الكويت وبلجيكا وألمانيا تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن
ارتفاع حصيلة قتلى التصعيد في شمال سورية إلى 95 مدنياً

أطفال سوريون نازحون يلعبون بطائرة من دون طيار قرب مخيم للنازحين في ريف إدلب (أ ف ب)


عواصم - وكالات - سيطرت قوات النظام السوري على بلدة إستراتيجية، في شمال غربي البلاد، مع تقدمها داخل أكبر منطقة ما زالت تحت سيطرة المعارضة وسط قصف عنيف أدى إلى ارتفاع حصيلة ضحاياه إلى 95 مدنياً بينهم 13 طفلاً منذ نهاية أبريل الماضي، في وقت طلبت الكويت وبلجيكا وألمانيا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الوضع في محافظة إدلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن قوات النظام انتزعت السيطرة على بلدة قلعة المضيق، والتي تعد أقرب منطقة تسيطر عليها المعارضة لقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.
إلى ذلك، ذكر المرصد أنه قتل 10 مدنيين بينهم طفلة جراء قصف جوي شنته طائرات سورية وروسية مستهدفة قرى وبلدات عدة في المنطقة المشمولة باتفاق «خفض التصعيد» بين أنقرة وموسكو، وتحديداً في جنوب إدلب وشمال حماة.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى جراء التصعيد الأعنف منذ نهاية الشهر الماضي إلى 95 مدنياً بينهم 13طفلاً، بحسب المرصد.
من ناحية أخرى، يعقد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً مغلقاً يبحث فيه الوضع في محافظة إدلب، بناء على طلب بلجيكا والمانيا والكويت، وفق ما أفاد ديبلوماسيون.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيعرض الوضع الانساني في هذه المحافظة التي تشهد منذ نهاية أبريل الماضي تصعيدا للعمليات القتالية.