البرلمان المصري يجدّد هجومه على الحكومة: الجلوس بجانب الوزراء غير مسموح والسلام عليهم... ممنوع

أشاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمد فريد، بمستوى التدريب الجاد والأداء المتميز للعناصر المشاركة في المشروع التكتيكي «بدر ـ 43» في الجيش الثاني الميداني، مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الوصول بالوحدات والتشكيلات إلى أعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي.
وطالب العسكريين، بالحفاظ على أعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالي، والحفاظ على الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات، و«الاستعداد الدائم لبذل الجهد والتضحية من أجل أمن وسلامة مصر وشعبها العظيم».
 وفي شأن آخر، قال وزير النقل الجديد الفريق كامل الوزير، ان «الفترة القادمة ستشهد استكمالا للمشروعات، التي يتم تنفيذها حالياً في كل قطاعات النقل، والتي تخدم المواطن، وتحقيق مفهوم النقل المستدام، الذي سينعكس إيجاباً على مستوى الخدمة المقدمة، وأن العمل سيكون على مدار الساعة في كل قطاعات النقل بسواعد كل العاملين في الوزارة بقطاعاتها وهيئاتها كافة، لتحقيق طفرة كبيرة تنعكس إيجابيا على المواطن والاقتصاد القومي ليكون النقل هو قاطرة التنمية».

وأشار الوزير، في بداية عمله أمس، والذي استهله بزيارة محطة قطارات مصر، إلى أن الفترة القادمة ستشهد العمل وفق إستراتيجية شعارها «لا تهاون أو تقصير في كل ما يتعلق بعوامل السلامة والأمان للركاب ولمسير القطارات»، ليكون المواطن على موعد مع سكة حديد بشكل متميز منتصف 2020.
برلمانياً، ولليوم الثاني على التوالي، شهد البرلمان حالة غضب من جانب رئيسه علي عبدالعال وعدد من النواب تجاه الحكومة، إما بسبب غياب الوزراء، أو تأخرهم عن الحضور.
وقال عبدالعال، والذي بدا غاضبا من بعض النواب، أن المادة 425 من اللائحة الداخلية للمجلس تنص على أن تخصص المقاعد الأمامية في منتصف القاعة للوزراء وممثلي الحكومة. وتابع أن الأمر «يعد عرفاً برلمانياً»، متسائلاً: «لماذا الأعضاء بهذه الصورة، هذه صورة غير حضارية، وتصدر صورة سلبية عن هذا المجلس، فالجلوس بجانب الوزراء غير مسموح، والسلام على الوزراء طبقا للتقاليد البرلمانية ممنوع»؟ وفي هجوم عنيف على الحكومة، قال: «اتمنى من الحكومة عندما تأتي بمشروع قانون أن يكون تم التوافق بشأنه بين الوزارات المختلفة، فهناك تداخل في بعض المشروعات مع عدد من الوزارات وكل وزارة تحاول أن تسلب الاختصاصات من الوزارة الأخرى».
وأحال مجلس النواب أمس، مشروع قانون الحكومة بتعديل عدد من أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 في شأن مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، إلى لجنة برلمانية مشتركة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ومكتب الشؤون الصحية، كما أحال رئيس مجلس النواب، مشروع قانون الحكومة بتعديل قانون تنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، وذلك إلى لجنة الشؤون الاقتصادية ومكتب لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب.
وفي تحرك جديد، أعلنت وزارة الأوقاف حظر الدروس الدينية عقب صلاة الجمعة في المساجد، وهددت بمعاقبة من يخالف القرار.
وأكد المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن «فتاوى الإخوان والسلفيين الجهاديين، ومن يحملون فكرهم تُعد بوابة الشباب الأوروبي إلى صفوف التنظيمات الإرهابية حيث تمثل انعكاسا لفتاوى القاعدة وداعش».
وأشار في تقرير له أمس، إلى أن «الفتاوى الإخوانية والسلفية تمثل 55 في المئة من جملة الفتاوى في أوروبا، في حين استحوذت فتاوى تنظيمي القاعدة وداعش على نسبة 45 في المئة»، مطالباً بـ«ضرورة وجود مرجعية إسلامية معتدلة في أوروبا يكون لها اليد العليا في ضبط الخطاب الإفتائي، والتنبيه على عدم الانسياق وراء أفكار التنظيمات المتطرفة، وتأهيل أئمة المساجد في الغرب».
قضائياً، قضت محكمة جنايات القاهرة، ببراءة أشرف صفوت الشريف نجل وزير الإعلام الأسبق، رئيس مجلس الشورى الأسبق، في اتهامه بالكسب غير المشروع، والصادر بحقه حكم غيابي بالسجن 10 سنوات ورد 209 ملايين و708 آلاف جنيه، وتغريمه مبلغ مماثل، وذلك لاتهام صفوت الشريف ونجليه بالكسب غير المشروع واستغلال النفوذ في تحقيق ثروات طائلة بطرق غير مشروعة.
إلى ذلك، تلقت مصر، دعوة رسمية من اليابان للمشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في أوساكا خلال العام الحالي.