البابا فرنسيس يشجع المفاوضات في نيكاراغوا



أكد البابا فرنسيس أمس الأحد أنه يشجع المفاوضات في نيكاراغوا للتوصل في «أسرع ما يمكن إلى حل سلمي» للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وقال الحبر الأعظم أمام آلاف المؤمنين الذين اجتمعوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان للمشاركة في صلاة أمس الأحد، «منذ 27 فبراير، تجري محادثات مهمّة في نيكاراغوا لحل الأزمة الاجتماعية السياسية الخطيرة التي تمر بها البلاد».
وأضاف «أواكب بصلاتي هذه المبادرة وأشجع الأطراف على التوصل في أسرع ما يمكن إلى حل سلمي لخير الجميع».
واستؤنفت المحادثات بين حكومة نيكاراغوا والمعارضة الخميس، بعد تعهد نظام الرئيس دانيال أورتيغا الإفراج خلال ثلاثة أشهر عن المعارضين المعتقلين.
وبعد أن كان رئيساً للبلاد من العام 1979 حتى 1990 بعد الثورة الساندينية، عاد أورتيغا إلى السلطة في 2007.
ويتهم المعارضون أورتيغا بإقامة ديكتاتورية ويطالبون باستعادة الحريات العامة وبإصلاح القانون الانتخابي وإجراء انتخابات مبكرة.
ويندد رئيس البلاد بمحاولة انقلاب من جانب المعارضة بدعم من الكنيسة وواشنطن.