«العدالة والتنمية» يطلب إعادة الانتخابات في اسطنبول

u0628u064au0646u0627u0644u064a u064au0644u062fu0631u064au0645 u0645u0631u0634u062d u0627u0644u0639u062fu0627u0644u0629 u0648u0627u0644u062au0646u0645u064au0629 u0627u0644u062eu0627u0633u0631 u0641u064a u0627u0633u0637u0646u0628u0648u0644
بينالي يلدريم مرشح العدالة والتنمية الخاسر في اسطنبول
تصغير
تكبير

قالت محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان قدم طلبا لإلغاء الانتخابات البلدية في اسطنبول وإعادتها بعد أكثر من أسبوعين على إجرائها.

وأظهرت النتائج الأولية أن حزب الشعب الجمهوري المعارض فاز في الانتخابات البلدية بفارق طفيف في اسطنبول، أكبر مدن تركيا، لينهي على ما يبدو سيطرة استمرت 25 عاما على المدينة لحزب العدالة والتنمية الحاكم وأسلافه من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي.



وذكرت القناة أن علي إحسان ياووز نائب رئيس حزب العدالة والتنمية قدم الطلب غير المألوف بإلغاء الانتخابات وإعادتها للمجلس الأعلى للانتخابات مرفقا بثلاثة حقائب ممتلئة بالمستندات.

وإذا قبل المجلس الطلب ستجرى الجولة الجديدة من الانتخابات في أول يوم أحد بعد مرور 60 يوما على التصويت الأول أي ما يوافق الثاني من يونيو. وإذا رفض المجلس فستكون النتائج نهائية وسيكون من حق الفائز البدء في ممارسة مهامه.

وأدت الطعون والشكاوى المتكررة من حزب العدالة والتنمية في النتائج المبدئية إلى تزايد الشعور بالإحباط بين أنصار حزب الشعب الجمهوري المعارض وهو إحباط وصل لمدرجات تشجيع مباريات كرة القدم حيث هتف المشجعون خلال مباراة بين أكبر فريقين في اسطنبول بمنح التفويض للمرشح الفائز في الانتخابات.

وفقد حزب العدالة والتنمية سيطرته على العاصمة أنقرة بالفعل وكذلك عدة مدن كبيرة في أنحاء البلاد. وستمثل الهزيمة في اسطنبول التي كان أردوغان يرأس بلديتها في التسعينيات ضربة أكبر للرئيس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي