90 مليار دولار إصدارات متوقعة من الصكوك والسندات في المنطقة

No Image
تصغير
تكبير

توقعت شركة إدارة الاستثمار «فرانكلن تمبلتون» أن يقترب حجم إصدارات الصكوك والسندات في منطقة الخليج إلى مستوى 90 مليار دولار خلال العام الحالي، مبينة أن إجمالي إصدار السندات والصكوك في المنطقة خلال الأعوام الخمسة الماضية تراوح ما بين 75 و80 مليار دولار في السنة.
وأوضح التقرير أن إدراج دول الخليج ضمن مؤشر «جي بي مورغان» لسندات الأسواق الناشئة سيؤدي إلى تحسين المستثمرين الدوليين لمراكزهم منخفضة الوزن في أدوات الدخل الثابت لدول الخليج.
ولفت التقرير إلى أن نسبة إجمالي الدين الصادر عن الشركات الخليجية عبر أسواق رأس المال (إما عن طريق الصكوك واما السندات التقليدية) تواصل ارتفاعها، مشيراً إلى أن ذلك مثّل بشكل جزئي رد فعل تجاه الأزمة المالية العالمية، وأيضاً كان نتيجة لتطور أسواق المال المحلية.


من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن حجم إصدارات الصكوك في المنطقة منذ عام 1999 وحتى 2018، بلغ نحو 400 مليار دولار.
ورجح التقرير أن ينمو سوق الصكوك العالمي بمعدل سنوي مركب بنحو 15 في المئة ليبلغ نحو 2.7 تريليون بحلول عام 2030، لافتة إلى أن إصدارات الصكوك العالمية بلغت أكثر من 477 مليار دولار مع نهاية العام الماضي.
من جهته، أوضح كبير مسؤولي الاستثمار في الصكوك العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للدخل الثابت في شركة فرانكلين، محيي الدين كرونفول، أن توقعات الشركة تمثل حالة أساسية تشير إلى أن النمو قد يتسارع في حال كان هناك المزيد من التبني الواسع لأدوات الدين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وخصوصاً في المزيد من الأسواق المتطورة، إلا أن مستوى الإصدارات قد يتباطأ في حال عدم تحقق توقعات النمو في الأسواق الناشئة لا سيما نيجيريا، وباكستان، وتركيا.
من جهة أخرى، أشار تقرير «فرانكلن تمبلتون» إلى أن سوق الصكوك العالمية تقترب اليوم من مستوى 500 مليار دولار، متوقعاً أن يستمر النمو بوتيرة سريعة نسبياً، بسرعة كافية لتتجاوز مستوى 2.7 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وبحسب «فرانكلن تمبلتون»، فإن الحصة الإجمالية للصكوك لا تزال تمثل 0.5 في المئة فقط من سوق سندات الدين العالمية التي تبلغ قيمتها نحو 100 تريليون دولار، معتبراً أن هناك عدداً من الأسباب التي تستدعي حدوث نمو في إصدارات الصكوك، منها المستوى العالي للطلب على الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تعزز عوائد إصدارات الصكوك والسندات التقليدية التي تصدرها دول الخليج.
وعلى الرغم من انخفاض مستويات الإصدار في أسواق الصكوك العالمية العام الماضي، فإن هناك مؤشرات عديدة على حدوث تقدم في أسواق دول الخليج، لا سيما مع إصدار العديد من الكيانات للصكوك للمرة الأولى خلال الأشهر الأخيرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي