على خلفية اقتحامه مقر القناة بسبب «سوبر ميرو»

النيابة تطلق السبكي في قضية «صدى البلد» ... وتحتجزه في شيكات بلا رصيد

u0628u0648u0633u062au0631 u0627u0644u0645u0633u0644u0633u0644
بوستر المسلسل
تصغير
تكبير

لا يزال المنتج المصري أحمد السبكي قيد الاحتجاز، باعتباره مطلوباً على ذمة قضايا شيكات من دون رصيد.
فبعد أن أمرت نيابة الدقي في الجيزة بإخلاء سبيل السبكي، بكفالة مالية قدرها ألف جنيه لاتهامه بالاستعانة بـ11 شخصاً واقتحام موقع «صدى البلد» الإخباري، والتعدي على العاملين فيه، بسبب خلاف حول إذاعة مسلسل «سوبر ميرو»، كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أنه مطلوب التنفيذ عليه في قضية شيك بدون رصيد صادر ضده حكم بالسجن لمدة عام، وهو ما تسبب في منع إخلاء سبيله تنفيذاً لقرار النيابة.
وبحسب شاهد عيان كان حاضراً يوم وقوع الحادث، فإن السبكي كان قد اقتحم مع عدد من أفراد الحراسة الخاصة به قبل ثلاثة أيام مقر الموقع الإلكتروني لقناة «صدى البلد» في منطقة المهندسين، وهو موقع بعيد عن مقر القناة، بسبب خلافات على مسلسل «سوبر ميرو»، وانهال على العاملين به بالشتم بعد محاولتهم تهدئته، وطلب حضور المسؤولين عن المكان، حتى خرج رئيس التحرير أحمد صبري من مكتبه، وطالب المنتج بالهدوء ودعاه للدخول إلى مكتبه كي يتم التواصل مع أحد المسؤولين في القناة، إلا أن السبكي لم يهدأ واستمر في انفعاله، حتى قام أحد المرافقين بالاعتداء على أحد العاملين.


وأعلنت عدد من الهيئات والكيانات العالمية إدانتها للاقتحام، منها نقابة الصحافيين التي أعلن مجلسها تضامنه الكامل مع الزملاء المعتدى عليهم أثناء قيامهم بعملهم في مقر موقعهم الإخباري، ورفضه المطلق لهذا الاعتداء الذي «لن يمر بسهولة، وأنه سيقف معهم بكل السبل والأدوات القانونية والنقابية حتى ترد لهم حقوقهم واعتبارهم ويوقع الجزاء القانوني على من قاموا بهذا الاعتداء».
وكان السبكي، قد برر ما فعله، بأن فضائية «صدى البلد»، التي يمتلكها رجل الأعمال محمد أبو العينين أذاعت مسلسل «سوبر ميرو»، وهو من إنتاجه، من دون إتمام التعاقد معه، وهو ما أثار حفيظته، وحاول منعه بالقوة، وهو ما نفته إدارة القناة، مؤكدة أنها تعاقدت على المسلسل المذكور، من خلال وسيط لبناني، ودفعت الأموال المطلوبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي