المالكي: عباس مستعد للقاء نتنياهو من دون شروط مسبقة في موسكو

أعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي عن استعداد الرئيس محمود عباس للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دون شروط مسبقة، في حال استضافت موسكو اللقاء، ما أدى إلى موجة انتقادات واسعة من الفصائل الوطنية والإسلامية.
وذكرت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين»، أن «ليست هناك دعوة روسية لمثل هذا الاجتماع، ولا نرى أي آفاق لعقده في المستقبل القريب، وما يروج له المالكي في موسكو، يشكل انتهاكاً فظاً لقرارات المجلس الوطني، الذي قرر طي صفحة أوسلو والمفاوضات الثنائية مع دولة الاحتلال، لمصلحة مؤتمر دولي ترعاه الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة».
من ناحيته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية إن «غزة لن تتمدد في سيناء ولو شبراً واحداً، بل ستتمدد في أرضها الفلسطينية شمالًا».

وفي تل أبيب، حصل نتنياهو، أمس، على غالبية 65 توصية من أعضاء الكنيست تكفي لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.
وقدم كلاً من «اتحاد أحزاب اليمين» و «إسرائيل بيتنا»، و«كولانو» توصية بتكليف نتنياهو، فيما قدم حزب «أزرق أبيض» توصيات بتكليف بيني غانتس. أما تحالف «الجبهة والتغيير» الفلسطينية فلم يقدم أي توصية بتكليف أحد من الاثنين.
ميدانياً، نشر الجيش الإسرائيلي بطارية جديدة للقبة الحديد جنوباً.
ودعت إسرائيل مواطنيها المتواجدين في سيناء إلى العودة فوراً، إثر ورود معلومات بنية تنظيمي «داعش» و«القاعدة» استهدافهم.
وكتب أوفير جندلمان الناطق باسم نتنياهو، تحذيرا، قال فيه: «عشية بدء عطلة عيد الفصح، تحذر هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيليين يهوداً وعرباً، من السفر إلى سيناء».
في غضون ذلك، قال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية ناثان سيلز، إن بلاده، تتخذ تدابير وقائية، تحسباً لمعارضة الفلسطينيين لـ«صفقة القرن».