السوق عكس اتجاهه وخسر 3.3 في المئة خلال الأسبوع
«المركز»: انخفاض حاد للسيولة في البورصة مع الغموض الذي اكتنف عدم دخول «المحفظة»
أشارت شركة المركز المالي الكويتي إلى أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد خلال الأسبوع المنصرم تراجعا في جميع مؤشراته مقارنة بالاسبوع السابق، فقد انخفض المؤشر السعري بنسبة 3.3 في المئة ببلوغه 8623.6 نقطة، وبلغ المؤشر الوزني 470.6 نقطة منخفضا بنسبة 3.8 في المئة ليبلغ انخفاضه 34.2 في المئة منذ بداية السنة. كما شهدت كل من قيمة وكمية التداول انخفاضا بنسبة 21.6 في المئة و21.8 في المئة على التوالي، حيث بلغت قيمة التداولات 453.8 مليون دينار فيما بلغت كمية التداول 1.3 مليار سهم.
وكانت التداولات في بداية الأسبوع نشطة نسبيا وشهدت تداولات قياسية على سهم بنك بوبيان نتيجة لبيع دار الاستثمار حصتها للبنك التجاري مع وجود الخيار لاسترجاعها في اطار الاتفاق بإدارة التجاري لمديونية الدار لحل مشكلة السيولة لديها بالإضافة لوصول شركة جلوبل مع البنك التجاري لإدارة مديونيتها والذي قد يعطي انطباعاً عن قرب احتواء أزمة السيولة عند الشركات الاستثمارية نظرا لضخامة استحقاقاتهم. إلا أن السوق عكس اتجاهه بعد ذلك مصحوبا بانخفاض حاد للسيولة تزامنا مع الغموض الذي اكتنف عدم دخول المحفظة بعد أن كانت التوقعات تشير إلى دخولها بعد العيد، ما خلق جوا من الحذر والترقب بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية المتمثلة بقبول استقالة الحكومة وانخفاض سعر النفط الكويتي على الرغم من قرار أوبك بتخفيض قياسي للانتاج.
وشهد هذا الأسبوع تخفيض الاحتياطي الفيديرالي الأميركي لأسعار الفائدة إلى ربع في المئة في أدنى مستوى تاريخي لها وخفض المركزي الكويتي أيضا لسعر الخصم ليبلغ 3.75 في المئة محاولة في تعزيز الاقتصاد.
وأعلنت شركة أجبليتي عن فوزها بعقد تقديم خدمات لوجستية عن طريق احدى الشركات المملوكة لها بالكامل بقيمة أساسية 223 مليون دينار وبحد أقصى 932 مليوناً.
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 43.9 في المئة مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم بنك بوبيان وبيتك بنسبة 33.4 في المئة من إجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الخدمات بالمركز الثاني بنسبة 21.2 في المئة مدفوعا بارتفاع التداول على شركة زين.
ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر السعري بدعم عند مستوى8465 و8550 بينما يواجه مقاومة عند مستوى 8700 إلى 8750 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 450 و465 فيما يواجه مقاومة عند مستوى 475 و480.
وكانت التداولات في بداية الأسبوع نشطة نسبيا وشهدت تداولات قياسية على سهم بنك بوبيان نتيجة لبيع دار الاستثمار حصتها للبنك التجاري مع وجود الخيار لاسترجاعها في اطار الاتفاق بإدارة التجاري لمديونية الدار لحل مشكلة السيولة لديها بالإضافة لوصول شركة جلوبل مع البنك التجاري لإدارة مديونيتها والذي قد يعطي انطباعاً عن قرب احتواء أزمة السيولة عند الشركات الاستثمارية نظرا لضخامة استحقاقاتهم. إلا أن السوق عكس اتجاهه بعد ذلك مصحوبا بانخفاض حاد للسيولة تزامنا مع الغموض الذي اكتنف عدم دخول المحفظة بعد أن كانت التوقعات تشير إلى دخولها بعد العيد، ما خلق جوا من الحذر والترقب بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية المتمثلة بقبول استقالة الحكومة وانخفاض سعر النفط الكويتي على الرغم من قرار أوبك بتخفيض قياسي للانتاج.
وشهد هذا الأسبوع تخفيض الاحتياطي الفيديرالي الأميركي لأسعار الفائدة إلى ربع في المئة في أدنى مستوى تاريخي لها وخفض المركزي الكويتي أيضا لسعر الخصم ليبلغ 3.75 في المئة محاولة في تعزيز الاقتصاد.
وأعلنت شركة أجبليتي عن فوزها بعقد تقديم خدمات لوجستية عن طريق احدى الشركات المملوكة لها بالكامل بقيمة أساسية 223 مليون دينار وبحد أقصى 932 مليوناً.
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى هذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 43.9 في المئة مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم بنك بوبيان وبيتك بنسبة 33.4 في المئة من إجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الخدمات بالمركز الثاني بنسبة 21.2 في المئة مدفوعا بارتفاع التداول على شركة زين.
ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر السعري بدعم عند مستوى8465 و8550 بينما يواجه مقاومة عند مستوى 8700 إلى 8750 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 450 و465 فيما يواجه مقاومة عند مستوى 475 و480.
