في هجمات تعد الأعنف منذ إعلان سقوط «الخلافة»

الجهاديون يوقعون 48 قتيلاً في صفوف قوات النظام السوري

u0623u0637u0641u0627u0644 u0643u0648u0633u0648u0641u064au0648u0646 u0639u0627u0626u062fu0648u0646 u0645u0646 u0633u0648u0631u064au0629t(u0623 u0641 u0628)
أطفال كوسوفيون عائدون من سورية (أ ف ب)
تصغير
تكبير
  • ماكرون يتعهد إبقاء جنود فرنسيين  إلى جانب «قسد» 

عواصم - وكالات - أوقعت هجمات شنتها فصائل جهادية في مناطق عدة في سورية، 48 قتيلاً في صفوف قوات النظام ومسلحين موالين لها، قتل غالبيتهم خلال اليومين الماضيين جراء هجمات تعد الأعنف منذ اعلان سقوط «الخلافة» قبل نحو شهر.
وبعد ثماني سنوات من نزاع مدمر، تسيطر قوات النظام حالياً على نحو 60 في المئة من مساحة البلاد، بينما لا تزال مناطق عدة خارج سيطرتها أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال البلاد وشرقها، ومحافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) عليها، بينما يحتفظ «داعش» بانتشاره في البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي (وسط) حتى الحدود العراقية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام ومقاتلين موالين لها جراء «هجوم عنيف شنّه جيش أبو بكر الصديق التابع لهيئة تحرير الشام فجر السبت (أمس) على حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام عند الأطراف الغربية لمدينة حلب» شمالاً.
واندلعت إثر الهجوم «معارك عنيفة، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين»، وفق المرصد الذي أحصى مقتل ثمانية على الأقل من عناصر الفصيل الجهادي.
وتحتفظ فصائل إسلامية وجهادية بسيطرتها على ريف حلب الغربي الذي يشكل مع محافظة إدلب المجاورة وأجزاء من محافظات محاذية، منطقة يشملها اتفاق توصلت إليه موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة في سبتمبر الماضي. وينص على إقامة «منطقة منزوعة السلاح» بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل الجهادية على رأسها «هيئة تحرير الشام». ولم يتم استكمال تنفيذه بعد.
جاء هذا الهجوم وفق المرصد، بعد قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام استهدف بعد منتصف ليل الجمعة - السبت مناطق في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي الشرقي ومناطق مجاورة.
وصعّدت قوات النظام منذ فبراير، وتيرة قصفها على المنطقة المشمولة بالاتفاق، وتتهم دمشق أنقرة بـ«التلكؤ» في تنفيذه.
ودعا الرئيس بشار الأسد خلال استقباله الجمعة، وفداً روسياً إلى تطبيق الاتفاق في إدلب عبر «القضاء على المجموعات الإرهابية المتواجدة فيها».
ويشكل مصير المنطقة محور جولة جديدة من مباحثات أستانا تُعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين في عاصمة كازاخستان، برعاية كل من روسيا وإيران وتركيا.
على جبهة أخرى، أحصى «المرصد»، مقتل 35 على الأقل من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجمات شنها «داعش» منذ الخميس في البادية السورية.
وأفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس»، أمس، عن «مقتل 27 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم أربعة ضباط كبار، جراء هجمات التنظيم في ريف حمص الشرقي». كما قتل «ثمانية آخرون من قوات النظام بينهم ضابطان» في هجوم مماثل شنّه التنظيم الخميس في بادية مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وتبنى التنظيم عبر بيان نشرته وكالة «أعماق» الدعائية التابعة له، ليل الجمعة - السبت، تداولته حسابات جهادية على تطبيق «تلغرام» تنفيذ الهجوم. وأفاد عن «كمين» بدأ الخميس «عندما حاولت قوات النظام تقفي أثر مجموعات من مقاتلي الدولة الإسلامية»، مشيراً إلى «مواجهات» استخدمت فيها «شتى أنواع الأسلحة» و«استمرت لنحو 24 ساعة».

حصيلة القتلى «الأعلى»
ويعد هذا الهجوم، وفق عبدالرحمن، «الأكبر» الذي يشنه التنظيم منذ اعلان قوات سورية الديموقراطية (قسد) بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية في 23 مارس القضاء التام على «الخلافة» التي أعلنها في العام 2014 على مناطق سيطرته في سورية والعراق المجاور.
وقال إن «حصيلة القتلى هي الأعلى» التي يوقعها التنظيم منذ انتهاء «الخلافة».
وفي باريس، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون، الجمعة، لوفد من قوات سورية الديموقراطية، «استمرار الدعم الفعلي لفرنسا في مكافحة داعش الذي ما زال يشكل تهديدا للأمن الجماعي، وخصوصا في إدارة المقاتلين الإرهابيين الذين أسروا، وعائلاتهم».
وخلال اللقاء، أشار الرئيس الفرنسي إلى أن باريس ستقدم دعما مالياً «لتلبية الحاجات الإنسانية والدفع باتجاه الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين في سورية».
وتعهد إبقاء جنود فرنسيين إلى جانب «قسد» وتقديم دعم مالي لإعادة الإعمار وتعزيز الخدمات العامة في مناطق الإدارة الذاتية الكردية.

كوسوفو تعيد 110 من رعاياها
من سورية بينهم زوجات متشددين

بريستينا - وكالات - أعادت سلطات كوسوفو، 110 من رعاياها من سورية، معظمهم نساء تبعن أزواجهن عند التحاقهم بصفوف الجهاديين مع أطفالهن.
وقال وزير العدل أبيلارد طاهري في مؤتمر صحافي: «جرت اليوم (السبت) خلال الساعات الأولى من الصباح عملية في غاية الحساسية والأهمية بمساعدة الولايات المتحدة، أعادت خلالها حكومة كوسوفو 110 من الرعايا من منطقة الحرب في سورية».
وأضاف أن معظم هؤلاء الاشخاص نساء وأطفال، إضافة إلى أربعة مقاتلين.
والتحق نحو 300 مواطن من كوسوفو بصفوف الجهاديين في سورية والعراق، بحسب وزارة الداخلية.
وقتل منهم نحو 70 وعاد 120 إلى الديار واعتقل غالبيتهم لدى العودة.

 مبعوث بوتين يبحث مع الأسد
تطبيع العلاقات مع العرب

موسكو - وكالات - بحث وفد روسي بقيادة مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين الخاص ألكسندر لافرينتييف، مع الرئيس بشار الأسد، تطبيع علاقات سورية مع الدول العربية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن الأسد استقبل الجمعة الوفد الوزاري الذي ضم كلا من لافرينتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، ومسؤولين من وزارة الدفاع، وتناولت المحادثات النظر في مسائل ضمان التسوية السياسية المستدامة للأزمة «بالتوافق مع القرار 2254»، موضحة أن «اهتماما خاصاً تم إيلاؤه لمهمة تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها في أسرع وقت ممكن».
كما شملت المحادثات «بحث مهمات ترتيب الأمور في سورية خلال فترة ما بعد النزاع وتطبيع العلاقات مع الدول العربية».
وأجرى الوفد الروسي، اللقاء، بعد أن بحث في وقت سابق من يوم الجمعة، الملف السوري مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض.

قائد «أندوف» توفي... فجأة

الامم المتحدة - أ ف ب - أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنّ الجنرال الغاني فرانسيس فيب-سانزيري، قائد القوة الأمميّة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، توفي فجأة عن 62 عاماً، من دون أن توضح سبب وفاته.
والجنرال المولود في العام 1957 هو زوج وأب لولدين ويرأس أندوف منذ أكتوبر 2017، وقد عمل في بعثات السلام الأمميّة في كل من سورية ولبنان ورواندا وليبيريا وسيراليون.

دمشق تنفي الاشتباكات
بين قوات روسية وإيرانية!

نفى مصدر عسكري سوري صحة أنباء حول حدوث اشتباكات بين القوات الروسية والايرانية في دير الزور وحلب.
ونقلت «وكالة سانا للأنباء» الرسمية، عن مصدر عسكري، أن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تنفي جملة وتفصيلاً ما ورد في هذه المواقع والصحف وتؤكد أن الخبر عارٍ تماماً من الصحة ولا أساس له على الاطلاق».
وأضاف المصدر: «تهيب القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بوسائل الإعلام على اختلاف أنواعها توخي الدقة والمسؤولية بنشر الأخبار وعدم اعتماد أي خبر عسكري ميداني ما لم يصدر عن مصدر عسكري».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي