تقرير / أثبت نفسه في ثماني ألعاب... خلال أقل من ثماني سنوات

القرين... رقم صعب في كأس التفوق

تصغير
تكبير
  • عبدالكريم الشحومي:
  • جمعنا 91 نقطة  الموسم الماضي ونلنا المركز السادس  ... ونأمل في تجاوزه 
  • لدينا 65 نقطة حالياً... و«الإسكواش» و«الملاكمة» حصدتا التفوق في آخر 3 أعوام 
  • سياستنا تعتمد على مبدأ زرع ثقافة البطولة  ... ودراسة جدوى النجاح   
  • لن نمارس كرة القدم  إلا بعد أن يتوافر  ملعب حديث ومقر دائم

أثبت نادي القرين نفسه خلال فترة تقل عن 8 سنوات من تاريخ تأسيسه في 2011، حيث وضع نفسه وبقوة على «خارطة» كأس التفوق باحتلال المركز السادس، في الموسم الماضي، برصيد 91 نقطة، مزاحماً اندية اكبر حجما وتسبقه بعمر مديد، وهو مرشح للحفاظ على هذه المرتبة حاليا بعدما وصل مجموع نقاطه الى 65 حتى الآن.
واللافت ان القرين يحقق انجازاته وهو يملك مقرا موقتا لا يمارس فيه سوى 8 العاب (حاليا 7 بعد ايقاف نشاط كرة الطاولة)، ويفتقد الى اللعبة الشعبية الاولى اي كرة القدم، ومن هنا فإن تفوقه يدل على وجود ادارة تخطط للنجاح وفق مبدأ «النوعية وليس الكمية».
وليس غريبا انه وعقب اقل من 3 سنوات على تأسيسه، نجح فريق كرة اليد في القرين في الفوز بلقب بطولة الاندية العربية، ثم نال برونزية البطولة الآسيوية في 2014.
وقال امين سر عام النادي عبدالكريم الشحومي لـ«الراي» ان القرين مرشح للحفاظ على مركزه في كأس التفوق للموسم الراهن، وإن كانت الادارة تطمح بمرتبة متقدمة اكثر.
وحيّا الشحومي فرق النادي كافة على جهودها الكبيرة، وخص بالذكر الاسكواش والملاكمة، اللعبتان اللتان حصدتا كأس التفوق العام في آخر 3 سنوات، في حين تجتهد البقية لنيل نصيب اكبر من النقاط واحتلال مراكز متقدمة مع عين على المنافسة على «التفوق» ايضا، مثل كرة اليد.
واعلن ان فرق النادي جمعت حتى الآن 65 نقطة في كأس التفوق وان الرقم مرشح للتصاعد بقوة في مسعى لان يتجاوز رقم الموسم الماضي، وافاد: «جمعت الاسكواش 20 نقطة حاليا فيما تتبقى مسابقات الكأس للمراحل كافة، في حين نالت فرق التايكوندو 7 نقاط مع تبقي 3 بطولات».
وتابع: «حصدت كرة اليد 8 نقاط، ونحن بانتظار مسابقة الكأس، فيما جمعت الملاكمة 19 نقطة اخرى مع تبقي 5 بطولات. أما كرة السلة، فلديها حاليا 11 نقطة، في الوقت الذي تبقت فيه مسابقات الكأس للعمومي والدوري لفئة 17 سنة».
واعتبر الشحومي ان ما يتحقق يعد نجاحا يسجل باسم اللاعبين اولا والاجهزة الادارية والفنية ثانيا، في ظل افتقاد النادي الى ميزانية كبيرة ومقر دائم باعتبار ان المقر الحالي في منطقة العدان موقت.
وعن السر في نجاح النادي، اجاب امين السر العام: «تعتمد ادارتنا على سياسة زرع ثقافة البطولة والمنافسة لدى اللاعبين، بالاستناد الى مبدأ النوعية وليس الكمية. وعندما نستحدث لعبة، يجب ان تتوافر لها الامكانات والادوات اللازمة كافة مثل اللاعبين الجيدين والفنيين والاداريين المتخصصين والملعب واماكن التدريب والتسهيلات حتى نضمن النجاح. اما الالعاب التي لا تحقق نجاحات، فنوقفها على الفور او لا ندخل في اطارها. كما نعتمد قبل استحداث اي لعبة على دراسة الجدوى».
واضاف: «لن نرضى بأن نشارك لمجرد المشاركة ونهدر امكاناتنا وجهودنا، لاننا نحرص على اسم النادي والثقافة التي نتبعها».
وكشف الشحومي ان مجلس الادارة، وبعد ان اوقف كرة الطاولة لعدم جدواها، يدرس استحداث نشاط للعبة فردية او اثنتين.
وعن السبب في عدم انضمام القرين الى اسرة كرة القدم واستحداث نشاط لها، شدد على ان النادي يسعى الى التفوق وليس الشهرة وهو لا يقدم على اي خطوة الا بعد ان يضمن النجاح والتسهيلات اللازمة.
وأوضح: «نحن لا نشذ عن سياستنا التي شرحتها آنفا، فكرة القدم لعبة كبيرة ومتشعبة وهناك من يفوقنا بها امكانات وخبرة. ظروفنا الحالية لا تسمح باستحداثها لانها تتطلب ميزانية مكملة ونحن لا نملك ملعبا او منشآت خاصة بها، علما اننا لسنا على استعداد لاستئجار ملاعب وتشتيت جهودنا ولاعبينا. صحيح أننا نملك ملعبا في مقرنا الحالي، لكنه لا يتمتع بمواصفات دولية او يحظى بالصيانة».
واشار الشحومي الى انه متى ما توافر للقرين مقر دائما ضمن محافظة مبارك الكبير التي يمثلها وضمن ملعبا لكرة القدم بمواصفات دولية وصيانة لازمة، فسوف يستحدث اللعبة.
وذكر ان ادارة النادي قدمت طلبا الى الهيئة العامة للرياضة بشأن استحداث مقر دائم وملعب كرة قدم حديث، كاشفا ان الامر يتم التنسيق بشأنه مع البلدية لايجاد الارض المناسبة.
وأشاد بالدعم الذي يلقاه النادي من «الهيئة» ورئيسه الفخري النائب السابق احمد الشحومي، وهو ما أثمر عن الانجازات التي تحققت في وقت قياسي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي