القرار النهائي في الزيادة يعود إلى قطر... وآمال الكويت تتعزز في الاستضافة
إنفانتينو: 90 في المئة من اتحادات «الفيفا» ... موافقة على 48 منتخباً في 2022
- إعادة انتخاب سلمان بن إبراهيم رئيساً للاتحاد الآسيوي حتى العام 2023
أبدى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، السويسري جاني إنفانتينو، سعادته الكبيرة بتحضيرات قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.
وقال على هامش أعمال الجمعية العمومية الـ29 للاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، صباح امس، ان «كل الأمور الخاصة بالمونديال متقدمة بشكل كبير من ناحية التحضيرات والإعدادات».
وتطرّق إلى مسألة زيادة عدد المنتخبات في مونديال قطر من 32 إلى 48، كاشفاً أن «90 في المئة من الاتحادات تريد الانتقال إلى النظام الجديد رغبة منها بتطوير اللعبة»، وهو ما يعني ضمنيا ان آمال الكويت وعُمان ترتفع في استضافة جانب من لقاءات المسابقة.
وشدد إنفانتينو الذي هنأ «العنابي» بتتويجه بطلاً لكأس الأمم الآسيوية الأخيرة، على أن القرار النهائي يعود إلى «الشركاء القطريين» حول ما هو ممكن بشأن زيادة عدد المنتخبات.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد القاري أعادت انتخاب الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد لولاية جديدة تمتد 4 أعوام، في غياب المسؤول البحريني المتواجد في بلاده بسبب وفاة والدته.
وأتت تزكية سلمان للمنصب الذي يشغله منذ 2013، بعد انسحاب منافسيه، رئيس الهيئة العامة للرياضة في الامارات محمد خلفان الرميثي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي والقطري سعود المهندي الذي أُعيد انتخابه، امس، نائبا لرئيس الاتحاد القاري عن منطقة غرب آسيا، فضلاً عن حصوله على عضوية مجلس الاتحاد الدولي.
ودعا إنفانتينو الحاضرين الى الوقوف دقيقة صمت حدادا على روح والدة الشيخ سلمان، التي وافتها المنية، الأربعاء الماضي، بحسب الديوان الملكي البحريني.
وقال: «كل ما يمكنني طلبه منكم هو الوقوف، التفكير بسلمان، معانقته والقول له إنكم معه»، معتبرا أن القارة الآسيوية تظهر بإعادة انتخابها الشيخ سلمان بالتزكية، اختيارها الوحدة و«الاستقرار».
في المقابل، بعث الشيخ سلمان برسالة اعتذر فيها عن عدم تمكنه من الحضور، مشيرا الى ما حققه في رئاسة الاتحاد لاسيما إصلاح المسابقات القارية وتعزيز الشفافية.
وألقى العضو الجديد في مجلس الاتحاد الدولي، الهندي برافول باتيل، كلمة بالنيابة عنه امام الحضور في الجمعية.
وجاءت بقية نتائج انتخابات الجمعية العمومية للمناصب التنفيذية، امس، على النحو التالي:
- أعضاء مجلس الاتحاد الدولي: محفوظة أكثر كيرون (بنغلاديش)، سعود المهندي (قطر)، برافول باتيل (الهند)، ماريانو ارانيتا جونيور (الفيلبين)، الدكتور دو زهاو كاي (الصين) وكوزو تاشيما (اليابان).
- نواب رئيس الاتحاد الآسيوي: سعود المهندي (قطر) عن الغرب، مهدي تاج (إيران) عن الوسط، مخدوم سيد فيصل صالح حيات (باكستان) عن الجنوب، زاو زاو (ميانمار) عن آسيان وغانباتار امغالانباتار (منغوليا) عن الشرق.
- العضوات النسائيات في المكتب التنفيذي: سوزان الشلبي (فلسطين) عن الغرب، محفوظة أكثر كيرون (بنغلاديش) عن الجنوب، كانيا كيوماني (لاوس) عن آسيان، هان اون غيونغ (كوريا الشمالية) عن الشرق، علما ان انتخابات مقعد الوسط ستجرى لاحقا لعدم وجود اي طلب ترشيح.
- أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي: عبدالخالق مسعود (العراق) وهاشم حيدر (لبنان) وسالم سعيد الوهيبي (عمان) والدكتور حميد الشيباني (اليمن) عن الغرب، سيد علي رضا آغازاده (أفغانستان) عن الوسط، داشو اوغين تسيتشوب دورجي (بوتان) عن الجنوب، كريس نيكو (أستراليا) وداتو حامدين بن حاجي محمد أمين (ماليزيا) والدكتور تران كووك توان (فيتنام) عن آسيان، وفوك كاي شان اريك (هونغ كونغ) عن الشرق.
أحمد الفهد تواجد
... دون أن يحضر «الكونغرس»
فوجئت أوساط رياضية آسيوية بتواجد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد في الحفل الذي اقامه ملك ماليزيا السلطان عبدالله شاه للوفود المشاركة في الجمعية العمومية للاتحاد القاري لكرة القدم، رغم انه لم يحضر اجتماعات «الكونغرس» او يزور مقر الوفود.
معلوم ان الفهد أعلن استقالته من المناصب المتعلقة بكرة القدم كافة، في الاتحادين الدولي الآسيوي في العام 2017، على خلفية ورود صفته في فضيحة رشوة دين بها رئيس اتحاد غوام للعبة ريتشارد لاي امام القضاء الاميركي.
واستغربت الاوساط تواجد الفهد في هذا التوقيت بالذات في ماليزيا وبالتحديد في حفل العشاء، من دون اي صفة رسمية، وعزت الامر الى انه من باب الرغبة في اثبات انه ما زال موجودا وقادرا على حبك خيوط اللعبة حتى ولو من بعيد. لكن الواقع يشير الى ان الفهد غير قادر على لعب الأدوار السابقة على خلفية ما جرى في 2017، وهو الأمر الذي جعله «ينفض اليد» رسمياً من المناصب خشيةً من القضاء الاميركي.
شكوى كورية بحق المهندي
كوالالمبور - أ ف ب - لم يمر انتخاب القطري سعود المهندي عضواً في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، من دون اعتراض، حيث تقدم المرشح الكوري الجنوبي للمجلس، تشونغ مونغ-غيو، بشكوى الى لجنة الانتخابات التابعة للاتحاد الآسيوي.
وادعى تشونغ أن المهندي دعا أعضاءً في الاتحاد القطري لزيارة الدوحة، بينما لم يُسمَح للكوريين بتوجيه دعوات مماثلة لزيارة العاصمة سيول.
وقال: «لا أعتقد بأن النتيجة ستتغير. أنجز التصويت. لا أعرف ما اذا كان ممكنا القيام بشيء. الأمر يعود إلى لجنة الانتخابات».