بالتعاون مع الجامعة المفتوحة و«الهلال الأحمر»

«صناعات الغانم» تنشئ صندوقاً لتعليم المتعثّرين مادياً

u0627u0644u063au0627u0646u0645 u0648u0627u0644u0633u0627u064au0631 u0648u0627u0644u0645u0637u064au0631u064a u062eu0644u0627u0644 u062au0648u0642u064au0639 u0627u0644u0645u0630u0643u0631u0629
الغانم والساير والمطيري خلال توقيع المذكرة
تصغير
تكبير

وقعت شركة صناعات الغانم، إحدى أكبر الشركات الخاصة في المنطقة، مذكرة تفاهم مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي والجامعة العربية المفتوحة، تتيح فرصاً للشباب من الأسر المتعففة لاستكمال دراستهم الجامعية بهدف توسيع نطاق فرصهم الوظيفية مستقبلاً، ويقوم الصندوق خلال الفصل الدراسي الحالي بتغطية التكاليف الدراسية لـ 25 طالباً وطالبة في الجامعة العربية المفتوحة، يتم اختيارهم، وفقاً لآلية تنافسية تديرها جمعية الهلال الأحمر.
تم الإعلان عن الصندوق في مؤتمر صحافي في مقر الجامعة في 29 أبريل الماضي، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم قتيبة يوسف الغانم، ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الدكتور هلال الساير، ونائب رئيس الجامعة العربية المفتوحة للشؤون الأكاديمية الدكتور نايف المطيري.
في تعليق له حول إطلاق هذا الصندوق، قال الغانم «يسعدنا التعاون مع شركائنا في الهلال الأحمر والجامعة المفتوحة، حيث تجمعنا معهم علاقة وطيدة، بالإضافة إلى اهتمامنا المشترك بأهمية العطاء للمجتمع».


وأضاف «يعد التعليم حقاً إنسانياً أصيلاً، وعاملاً أساسياً لبناء مستقبل أفضل. الحصول على تعليم جامعي هو حتماً فرصة للشباب – فرصة لتغيير واقعهم ولفتح آفاق جديدة أمامهم. نحن على ثقة أن هذا التعاون مع شركائنا سيتيح للمستفيدين من الصندوق المجال للحصول على وظائف تساعدهم على تحقيق الاستقلال المادي لإعالة أسرهم بشكل أفضل، مما ينعكس بدوره بشكل إيجابي على المجتمع ككل».
وبدوره، أعرب الساير عن شكره للدعم المتواصل الذي تتلقاه الجمعية من شركة صناعات الغانم لمواصلة الاعمال الانسانية والخيرية ولاسيما استكمال الطلبة دراستهم الجامعية.
كما أعرب عن فخره واعتزازه بالدور المهم الذي تؤديه شركة صناعات الغانم في دعم مجالات الاغاثة والانشطة الانسانية المختلفة للجمعية لاسيما التعليم منها. ولفت الساير إلى أن رعاية شركة صناعات الغانم للمشروع التعليمي لاستكمال الطلبة دراستهم الجامعية يؤكد أن مستقبل هذا البلد يكمن في تحسين فرص التعليم للأجيال الشابة في الكويت، داعياً كلا من القطاعين الخاص والعام إلى تعزيز مساهماتهما في هذا المجال. وأكد التزام الجمعية بتنمية المجتمع ودعم الجهود الرامية إلى مساعدة أبناء الأسر المحتاجة لمواصلة تعليمهم وإعطائهم الفرصة للحصول على حقهم الأساسي في التعليم.
وفي تصريح له خلال المؤتمر، قال المطيري «نحن في الجامعة نبدي الكثير من الاعتزاز والفخر، فضلا عن عظيم الشكر والامتنان بداية بما قدمته دولة الكويت قيادة وحكومة للجامعة، وما تقدمه عدد من الجهات الاهلية والخيرية وأصحاب الايادي البيضاء، ومنهم صاحب الفضل والعطاء السخي الفاضل السيد قتيبة الغانم، وكذلك جمعية الهلال الأحمر الكويتية، والعديد من المؤسسات والمبرات الخيرية الكويتية وغيرهم من المتبرعين من أبناء دول فروع الجامعة من أهل الخير والعطاء الإنساني».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي