الكونغرس يطالب ترامب بإبقاء القوات الأميركية في سورية

الأسد: «الإخوان»... شياطين شوّهوا صورة الإسلام

u0627u0644u0623u0633u062f u062eu0644u0627u0644 u0627u0641u062au062au0627u062d u00abu0645u0631u0643u0632 u0627u0644u0634u0627u0645 u0627u0644u0625u0633u0644u0627u0645u064a u0627u0644u062fu0648u0644u064a u0644u0645u0648u0627u062cu0647u0629 u0627u0644u0625u0631u0647u0627u0628 u0648u0627u0644u062au0637u0631u0641u00bb u0641u064a u062fu0645u0634u0642t (u0623 u0641 u0628)
الأسد خلال افتتاح «مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف» في دمشق (أ ف ب)
تصغير
تكبير

«هيومن رايتس»: النظام يحتجز ويخفي ويُضايق الناس تعسفياً في المناطق المستعادة 

 

بريطانيا تبدأ تجريم مواطنين بسبب زيارة مناطق في سورية

 

عواصم - وكالات - شن رئيس النظام السوري بشار الأسد، هجوما حاداً على جماعة «الإخوان المسلمين»، واصفاً أفرادها بـ«الشياطين»، ومعتبرا أنهم «سحبوا من الديانة الإسلامية الأخلاق وشوهوها وخربوا صورتها».
واتهم الأسد، خلال افتتاح «مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف» في دمشق، أول من أمس، «الإخوان» بـ«تشويه الإسلام وتخريب صورته عبر عقود مضت، وخصوصاً من خلال إدخال مفهوم العنف إلى دين الخير والحق».
وقال: «لا أقول الشارع الديني لأن الشارع المقابل هو شارع ملحد وهذا خطأ كبير... ولكن لنقل الأقل تدينا، الذين ينظرون بتوجس للعاملين في الحقل الديني وللمتدينين لم يكونوا قادرين على التمييز بين التدين والتطرف، كان بالنسبة لهم كل متدين إما متطرف واما يحمل بداخله بذور تطرف، وكان بالنسبة للكثير من هؤلاء كل من يلبس عمامة هو إما إخونجي واما لديه ميول إخونجية... طبعا هذا من تداعيات مرحلة إخوان الشياطين في نهاية السبعينيات وفي بداية الثمانينات. الأزمة هي التي جعلت الكثير من هؤلاء يميز بين المواطن المتدين والمواطن المتعصب، بين العالم المتدين والعالم المتطرف، بين العالم الحقيقي وبين عالم انتهازي».


وأضاف أن «الدين أنزل لإتمام مكارم الأخلاق... ولكن ماذا لو لم تكن هناك أخلاق، ماذا يفعل الدين؟ سؤال منطقي، سأعطي نموذجاً، إخوان الشياطين الذين يسمون أنفسهم الإخوان أيضاً هم جزء من مجتمعات إسلامية، يمارسون الشعائر نفسها تقريبا... لكن عندما وصلتهم الشريعة بفكرهم الشاذ والمشوه ماذا فعلوا بها؟ سحبوا منها الأخلاق واستبدلوها بالنفاق. وأدخلوا عليها كل الموبقات من غدر وقتل وإجرام وعمالة وخيانة وأصبحت هي جوهر الدين الإسلامي الذي يتحدثون به أو يمارسونه. ولكن يمارسون الشعائر نفسها. هذا يعني أن الدين ضروري لإتمام الأخلاق ولكن الأخلاق ضرورية في المجتمع لكي نحافظ على الدين».
وتابع: «عندما يكون هناك تشوه في جانب من هذه الفطرة، سيكون هناك تشوه في كل عناصرها. لا يمكن لإنسان أن يكون منتمياً بصفاء وصدق لدينه وهو لا ينتمي لعائلته بصدق ولا ينتمي لمجتمعه بصدق. وهنا أضع مرة أخرى الإخوان المسلمين كنموذج للذين يتظاهرون بالانتماء للدين، وهم لا ينتمون للوطن».
واعتبر أنهم «من سوّق فكرة وطني أين أضع سجادتي، وهذا الكلام مناقض للفطرة الإنسانية وغير صحيح. هذا كلام يراد به النفاق».
وفي واشنطن، وقع مئات من أعضاء الكونغرس خطاباً إلى الرئيس دونالد ترامب يدعون فيه إلى استمرار دور الولايات المتحدة في سورية من خلال بقاء القوات الأميركية، قائلين إنهم «قلقون للغاية من الجماعات المتطرفة»، ومطالبين بتكثيف الضغط على أنشطة إيران وروسيا في سورية.
وجاء في الخطاب، الذي وقعه نحو 400 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ البالغ عددهم 535 عضواً، ليل الاثنين - الثلاثاء، أنه «في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات، تلعب قيادة الولايات المتحدة ودعمها دوراً حاسماً كعهدها».
وحض الخطاب ترامب على «تكثيف الضغط» على إيران وروسيا في ما يتعلق بأنشطتهما في سورية، وكذلك على «حزب الله».
وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين إن روسيا «لن تسلم بوجود وكر للارهابيين في إدلب»، مضيفاً أن «هذه اراض سورية ولا يجوز ان يلعب الارهابيون الدور الاساسي فيها».
وأجرت الشرطة العسكرية الروسية والجيش السوري تدريبات مشتركة في بلدة القنيطرة في مرتفعات الجولان.
واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الاستخبارات السورية بأنها «تحتجز وتخفي وتضايق» السكان في المناطق التي تمكن النظام من استعادة السيطرة عليها، رغم توقيع اتفاقات تسوية تصفها دمشق بـ«المصالحات».
وذكرت، في تقرير، أن «أفرع الاستخبارات السورية تحتجز وتُخفي وتُضايق الناس تعسفياً في المناطق المستعادة من الجماعات المناهضة للحكومة»، لافتة إلى أن هذه «الانتهاكات تحدث حتى عند إبرام الحكومة اتفاقيات مصالحة مع الأشخاص المعنيين».
ووثقت المنظمة «11 حالة احتجاز تعسفي واختفاء في درعا والغوطة الشرقية وجنوب دمشق» ونقلت عن منظمات محلية توثيقها حصول «500 حالة اعتقال على الأقل في هذه المناطق منذ أغسطس».
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في المنظمة لما فقيه «انتهى القتال الفعلي في معظم أنحاء سورية، لكن لم يتغير شيء في طريقة انتهاك أفرع الاستخبارات لحقوق المعارضين المحتملين لحكم الأسد».
وفي لندن، أكد وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أنه ينوي بدء تطبيق قانون يفرض عقوبة جنائية تصل إلى السجن 10 سنوات وغرامة مالية على المواطنين، لسفرهم إلى محافظة إدلب وشمال شرقي سورية، بموجب قانون مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، الذي تبنته بريطانيا الشهر الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي