أكد لـ «الراي» تعرضه للضرر... وشدد على أسبقيته في تقديم طلب
الفضلي يعترض على إشهار نادي الدراجات الهوائية








سأرفع قضية أمام المحكمة الإدارية... لوقف طلب الإشهار وإعادة الأمور إلى نصابها
ملفات «الهيئة» تُثبت أنني تقدمت بطلب الإشهار مع 50 عضواً مؤسساً
تضرّرت بعدما فوجئت بوصول كتاب من الإدارة الجديدة للنادي بوقف عضويتي في الاتحاد العربي كنائب للرئيس
أُطالب الوزير الجبري وفليطح بفتح تحقيق في المسألة وتحقيق الإنصاف
كشف نائب رئيس الاتحاد العربي للدراجات، أحمد الفضلي، لـ«الراي» عن تقدمه بـ«كتاب اعتراض» الى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، على اشهار نادي الدراجات الهوائية، مشيرا الى انه سيبادر الى «رفع قضية في المحكمة الادارية لكونه متضررا، بالاضافة الى كونه اول من تقدم بطلب الاشهار في العام الماضي مع 50 عضوا مؤسسا»، مؤكداً أن «ملفات الصادر والوارد لدى الهيئة العامة للرياضة تُثبت ذلك».
وطالب الفضلي الذي كان يرأس لجنة الدراجات العاملة تحت مظلة اللجنة الاولمبية الكويتية قبل إقصائه عنها بصورة مفاجئة من قبل الاخيرة لمصلحة مجلس الادارة الجديد، بـ«وقف اشهار النادي وإعادة الأمور إلى نصابها».
وأضاف: «فوجئت بوصول كتاب من الإدارة الجديدة للنادي الى رئيس الاتحاد العربي، تطلب فيه اسقاط عضويتي وعدم الاعتراف بي. انا امثل الكويت في هذا المنصب الذي لا يمثلني شخصيا، وأبقى اولا واخيرا ابن الكويت، حيث لم يسبق لي ان قمت بما يسيء الى بلدي طوال فترة ممارسة مهامي كنائب للرئيس. فلماذا يريدون اسقاط عضويتي من الاتحاد العربي؟».
وشدد الفضلي على ان ما حدث «امر غريب»، مشيراً الى انه سبق وان «تقدم بكتاب طلب اشهار للنادي الى الوزير الجبري لكن الكتاب اختفى بصورة مفاجئة وحلت اسماء اخرى بدلا من تلك التي تقدمت معها بالطلب».
وتابع: «اريد ان استخدم حقي الذي كفله لي القانون بتقديم كتاب اعتراض الى الوزير اولا، ثم سأرفع قضية في المحكمة الادارية لكوني متضررا، وكلي ثقة بأن القضاء الكويتي العادل سينصفني».
ولفت الفضلي الى ان القانون يسمح لأي مواطن بالاعتراض على اشهار ناد، اذا كان متضررا، وذلك خلال فترة لا تتجاوز الشهرين، واستطرد: «انا شخصيا تضررت. تعرضت لإساءة بالغة امام مجلس ادارة الاتحاد العربي. كما ان هناك امورا أخرى غير واضحة، فمن أرسل كتاب شطب عضويتي من الاتحاد العربي هو احد الاعضاء الجدد في النادي. ومن يمثل النادي لدى الاتحاد الدولي ايضا هم اشخاص آخرون. هناك تضارب واضح في المناصب في هذا النادي الوليد».
وتمنّى من الجبري والمدير العام للهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح فتح تحقيق بهذا الشأن، خصوصاً وانه «تقدمت بطلب اشهار النادي قبل ان تبادر الى ذلك المجموعة الحالية التي تقود النادي»، وزاد: «كتبي الرسمية المتعلقة بهذا الامر مسجلة في ملفات الصادر والوارد في الهيئة وهناك ارقام مثبتة يجب البحث عنها».
وطالب بضرورة إيقاف إشهار النادي وإعادة الامور الى نصابها، قائلاً: «نحن شريحة كبيرة من أبناء الرياضة نريد حقنا أسوة بمن تم إشهار النادي لصالحهم».
وفي ما يلي نص كتاب الاعتراض المقدم من الفضلي إلى الوزير الجبري:
«نلفت عنايتكم إلى أنه سبق وتقدمنا اليكم في العام 2018 بطلب تأسيس النادي الكويتي للدراجات الهوائية مع 50 عضوا مؤسسا وفقاً لأحكام القانون. وبصفتنا رئيس اللجنة الكويتية للعبة ونائب رئيس الاتحاد العربي، كان يحدونا مع باقي الأعضاء المهتمين بشؤون اللعبة، عظيم الأمل في ان توافقوا على طلبنا، باعتبار أن الدراجات الهوائية التي نُشرف عليها تعد من الألعاب ذات الشعبية، وتقديراً لجهودنا في اللجنة على المستوى الخارجي والتي تكللت باعتراف من قبل الاتحاد الدولي للدراجات، وكذلك شغلنا منصب نائب رئيس الاتحاد العربي. ومع ذلك، تفاجأنا بوصول كتاب الى الاتحاد العربي يطالب بإلغاء عضويتنا كنائب للرئيس مع إرسال كتاب للاتحاد الدولي للغرض نفسه. وبالاستفسار عن الأسباب، تم إفادتنا أنه تم إشهار ناد جديد للدراجات الهوائية في الكويت وأنه هو من يقوم بالمراسلة لإلغاء عضويتنا.
وحيث أننا كنا السباقين في التقدم بطلب الإشهار في الوقت الذي كنا نتولى فيه رئاسة اللجنة الكويتية حتى إشهار النادي الجديد، يحدونا عظيم الأمل في ان تنظروا في الأمر وتتخذوا قرارا بإيقاف إشهار النادي، لما فيه من تجاهل واضح لحقوقنا كأعضاء مؤسسين ولأسبقيتنا في التقدم بطلب التأسيس والذي جاء متوافقاً مع القانون.
لقد تم الافتئات على حقوقنا وليس أمامنا سوى طرق بابكم لإعادة الحق الى أصحابه، آملين منكم إنصافنا».