الكنز المفقود


| ناصر عبدالله الوتيد |
لا يخلو بلد من المشاكل، ولكن تكمن المشكلة اذا كانت تتعلق بأهم مقومات الدولة ألا وهو (التعليم) الذي يشكل اهم العوامل التي تؤدي إلى النهوض بالدولة (اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعلميا وتربويا... إلخ)، ولكن ما العمل اذا كنا نملك ما يؤهلنا لن نتطور في تعلمنا وفي طرق تدريسنا ولا نستطيع تطبيقه؟
علينا اولا ان نعمل على وضع مناهج مبسطة وخالية من الحشو، كما يجب علينا ان نحسن اختيار المعلمين المتأهلين علميا وتربويا، ليتمكنوا من تخريج اجيال واعية وناجحة، فالمعلم يعتبر اهم عامل في تأثيره على الطلاب، فالتعليم مسؤولية جماعية يجب علينا جميعا ان نعمل على النهوض بها، فأي دولة لا تنجح في ارتقاء وتطور مستوى التعليم لا يمكنها النهوض بأي مجال آخر، فالتعليم يخرج الاطباء ويخرج المهندسين ويخرج المعلمين، ويخرج التجار ويخرج المديرين والوزراء وجميع فئات العمل في الدولة، وهنا تكمن اهمية التعليم، فيجب ان يحظى بكل الاهتمام من قبل المختصين في هذا المجال، كما يجب تعيين مديرين ومتخصصين في مجال التربية ذوي خبرات كافية ومتدرجين في مهنتهم وان يتم فرض الرقابة عليهم ومحاسبتهم على ما يقدمون من اعمال، ويجب تشجيع المدرسين ماديا ومعنويا لكي يدرسوا الطلاب بكل جدية، كما يجب على الوزارة تنفيذ القوانين داخل المدرسة واعطاء من بالميدان سواء جمعية المعلمين والمبدعون والمتميزون، من خلال المدرسين، بخاصة المخضرمون التربويون الفرصة لتطبيق افكارهم، وعلى الوزارة التدرج بتطبيق اي تجربة جديدة على عينة ثم معرفة النتائج قبل التعميم، ويجب الحث على تواصل المدرسة والبيت من خلال انشطة دينية او اجتماعية او رياضية تربط البيت مع المدرسة.
وارجو من المختصين في هذا المجال ان ينظروا لرسالتي، وان يضعوها محل الاهتمام والتنفيذ، وألا تكون هباء منثورا، راجيا من الله عز وجل ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
* جامعة الكويت - كلية العلوم الاجتماعية
لا يخلو بلد من المشاكل، ولكن تكمن المشكلة اذا كانت تتعلق بأهم مقومات الدولة ألا وهو (التعليم) الذي يشكل اهم العوامل التي تؤدي إلى النهوض بالدولة (اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعلميا وتربويا... إلخ)، ولكن ما العمل اذا كنا نملك ما يؤهلنا لن نتطور في تعلمنا وفي طرق تدريسنا ولا نستطيع تطبيقه؟
علينا اولا ان نعمل على وضع مناهج مبسطة وخالية من الحشو، كما يجب علينا ان نحسن اختيار المعلمين المتأهلين علميا وتربويا، ليتمكنوا من تخريج اجيال واعية وناجحة، فالمعلم يعتبر اهم عامل في تأثيره على الطلاب، فالتعليم مسؤولية جماعية يجب علينا جميعا ان نعمل على النهوض بها، فأي دولة لا تنجح في ارتقاء وتطور مستوى التعليم لا يمكنها النهوض بأي مجال آخر، فالتعليم يخرج الاطباء ويخرج المهندسين ويخرج المعلمين، ويخرج التجار ويخرج المديرين والوزراء وجميع فئات العمل في الدولة، وهنا تكمن اهمية التعليم، فيجب ان يحظى بكل الاهتمام من قبل المختصين في هذا المجال، كما يجب تعيين مديرين ومتخصصين في مجال التربية ذوي خبرات كافية ومتدرجين في مهنتهم وان يتم فرض الرقابة عليهم ومحاسبتهم على ما يقدمون من اعمال، ويجب تشجيع المدرسين ماديا ومعنويا لكي يدرسوا الطلاب بكل جدية، كما يجب على الوزارة تنفيذ القوانين داخل المدرسة واعطاء من بالميدان سواء جمعية المعلمين والمبدعون والمتميزون، من خلال المدرسين، بخاصة المخضرمون التربويون الفرصة لتطبيق افكارهم، وعلى الوزارة التدرج بتطبيق اي تجربة جديدة على عينة ثم معرفة النتائج قبل التعميم، ويجب الحث على تواصل المدرسة والبيت من خلال انشطة دينية او اجتماعية او رياضية تربط البيت مع المدرسة.
وارجو من المختصين في هذا المجال ان ينظروا لرسالتي، وان يضعوها محل الاهتمام والتنفيذ، وألا تكون هباء منثورا، راجيا من الله عز وجل ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
* جامعة الكويت - كلية العلوم الاجتماعية