قلق أردني من احتمال وصول نتنياهو للسلطة


عمان - يو بي أي - تبدي الدوائر السياسية والإعلامية الأردنية، قلقاً بالغاً، من احتمال وصول حزب الليكود اليميني إلى السلطة في إسرائيل.
وما زاد من مشاعر القلق، نتائج استطلاعات الرأي في إسرائيل، التي تظهر تقدم الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو على بقية الأحزاب، وهو ما يعطي مؤشرا الى نتائج الانتخابات المبكرة التي ستشهدها إسرائيل في العاشر من فبراير المقبل.
وقال مصدر أردني مطلع لـ «يونايتد برس إنترناشونال»، امس، «إن فوز نتنياهو يعني بالنسبة الى الأردن وقوى الاعتدال كافة في المنطقة، ضربة قاسية للآمال المعقودة على دور الإدارة الأميركية الجديدة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وتابع المصدر، الذي فضل عدم كشف اسمه، أن «بالنسبة الى الأردن فان انحسار فرص السلام على أساس حل الدولتين يعني فتح الباب أمام تسوية بديلة على حساب المصالح الوطنية الأردنية والفلسطينية».
ونقل المصدر عن مقربين من نتنياهو، أن الطريقة التي سيعمل بها في حال وصوله للسلطة، تقوم على نيته إجراء مراجعة شاملة لمسار عملية انابوليس وقواعدها والوعود التي قطعت في سياقها و«الأفق السياسي» الذي حكمها، و«الهيكلية» التي تشكلت منها وسارت عليها. وأضاف أن نتانياهو يتحدث عن «سلام اقتصادي» في الضفة الغربية، حيث تنفذ في شكل فوري خطط اقتصادية تحدث فرقا في حياة الفلسطينيين كفيل بجلب انتباههم وتأييدهم للخطوات الملموسة على الأرض، بعد ما وصلت المفاوضات السياسية إلى طريق مسدود.
ونقل عن المقربين منه، الحاجة للأمن أولا في الضفة، «أمن لا تضطلع به السلطة وأجهزتها غير الموثوقة، بل يخضع لترتيب إقليمي يكون للأردن دور رئيس فيه».
ومن وجهة نظر نتنياهو، فإن للأردن دور أساسي في الحل النهائي، ومن موقع فيديرالي، وهو أمني في شكل خاص، وثمة دولة فلسطينية ستقوم في نهاية المطاف ليس على أساس خط الرابع من يونيو، ولن يكون هناك تقسيم للقدس ولا عودة للاجئين.
وتابع المصدر إن الأردن يتحوط منذ الآن لأسوأ السيناريوات، وإن التغيرات في علاقة الأردن مع بعض الأطراف الفلسطينية، أي التقارب من «حماس» وأطراف عربية مثل سورية وقطر، تأتي في إطار سياسة استباقية متكاملة لاحتواء تداعيات فشل حل الدولتين.
وما زاد من مشاعر القلق، نتائج استطلاعات الرأي في إسرائيل، التي تظهر تقدم الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو على بقية الأحزاب، وهو ما يعطي مؤشرا الى نتائج الانتخابات المبكرة التي ستشهدها إسرائيل في العاشر من فبراير المقبل.
وقال مصدر أردني مطلع لـ «يونايتد برس إنترناشونال»، امس، «إن فوز نتنياهو يعني بالنسبة الى الأردن وقوى الاعتدال كافة في المنطقة، ضربة قاسية للآمال المعقودة على دور الإدارة الأميركية الجديدة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وتابع المصدر، الذي فضل عدم كشف اسمه، أن «بالنسبة الى الأردن فان انحسار فرص السلام على أساس حل الدولتين يعني فتح الباب أمام تسوية بديلة على حساب المصالح الوطنية الأردنية والفلسطينية».
ونقل المصدر عن مقربين من نتنياهو، أن الطريقة التي سيعمل بها في حال وصوله للسلطة، تقوم على نيته إجراء مراجعة شاملة لمسار عملية انابوليس وقواعدها والوعود التي قطعت في سياقها و«الأفق السياسي» الذي حكمها، و«الهيكلية» التي تشكلت منها وسارت عليها. وأضاف أن نتانياهو يتحدث عن «سلام اقتصادي» في الضفة الغربية، حيث تنفذ في شكل فوري خطط اقتصادية تحدث فرقا في حياة الفلسطينيين كفيل بجلب انتباههم وتأييدهم للخطوات الملموسة على الأرض، بعد ما وصلت المفاوضات السياسية إلى طريق مسدود.
ونقل عن المقربين منه، الحاجة للأمن أولا في الضفة، «أمن لا تضطلع به السلطة وأجهزتها غير الموثوقة، بل يخضع لترتيب إقليمي يكون للأردن دور رئيس فيه».
ومن وجهة نظر نتنياهو، فإن للأردن دور أساسي في الحل النهائي، ومن موقع فيديرالي، وهو أمني في شكل خاص، وثمة دولة فلسطينية ستقوم في نهاية المطاف ليس على أساس خط الرابع من يونيو، ولن يكون هناك تقسيم للقدس ولا عودة للاجئين.
وتابع المصدر إن الأردن يتحوط منذ الآن لأسوأ السيناريوات، وإن التغيرات في علاقة الأردن مع بعض الأطراف الفلسطينية، أي التقارب من «حماس» وأطراف عربية مثل سورية وقطر، تأتي في إطار سياسة استباقية متكاملة لاحتواء تداعيات فشل حل الدولتين.