إسرائيل «تواصل» تبادل الأسرى مع سورية

«صفقة» تشكيل حكومة نتنياهو ... على حساب الضفة

No Image
تصغير
تكبير
  • تل أبيب تُوبّخ  سفيرة فرنسا

أوردت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الإثنين، أن اتفاق حزب «الليكود» بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع «اتحاد أحزاب اليمين» لضمه للائتلاف الحكومي، سيشمل بنداً ينص على فرض «السيادة» على مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الهيئة، أن طاقمي المفاوضات من الطرفين شرعا في العمل على صياغة البند في نص الاتفاق الائتلافي، لكن هناك نقاشاً بينهما يتعلق بالتفاصيل.
ويدور النقاش في شأن ما إذا كان البند الوارد في «صفقة» تشكيل الحكومة سيضم تفاصيل العملية بشكل كامل، أم أنه سيكون بصيغة نص عام وغير مفصل، ما يتيح لـ«الليكود» مجالاً للمناورة السياسية في المستقبل، حسب مراقبين.


إلى ذلك، أعلن رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، أنه لن يكون شريكاً في ائتلاف حكومي يحتكم إلى الشريعة الدينية التوراتية، موجهاً انتقادات شديدة إلى أحزاب «الحريديم».
من جهة أخرى، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الاثنين، سفيرة فرنسا لدى الدولة العبرية هيلين لو غال، لتوبيخها من قبل نائب المدير العام لأوروبا في الوزارة روديكا راديان غوردون.
وجاء الاستدعاء بعد أن أشار سفير فرنسا المتقاعد في واشنطن جيرار آرو إلى إسرائيل باعتبارها «دولة فصل عنصري» خلال مقابلة مع مجلة «أتلانتيك» الأميركية مع انتهاء عمله الديبلوماسي.
في سياق آخر، أعلنت مصادر سياسية مقربة من نتنياهو «حدوث تقدم» في الاتصالات الجارية بين موسكو وتل أبيب لإعادة رفات الجنود الإسرائيليين من سورية، مقابل الإفراج عن أسرى سوريين لدى الدولة العبرية.
ونقل موقع «إندبندنت عربية» عن مصدر غربي إن «دمشق طلبت إطلاق سراح أجنبي دين بالتجسس لمصلحة إيران في إسرائيل، وآخر دين بالتخابر لمصحة حزب الله، لكن إسرائيل رفضت ذلك».
وأشار المصدر إلى أن «اتصالات جارية بين الجانبين الروسي والإسرائيلي في شأن استمرار الجهود لإعادة رفات جنود ويهود آخرين من سورية ولبنان، ومن بين الأسماء المطروحة الطيار رون أراد، والجاسوس الشهير إيلي كوهين».
وأشار إلى أن «تقدماً ما» حصل في موضـوع رون أراد الذي أسرته «حركة أمل» في العام 1986، عندما أسقطت طائرته فوق الأراضي اللبنانية، ثم تم نقله من فصيل لآخر حتى ضاعت آثـاره، ولم يعثر عليه أو على رفاته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي