الهيئة الخيرية العالمية كرّمت الفرق الحاصلة على «وشاح الإنسانية»

بدر الصميط: رؤيتنا جعل التطوّع قائداً للعمل الخيري

تصغير
تكبير

أفاد مدير الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بدر الصميط أن «رؤية الهيئة الخيرية هي أن تكون المقصد الاول لمن أراد التطوع»، مؤكداً أهمية أن يكون العمل التطوعي قائداً للعمل الخيري الذي أساسه التطوع والعمل لوجه الله سبحانه.
وقال الصميط، خلال الغبقة السنوية للهيئة لتكريم الفرق التطوعية الحائزة على وشاح الكويت للبصمة الانسانية، مساء أول من أمس، إن «مؤسسات العمل الخيري ادت اعمالها واتجهت إلى المؤسسية، لكن بعضها فقد نوعا ما شيئا من الروح الأصلية للعمل الخيري وهي الروح التطوعية، لذا نريد أن نرجع هذه الروح للعمل الخيري الكويتي». وأكد حرص الهيئة على ألا يشوب عملها أي شائبة، لافتا إلى أن «العمل الخيري الكويتي نظم نفسه، لكن مازال لدينا عمل كبير لحماية العمل الخيري من المخاطر والضرر التي يمكن ان تكون نتيجة اخطاء».
وأشار إلى أن «موضوع الرقابة على العمل الخيري والتركيز عليه من العالم، وخصوصا على العمل الخيري الاسلامي والذي يتهم اتهامات كبيرة»، مبينا «أهمية حماية العمل الخيري من خلال تنظيمه، فهناك انظمة وضعتها الدولة والهيئة لتنظيم الفرق التطوعية ومنها حسن اختيار المشاريع والجهة المتعاون معها وضوابط حملات التبرعات».


وعن تكريم فرق الهيئة بوشاح البصمة الانسانية، قال الصميط، إن «ذلك دلالة على أن الهيئة تسير في النهج الصحيح نحو تطوير الفرق التطوعية»، مبينا أن «تكريم فريقين من الهيئة يكرمون بوشاح الكويت للبصمة الانسانية من قبل سمو أمير البلاد لهو وسام على صدورنا جمعيا ويشعرنا بالاعتزاز وأن عملنا التطوعي وصل إلى هذه المراحل المتقدمة».
بدوره، أكد مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عبدالله العوضي ان الادارة تولي اهتماما خاصا بالشباب، لما يتمتعون به من الطاقة والإبداع من خلال الفرق والمشاريع التي تتبع إدارة العمل التطوعي.
وأضاف العوضي أن «الهيئة رائدة العمل في الكويت والتي تعمل منذ 1986 تعمل في 136 دولة حولة العالم» مشيرا الى أن «الهيئة من الجهات المعدودة التي تضم ادارة للعمل التطوعي والتي تحمل ثلاثة أقسام منها مايخص الافراد والفرق التطوعية والمبادرات التطوعية». وذكر أنه «هذه الغبقة فرصة للالتقاء بالمتطوعين ونكرم 3 فرق تطوعية تم تكريمهم بوشاح الكويت للبصمة الانسانية وكرمهم سمو الامير وهم فريق انساني وفريق تراحم التطوعي ومبادرة ادفع دينارين واكسب الدارين بالاضافة الى المتطوع عبدالمانع العجمي»
وكشف أن «الهيئة ستطلق بوابة التطوع الالكترونية في شهر سبتمبر المقبل وهي عبارة عن ملتقى للمتطوعين تضم الفرق والمبادرات التطوعية، حيث يستطيع أن يسجل المتطوع في البوابة سواء أكان فردا أو فريقا أو مبادرة»، مبينا أن «التسجيل في البوابة يسهل الدورة المستندية حيث تم استحداث خاصية (الفرص التطوعية) لنكون همزة وصل بيت الجهة الراغبة بالمتطوعين، و المتطوعين أنفسهم». مشيرا الى أن «طوال العام هناك أكثر من 70 حملة تطوعية تعمل تحت مظلة الهيئة التي تحتضن أكثر من 35 فريقا تطوعيا، تضم أكثر من 750 متطوعا ومتطوعة»

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي