طهران: أبلغنا الوفود السرية بأننا لن نتفاوض مع الأميركيين

الحرس الثوري: كل شيء شمال هرمز تحت سيطرتنا

تصغير
تكبير

باقري: التوتر مع أميركا صراع إرادات 

 

ديبلوماسي ألماني في طهران للمحافظة على «النووية»

عواصم - وكالات - قال المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي، في تعليقات نشرها موقعه الرسمي على الإنترنت، إن الشباب الإيراني سيشهد زوال إسرائيل والحضارة الأميركية.
وأضاف في اجتماع مع طلاب جامعيين في طهران، أول من أمس، «أنتم أيها الشباب عليكم أن تثقوا بأنكم ستشهدون زوال أعداء الإنسانية وهو ما يعني تفكك الحضارة الأميركية وزوال إسرائيل».
وعلى نحو منفصل، نأى خامنئي بنفسه عن اتفاق نووي تاريخي أبرم في العام 2015.


وقال: «لا أثق كثيرا في الوسيلة التي دخل بها (الاتفاق النووي) حيز التنفيذ. وأبلغنا مرارا الرئيس ووزير الخارجية وأرسلنا لهم إخطاراً».
والرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف من المؤيدين الرئيسيين للاتفاق النووي.
وفي برلين، قال مصدر ديبلوماسي ألماني لـ«رويترز»، إن ينس بلوتنر المدير في وزارة الخارجية الألمانية موجود في طهران للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين في محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي وتهدئة التوترات في المنطقة.
وفي السياق، أكدت طهران، أمس، أنها استقبلت وفودا سرية أجنبية بخصوص التوتر، في حين حددت موقفها من التفاوض مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأعلن مجلس الأمن القومي في بيان: «أبلغنا بعض الوفود التي زارتنا سرا بأن موقفنا الحالي هو عدم التفاوض».
وشدد على أنه «لن يكون هناك أي تفاوض في ظل سياسات واشنطن الراهنة».
والأربعاء، نقلت «وكالة فارس للأنباء» عن قائد في الحرس الثوري ان الحرس والجيش يسيطران سيطرة تامة على شمال مضيق هرمز.
وقال علي فدوي: «كل شيء في شمال مضيق هرمز تحت سيطرتنا. (تحركات) السفن الحربية الأميركية في المنطقة تحت السيطرة الكاملة للجيش الإيراني والحرس الثوري».
وفي بيان، أكد الجيش الأميركي إنه سيواصل التحليق والإبحار أينما يسمح القانون الدولي.
ونقلت «وكالة فارس» عن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الميجر جنرال محمد باقري، أمس، ان المواجهة بين إيران والولايات المتحدة هي «صراع إرادات» مشيرا إلى أن أي «مغامرة» من الأعداء ستواجه برد ساحق. وفي واشنطن، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين، الأربعاء، إن وزارة الدفاع (البنتاغون)، بصدد إعداد خطة لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط.
ونقلت شبكة «سي إن إن»، عن المصادر الثلاثة (لم تسمهم)، إن تلك الخطة تأتي «في إطار ردع إيران».
وذكرت وسائل إعلام أخرى أن العدد قد يصل إلى 5 آلاف أو حتى 10 آلاف.
كما تشمل الخطة أيضاً «إرسال صواريخ بالستية، ومنظومات دفاعية، وصواريخ توماهوك على غواصات وسفن، إضافة إلى القدرات العسكرية الأرضية من أجل ضرب أهداف بعيدة المدى، ولم يتم تحديد هذه الأسلحة بعد».
وفي موسكو، أعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيديرالية، فلاديمير جباروف، أمس، أن روسيا ستعارض إرسال الولايات المتحدة 10 آلاف من عسكرييها إلى الشرق الأوسط، إذا اتخذت واشنطن قرارا بتنفيذ هذه الخطة.
وصرح لوكالة «سبوتنيك» تعليقا على ما ذكرته وكالة «أسوشيتدبرس» نقلاً عن مصادرها، إن البنتاغون ستقدم للبيت الأبيض خططاً لإرسال 10 آلاف عسكري إضافي إلى الشرق الأوسط، «روسيا، بالطبع، ستعارض مثل هذه الخطط، إذا تم الإعلان عنها. من سيرضى بذلك! خطوة أخرى تجاه التوتر في الشرق الأوسط».
ووصف مثل هذه الخطط بأنها «قرع لطبول الحرب» و«محاولة لإثارة الأعصاب»، أعصاب طهران في المقام الأول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي