كتاب ومفكرون: الثقافة الخليجية متفردة الخصوصية
تواصلت أعمال الندوة الفكرية الخليجية «إعادة صياغة الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون» التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في فندق الشيراتون في جلسات صباحية ومسائية.
وأدار الدكتور حبيب غلوم مساء أول من أمس الجلسة الثالثة، التي تحدث فيها الدكتور صالح الغامدي من السعودية، والكاتبة عائشة السادة من مملكة البحرين.
وجاءت ورقة الغامدي تحت عنوان «مكونات الهوية الثقافية الخليجية وقيمها» وتناول فيها 4 محددات للهوية الثقافية الخليجية، الأول يتعلق بالوطني والخليجي، وهو من أهم المحددات التي ينبغي أن تؤخذ في الحسبان عند وضع أي استراتيجية ثقافية، ثم المحدد العربي، مؤكداً أن الهوية الثقافية الخليجية هي بالضرورة جزء مهم من مكونات الثقافة العربية عموما، وهي دائمة التفاعل معها أخذاً وعطاء، ولا يمكن تصور هوية ثقافية خليجية غير مرتبطة بالثقافة العربية بشكل أو بآخر، بالإضافة إلى المحدد الإسلامي، فلا يمكن فصل الثقافة الخليجية عن منظومتها الدينية والأخلاقية الإسلامية، وأخيراً المحدد الكوني أو الإنساني، وهو من المكونات المهمة، فالثقافة الخليجية ليست ثقافة متقوقعة على نفسها، بل هي ثقافة منفتحة على الثقافات الأخرى تتفاعل معها أخذا وعطاء.
كما عقدت الجلسة الرابعة وتحدث فيها كل من محمد البلوشي من دولة قطر، والدكتور سليم الهنائي من سلطنة عمان، وادار الجلسة فهد العبدالجليل.
واستعرض البلوشي في ورقة بحثية «تجربة دولة قطر في جمع وتدوين وأرشفة التراث الشعبي».