في ذهاب الدور نصف النهائي لـ «يوروبا ليغ»
أرسنال وتشلسي يواجهان فالنسيا وإينتراخت فرانكفورت
هازار نجم تشلسي قبل بدء التدريب أمس (رويترز)




لندن - أ ف ب - يستضيف أرسنال الإنكليزي «المترنح»، فالنسيا الإسباني، فيما يحلّ مواطنه تشلسي ضيفا على اينتراخت فرانكفورت الألماني، اليوم، في ذهاب الدور نصف النهائي للدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ».
وتقام مباراتا الإياب الخميس المقبل.
في المباراة الأولى، يواجه المدرب الإسباني أوناي إيمري، خطر الخروج خالي الوفاض في موسمه الأول مع أرسنال، إلا إذا تمكن من إثبات نفسه مرة أخرى على أنه صاحب الاختصاص في «يوروبا ليغ»، وقيادة فريقه إلى اللقب لإنقاذ الموسم وإخفاء التراجع المثير للقلق في الآونة الأخيرة في الـ«بريمير ليغ».
وخسر النادي اللندني 4 مرات في مبارياته الخمس الأخيرة أمام إيفرتون وكريستال بالاس ووولفرهامبتون وليستر سيتي، وتقلصت آماله في منافسة جاريه توتنهام الثالث وتشلسي الرابع على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويكتسي التتويج باللقب الأوروبي أهمية كبيرة بالنسبة لأرسنال، لأنه سيمنحه بطاقة المسابقة القارية العريقة التي يسعى إليها بإلحاح لوقف غيابه عنها في العامين الأخيرين.
ويعتبر إيمري اختصاصيا في الدوري الأوروبي، بعدما قاد اشبيلية الى الفوز بها 3 مرات تواليا بين عامي 2014 و2016، كما أنه على دراية جيدة بخصم أرسنال في نصف النهائي، فالنسيا الذي قاده بين عامي 2008 و2012.
في المقابل، يجد فالنسيا نفسه في موقف مشابه لأرسنال بالنظر إلى الدوري الأوروبي لإنقاذ موسمه المحلي المخيّب للآمال.
ومُنِي فالنسيا بخسارة مفاجئة على أرضه أمام إيبار، فتراجع إلى المركز السادس بفارق 3 نقاط خلف خيتافي وإشبيلية اللذين يتقاسمان المركز الرابع قبل 3 مباريات من نهاية الموسم.
ويعود المدافع السابق لأرسنال، البرازيلي غابريال باوليستا إلى ملعب «الإمارات»، وهو يرغب في الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس فالنسيا بأفضل طريقة ممكنة.
وقال: «أريد أن أكون في تاريخ فالنسيا». وأضاف: «إنه عام الذكرى المئوية وخلال العم المئة أريد أن يتذكر الناس أن غابريال باوليستا فاز بلقب الدوري الأوروبي مع فالنسيا».
وفي المباراة الثانية، تحدّى مدرب تشلسي، الإيطالي ماوريتسيو ساري، لاعبيه من أجل تأمين نهاية إيجابية لموسم مضطرب يحاول تعويضه، عندما يحلّ ضيفا على اينتراخت فرانكفورت.
ويدرك ساري أن لديه 5 مباريات فقط لانقاذ نادي غرب لندن والحفاظ على رأسه من اقالة مبكرة. وقبل مباراتين على ختام الـ«بريمير ليغ»، عانى الـ«بلوز» في آخر 3 مراحل، لكنه حافظ على مركزه الرابع بسبب تقهقر ارسنال الخامس ومانشستر يونايتد السادس.
ونظرا لنهاية موسمه المخيّبة، يأمل تشلسي في ضمان التأهل الى دوري الأبطال، بالحلول بين الاربعة الاوائل في الدوري او اقتناص لقب «يوروبا ليغ».
وبعد تقارير عدة اشارت الى اقتراب مشوار ساري من نهاية سريعة بعد قدومه من نابولي، بقي المدرب العنيد في منصبه محاولا ايصال سفينة الفريق الأزرق الى بر الامان.
لكن انقاذ السفينة تواجهه عواصف عاتية، من بينها اصابة المدافع الألماني أنتونيو روديغر، بركبته خلال التعادل الأخير مع «يونايتد» 1-1 في الدوري وابتعاده حتى نهاية الموسم. فيما يعوّل الفريق على البرازيلي جورجينيو والفرنسي نغولو كانتي والبلجيكي ادين هازار.