موسكو: القوات السورية قتلت 150 من «النصرة» في إدلب

واشنطن تشتبه بهجوم كيماوي جديد وتتوعد بردّ «مناسب» على نظام الأسد

u0631u062cu0627u0644 u0625u0646u0642u0627u0630 u0628u064au0646 u062fu0645u0627u0631 u0623u062du062fu062bu062au0647 u0627u0644u063au0627u0631u0627u062a u0641u064a u0645u0639u0631u0629 u0627u0644u0646u0639u0645u0627u0646 t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
رجال إنقاذ بين دمار أحدثته الغارات في معرة النعمان (رويترز)
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - أعلنت الولايات المتحدة أنّ هناك «مؤشرات» على أنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد شنّ صباح الأحد هجوماً كيماوياً في شمال غربي سورية، متوعّدة إياه بردّ «سريع ومناسب» إذا تأكّد ذلك، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن «لا دلائل» على وقوع هجوم كيماوي في اللاذقية.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغن أورتاغوس، في بيان ليل الثلاثاء - الأربعاء، إنّ «هجوماً مفترضاً تمّ بغاز الكلور في شمال غربي سورية صباح 19 مايو» الجاري (الأحد الماضي)، مضيفة «ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرّر تحذيرنا، إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردّون بسرعة وبشكل مناسب».
وفي باريس، أعلنت الخارجية الفرنسية، انه ينبغي بحث المعلومات عن شن هجوم بأسلحة كيماوية، ولدينا ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن القوات السورية تصدت صباح أمس، لثلاثة هجمات كبيرة في محافظة إدلب، وقتلت 150 عنصراً من «جبهة النصرة» ودمرت 3 دبابات و24 شاحنة.


وأضافت أن 500 من مقاتلي «النصرة» وسبع دبابات ونحو 30 شاحنة بيك أب مزودة بالأسلحة الآلية الثقيلة شاركوا في الهجمات.
وأشارت إلى أن مقاتلين يتمركزون في إدلب شنوا أيضاً هجوما صاروخيا على قاعدة حميميم الجوية الروسية، لكن صواريخهم إما أُسقطت أو لم تصل إلى هدفها. وأفاد «المرصد»، أمس، عن مقتل 12 مدنياً على الأقل وإصابة نحو 18 آخرين جراء غارات استهدفت عند منتصف الليل سوقاً شعبياً في وقت الذروة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
كما قتل ثلاثة مدنيين آخرين جراء قصف لقوات النظام، اثنان منهما في بلدة معرة حرمة في المنطقة ذاتها.
وفي أنقرة، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده لن تخلي موقع المراقبة العسكري التابع لها في إدلب، بعد هجوم بدأته قوات النظام وحليفته روسيا منذ نحو الشهر.
وأضاف «إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان... لن تتراجع القوات المسلحة التركية من مكان تمركزها».
على صعيد آخر، أعلنت الامم المتحدة أن 380 مدنيا على الاقل اعتقلوا في درعا، مهد الثورة السورية، بينما تعرض 11 مدنيا، يعملون في المجالس المحلية، ومقاتلون سابقون إما للقتل أو الهجوم هناك منذ استعادة النظام السيطرة على المنطقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي