأجر أسامة الحبيب ان «أعمال الهدم والإزالة التي باشرها المالك
لا تستند إلى اي مسوغ
قانوني، فلا يوجد امر إزالة صادر عن البلدية، كما أننا نملك عقود ايجار سارية المفعول، وملتزمون بدفع الايجار بصفة دائمة، فأين بلدية الكويت من هذه المهزلة؟ هل يُعقل أن تهدم بناية فوق رؤوس ساكنيها».
وأضاف أسامة الحبيب ان «السكان توجهوا إلى مخفر الجابرية وتم تسجيل قضية أحيلت على التحقيق وتم ارسال دورية من المخفر
إلى وكيل المالك الذي
يباشر أعمال الهدم إلا انه رفض اعطاء عسكري الدورية بياناته».
من جهته، أفاد الساكن أبوطارق انه «تم الاتصال على سكرتارية مالك البناية وشرحنا لهم خطورة الوضع لكنهم تعاملوا معنا بصلف واستهزاء، وقالوا (نحن أحرار... هذه بنايتنا ونفعل ما نشاء فيها)».
أما المستأجر أبوعلي فأوضح ان «لديه ابنة معاقة (28 عاماً) ولا تقوى على الحركة، والعمال الذين يهدمون البناية يهدمونها من ناحية الغرفة التي تنام فيها ما سبب لها توترا في الأعصاب، كما ان زوجته أصيبت بالضغط خوفاً على ابنتها».
وذكر الدكتور هشام عيادة المقيم في البناية ان «المالك قطع الكهرباء عن البناية وكأنها مهجورة لا أحد فيها، كما ان العمال يلقون بالصخور والأحجار في الممرات وأمام مداخل الشقق فهل هذا يُعقل؟».
اتهم عدد من سكان عمارة في منطقة الجابرية مالك البناية بهدم العمارة فوق رؤوسهم وتطفيشهم من شققهم بأسلوب غير حضاري على الرغم من انهم يمتلكون عقود إيجار سارية المفعول وقانونية.
مستأجرة في البناية تدعى سوسن المهدي قالت لـ «الراي» ان «مالك البناية باشر أعمال الهدم على القاطنين فيها من دون سابق إنذار، كما انه يلجأ لإرهاب السكان من خلال خلع الشبابيك من الدور الأرضي والأبواب الخارجية للعمارة وتكسير البلاط وتشوين أكوام من الرمال وقطع الأخشاب وأكياس أسمنت داخل حوش البناية وأمام مدخلها بهدف تطفيش السكان».
وأضافت سوسن المهدي ان «وكيل المالك يحرض عماله على طرق ابواب الشقق في أوقات متقدمة من الليل، الأمر الذي يخيف الأطفال ويبث في قلوبهم الرعب والفزع وهو ما يدفعنا إلى الانتقال بأبنائنا إلى شقق أقارب لنا بعيداً عن هذه البناية».
من جهته، قال المستأجر أسامة الحبيب ان «أعمال الهدم والإزالة التي باشرها المالك
لا تستند إلى اي مسوغ
قانوني، فلا يوجد امر إزالة صادر عن البلدية، كما أننا نملك عقود ايجار سارية المفعول، وملتزمون بدفع الايجار بصفة دائمة، فأين بلدية الكويت من هذه المهزلة؟ هل يُعقل أن تهدم بناية فوق رؤوس ساكنيها».
وأضاف أسامة الحبيب ان «السكان توجهوا إلى مخفر الجابرية وتم تسجيل قضية أحيلت على التحقيق وتم ارسال دورية من المخفر
إلى وكيل المالك الذي
يباشر أعمال الهدم إلا انه رفض اعطاء عسكري الدورية بياناته».
من جهته، أفاد الساكن أبوطارق انه «تم الاتصال على سكرتارية مالك البناية وشرحنا لهم خطورة الوضع لكنهم تعاملوا معنا بصلف واستهزاء، وقالوا (نحن أحرار... هذه بنايتنا ونفعل ما نشاء فيها)».
أما المستأجر أبوعلي فأوضح ان «لديه ابنة معاقة (28 عاماً) ولا تقوى على الحركة، والعمال الذين يهدمون البناية يهدمونها من ناحية الغرفة التي تنام فيها ما سبب لها توترا في الأعصاب، كما ان زوجته أصيبت بالضغط خوفاً على ابنتها».
وذكر الدكتور هشام عيادة المقيم في البناية ان «المالك قطع الكهرباء عن البناية وكأنها مهجورة لا أحد فيها، كما ان العمال يلقون بالصخور والأحجار في الممرات وأمام مداخل الشقق فهل هذا يُعقل؟».