«الصندوق الأسود» / «تأثرتُ بشخصيات خيالية وموسيقية متعددة»
فيصل الخرجي: «التسرّع»... من صفاتي المزعجة!



كلمتان تثيران الفضول والفزع في وقت معاً!
الفضول إلى اكتشاف مجهولٍ مفعمٍ بالغرابة والتوتر يقبع هناك، في جوف طائرة منكوبة، أو سفينة غارقة، والفزع الذي يصاحب التنقيب عن أسرارٍ غامضة ومعتمة تقف وراء المشهد، وتتوارى في الجانب المظلم من الصورة!
الإنسان أيضاً يملك «صندوقاً أسود»، يرافقه طوال الوقت، يسجل عليه حركاته وسكناته، ويحتفظ بآلامه وآماله، ويختزن ما يحب وما يكره، ويخبئ أفراحه وإحباطاته، والأهم من كل ذلك أنه يفيض بملايين الأسرار التي قد يحرص الإنسان أن يخفيها عن الآخرين، حتى الأصدقاء والأحبة!
«الراي»، التي تدرك جيداً أن معظم البشر يرفضون فتح «صناديقهم السوداء»، مهما كانت المغريات، قررت المغامرة - في هذه الزاوية - بأن تفتش في أعماق كوكبة من الفنانين والإعلاميين، وتطل على الجانب الأكثر غموضاً في حياتهم، والذي يمثل لهم «مجهولاً» طالما هربوا منه... لكن «الراي» تجبرهم الآن على مواجهته! واليوم، فتحت «الصندوق الأسود» الخاص بالفنان فيصل الخرجي.
• فيصل الخرجي، هو الاسم الحقيقي لك أم الفني؟ • فيصل الخرجي، هو الاسم الحقيقي لك أم الفني؟ - بالفعل، هو اسمي الحقيقي.• كم تقدّر عمرك في الفن؟- 14 عاماً، كما أن أول ألبوم غنائي طرحته في مشواري كان في العام 2005، وقبل ذلك في العام 2003 كانت تنشر أخباري في الصحف والمجلات. • هل أنت صريح عادةً، أم أنك تفضل الاحتفاظ بأسرارك الخاصة بعيداً عن الناس؟ - أنا صريح مع الكل بتعاملي، لكنني أفضّل أحياناً الاحتفاظ بالأمور الشخصية. • متى تلجأ إلى الكذب؟- أتمنى ألا ألجأ إليه أبداً.• ما نقاط القوة لديك، وأين يكمن الضعف في شخصيتك؟- نقاط القوة، أنه ولله الحمد تربطني علاقات طيبة مع الكل. أما على الصعيد المهني، فأنا مطرب وكاتب وملحن وعازف، وهذه نقاط مهمة وقوية أيضاً. بينما تكمن نقاط الضعف بأنني أكون حساساً للغاية في بعض الأوقات.• ما الصفة التي توّد التخلص منها؟- التسرّع، لأنها من صفاتي المزعجة وغير المحببة بالنسبة إليّ.• ما الذي يشعرك بالأمان، وما الشيء الذي يخيفك؟- الحب يشعرني بالأمان، ولا شيء يخيفني.• ما الشخصية الكارتونية التي أثرت بك في طفولتك؟- تأثرت بالمسلسل الكارتوني «وادي الأمان»، وبشخصيات متعددة مثل «ثاندر كاتس» و«بينك بانثر» و«ميستر بين».• وبمن تتأثر حالياً؟- أتأثر ببعض الفنانين والموسيقيين العالميين، على غرار الموسيقار ياني ومايكل جاكسون وفرقة «جيبسي كينغز». • ما الألعاب التي لا تزال تحتفظ بها منذ طفولتك؟- للأسف، لم يبق شيء منها.• ما الأفكار التي تراودك قبل أن تضع رأسك على الوسادة؟- أتساءل كيف كان يومي، وهل جرحتُ أحدا بقصد أو من دون قصد؟. وأفكر أيضاً أنه لو لم تكن الموسيقى موجودة في الحياة ماذا كنا سنفعل؟• هل لديك أحلام يقظة؟- نعم، عندي أحلام وأمنيات حول فني، الذي آمل أن يصل إلى العالم كله، وأكون واحداً من صنّاع الموسيقى البارزين. • ما التصرفات أو الطباع التي تزعجك؟- النقد الجارح والكذب.• ما أهم الفرص التي اغتنمتها وما الفرص التي أهدرتها في حياتك؟- كل شيء حلو في حياتي أعتبره فرصة مهمة، ولن أندم على الفرص الضائعة، لأن القادم سيكون أجمل بإذن الله.• هل تعرضت يوماً لخيانة من صديق؟- لا، والحمد لله.• وهل لديك أشخاص في القائمة السوداء؟- لا أظن.• كيف تصف شخصيتك، مغرور أم أنك انطوائي أم أنك عكس ذلك تماماً؟- لا أحب الغرور إطلاقاً، بل أحب التواضع دائماً وأن أكون بسيطاً وعلى طبيعتي.• ما الجائزة الكبرى التي حصلت عليها في حياتك؟- والدي وشغلي وفني و«الغيتار».