الدمخي: دول ومؤسسات غربية تستخدم حقوق الإنسان مطية لمحاربة الشريعة الإسلامية


هاجم رئيس مجلس إدارة جمعية المقومات الأساسية لحقوق الإنسان الدكتور عادل الدمخي الضغط الخارجي والتدخل السافر في شؤون الدول الاسلامية وخصوصياتها المتعلقة بالشريعة الاسلامية، مستنكرا «استخدام مزاعم الدفاع عن حقوق الإنسان مطية لمحاربة تطبيق الأحكام الشرعية».
جاء ذلك تعليقا على ضغط بعض الدول الغربية والمنظمات الحقوقية الأجنبية على المملكة العربية السعودية على خلفية الاحكام القضائية لحادثة «فتاة القطيف». وأوضح الدمخي ان «الجمعية لا تعنيها تفاصيل القضية وشخوصها بقدر ما يعنيها الرفض القاطع للتدخلات الخارجية في شؤون الدول الاسلامية وأحكامها القضائية ذات الصلة بعقيدتها وشريعتها الغراء».
وتابع ان «على الغرب دولا ومنظمات احترام خصوصية المسلمين وعقائدهم»، رافضا محاولة الهيمنة الفكرية وفرض الرؤى والأفكار العلمانية على المسلمين تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان، فتارة يهاجمون حكم القصاص وتارة يهاجمون حدود الزنا وشرب الخمر وتارة يدافعون عن نشر الكفر والاباحية بحجة حماية حقوق الانسان الفكرية». واستغرب الدمخي ان «تصر هذه الدول والجهات المشبوهة على الضغط على المسلمين لتغيير كل شيء يخالف أهواءهم المنحرفة، بدءا من المناهج الدينية ومرورا بالحياة الاجتماعية وانتهاء بالأحكام القضائية في الوقت الذي يرفضون ان تمارس المسلمات حرية لبس الحجاب بل ويطردونهن من المدارس ويجبرونهن على الاندماج في مجتمعاتهن والتخلي عن أخلاقهن وعقيدتهن ويزجون بالدعاة المعتدلين في السجون لأنهم يرون ان آراءهم لا تناسب ثقافتهم وحضارتهم، وغيرها من الانتهاكات المتكررة لحقوق المسلمين التي تمارس تحت حجة احترام قوانين البلاد وسيادتها وسياستها العامة بينما المطلوب منا ان نستجيب لكل ناعق ونتنازل عن سيادتنا وأحكام شريعتنا فقط لكي يرضى علينا ادعياء الحرية والمدافعون عن حقوق الإنسان زورا وبهتانا»، متساءلا: «أين هم من حقوق الإنسان المسلم في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وحقوق الجاليات المسلمة في أميركا وأوروبا». واعتبر الدمخي ان «بعض أبناء جلدتنا الذين يستقوون بالخارج على بلادهم الاسلامية ما هم الا جهلة مغرر بهم لم يفهموا الاسلام ولم يتعلموا أحكامه أو هم جزء من مشروع يستخدمهم كأدوات لطعن الأمة في قلبها طعنة نجلاء وممارسون بذلك أقذر الأدوار لخيانة الأمة ودينها وحضارتها في وقت تحتاج فيه لمن يدافع عنها ويحميها من الهجمة الشرسة على هويتها وثقافتها».
جاء ذلك تعليقا على ضغط بعض الدول الغربية والمنظمات الحقوقية الأجنبية على المملكة العربية السعودية على خلفية الاحكام القضائية لحادثة «فتاة القطيف». وأوضح الدمخي ان «الجمعية لا تعنيها تفاصيل القضية وشخوصها بقدر ما يعنيها الرفض القاطع للتدخلات الخارجية في شؤون الدول الاسلامية وأحكامها القضائية ذات الصلة بعقيدتها وشريعتها الغراء».
وتابع ان «على الغرب دولا ومنظمات احترام خصوصية المسلمين وعقائدهم»، رافضا محاولة الهيمنة الفكرية وفرض الرؤى والأفكار العلمانية على المسلمين تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان، فتارة يهاجمون حكم القصاص وتارة يهاجمون حدود الزنا وشرب الخمر وتارة يدافعون عن نشر الكفر والاباحية بحجة حماية حقوق الانسان الفكرية». واستغرب الدمخي ان «تصر هذه الدول والجهات المشبوهة على الضغط على المسلمين لتغيير كل شيء يخالف أهواءهم المنحرفة، بدءا من المناهج الدينية ومرورا بالحياة الاجتماعية وانتهاء بالأحكام القضائية في الوقت الذي يرفضون ان تمارس المسلمات حرية لبس الحجاب بل ويطردونهن من المدارس ويجبرونهن على الاندماج في مجتمعاتهن والتخلي عن أخلاقهن وعقيدتهن ويزجون بالدعاة المعتدلين في السجون لأنهم يرون ان آراءهم لا تناسب ثقافتهم وحضارتهم، وغيرها من الانتهاكات المتكررة لحقوق المسلمين التي تمارس تحت حجة احترام قوانين البلاد وسيادتها وسياستها العامة بينما المطلوب منا ان نستجيب لكل ناعق ونتنازل عن سيادتنا وأحكام شريعتنا فقط لكي يرضى علينا ادعياء الحرية والمدافعون عن حقوق الإنسان زورا وبهتانا»، متساءلا: «أين هم من حقوق الإنسان المسلم في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وحقوق الجاليات المسلمة في أميركا وأوروبا». واعتبر الدمخي ان «بعض أبناء جلدتنا الذين يستقوون بالخارج على بلادهم الاسلامية ما هم الا جهلة مغرر بهم لم يفهموا الاسلام ولم يتعلموا أحكامه أو هم جزء من مشروع يستخدمهم كأدوات لطعن الأمة في قلبها طعنة نجلاء وممارسون بذلك أقذر الأدوار لخيانة الأمة ودينها وحضارتها في وقت تحتاج فيه لمن يدافع عنها ويحميها من الهجمة الشرسة على هويتها وثقافتها».