أول مولود بإرث عرقي مختلط في «العرش البريطاني»

u0647u0627u0631u064a u0648u0645u064au063au0627u0646
هاري وميغان
تصغير
تكبير

لندن - وكالات - شكّل ولادة طفل لدوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، أول من أمس، نقطة تحوّل في تاريخ الملكية البريطانية، حيث سيكون المولود الجديد أول مولود بإرث عرقي مختلط، بحسب خبيرة في شؤون العائلة الملكية.
وقال بيان للقصر الملكي إن «الطفل الجديد ويزن 7 أرطال، ويحتل الترتيب الرقم 7 في تولي عرش بريطانيا، ومن المحتمل أن يكون لقبه الملكي الذي سيحمله الطفل بعد تسميته أيرل دومبارتون».
من جهتها، أوضحت خبيرة متخصصة في شؤون العائلة الملكية ببريطانيا أن ولادة دوقة ساسكس، ميغان ماركل، هي «نقطة تحول» كبرى في تاريخ العائلة الملكية هناك، وذلك لأن مولودها هو أول مولود بإرث عرقي مختلط في العائلة.


وأضافت تلك الخبيرة وتدعى فيكتوريا أربيتر، وهي مراسلة الشؤون الملكية لمحطة سي إن إن، في مداخلة لها على محطة CBS News، أنها ترى كثيرين يقللون من أهمية ولادة الطفل الملكي، لكن هؤلاء الناس يقللون من التأثير العالمي للعائلة الملكية، فالملكة ترأس 16 دولة، حيث إنها تترأس رابطة الكومنولث، التي تضم أكثر من ملياري مواطن، لكن الأمور تمتد لما هو أعمق من ذلك، خصوصاً مع قدوم مولود هاري وميغان، الذي سيكون «نقطة تحول» في تاريخ الملكية البريطانية.
وأوضحت أربيتر أنها تعتقد أن أول طفل ملكي أنجلو - أميركي سيساعد مواطني الكومنولث في «التعرف» بشكل أكبر على العائلة الملكية، وأكملت بقولها «سيكون هناك الملايين في دول الكومنولث الذين سيمكنهم فجأة أن يتعرفوا على إرث المولود الذكر الذي وضعته، دوقة ساسكس، ميغان ماركل أمس. وهذا أمر متقدم للغاية، لكن ما آمله هو أن يدرك الناس الأمر ويمضوا بعد ذلك ليسمحوا بالتعرف على هذا الطفل بإنسانيتهم وبإسهامهم في المجتمع».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي