تصفية «خلية إرهابية» في العريش

عبدالعال: لا تأبيد ولا توريث للحكم في مصر

No Image
تصغير
تكبير

جدد رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال، التأكيد أنه «لا توريث ولا تأبيد للحكم» مرة أخرى، وأن «هذا الأمر قد انتهى تاريخياً من مصر».
وقال عبدالعال، إن حملات التأييد واللافتات المعلقة في الشوارع في ظل التعديلات الدستورية، «نابعة من مواطنين متطوعين، وليست سياسة دولة أو لها علاقة بأي جهاز من أجهزة الدولة».
وأكد أن «(نعم) للتعديلات الدستورية المتواجدة باللافتات، تعبّر عن دعم مبدأ التعديلات من دون أي توجيه للمواطنين للتصويت»، مشيراً إلى أن «لا سياسة للدولة ولا دخل لأي أجهزة من أجهزتها في ذلك، وإنما هذه الحملات نابعة من مواطنين متطوعين، كما يحدث في أي انتخابات».


وأضاف أن «المشاركة في الاستفتاء واجب وطني بغض النظر عن الرأي الذي سيدلي به المواطنون، بالموافقة أو عدمها، لكن الأهم أن يخرج المواطنون للاستفتاء، وهذا ما نص عليه الدستور».
كما أكد عبدالعال أنه «لا تأبيد ولا توريث في الحكم، وهذا أمر انتهى تاريخياً من مصر بلا رجعة، وما يتم طرحه في شأن الاستفتاء على المادة 226 من الدستور، حتى يتم العمل على الدخول في إجراءات التعديلات الدستورية غير موفق».
وشدد على أن الدستور ينظم أحقية المجلس في عمل التعديلات، وإن «كانت هناك أي شبهة بعدم الدستورية لم أكن سأشارك في الأمر إطلاقاً».
من جهتها، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز أحمد الخشن في جولة الإعادة للانتخابات التكميلية لمجلس النواب في دائرة أشمون في المنوفية.
أمنياً، تمكنت الشرطة، أمس، من القضاء على «خلية إرهابية» بعد تصفية 11 من عناصرها في العريش شمال سيناء.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أن «قطاع الأمن الوطني تلقى معلومات بتمركز مجموعة من العناصر الإرهابية في أحد المباني في منطقة أبو عيطة في العريش واستعدادهم لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية في العديد من المناطق الحيوية وتمركزات القوات المسلحة والشرطة».
وأشارت إلى أنه «تم استهدافهم وتبادل إطلاق النار معهم، ما أسفر عن تصفيتهم والعثور بحوزتهم على ست بنادق إحداها خرطوش وعبوتين متفجرتين وحزامين ناسفين».
وقالت مصادر محلية لـ«الراي»، إن الغارات الجوية على البؤر الإرهابية تواصلت، أمس، لليوم الثاني على التوالي، في مناطق شرق العريش وجنوبها والشيخ زويد ورفح، مع عمليات تمشيط أرضية.
في سياق متصل، أعلنت مصادر أمنية أن السلطات تسلمت القيادي في جماعة «الإخوان» علي عبدالرحمن، الذي كان أستاذاً في كلية الطب في جامعة سوهاج، حيث كان مدرجاً على قوائم ترقب الوصول، بعد أن رحلته السلطات البحرينية، بناء على طلب القاهرة، بعد وصوله من كندا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي