دوري فيفا الجولة السادسة عشرة

«جُرعة منشّطة»... وصراع مؤجّل

تصغير
تكبير

منح القادسية المنافسة على لقب «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم «جرعة منشطة» بتعطيل «الكويت» المتصدر، وإلحاق الهزيمة الأولى به في ختام مباريات الجولة 16 من المسابقة.
وعلى بعد جولتين من النهاية، لا يزال «الأبيض» الأوفر حظاً في الاحتفاظ بالدرع للموسم الثالث على التوالي، ورغم لحاق السالمية به في الصدارة وتساويهما في الرصيد (33 نقطة)، إلا أنه يتمتع بأفضلية خوضه مباراتين أقل عن «السماوي» وواحدة عن «الأصفر» الذي بات يبتعد عنه بفارق 3 نقاط.
وينتظر «العميد» مواجهتين مؤجلتين مع كاظمة والنصر ينتظر أن يخوضهما قبل إقامة منافسات الجولتين الأخيرتين في مايو المقبل، فيما سيواجه القادسية الفحيحيل في لقاء مؤجل آخر.
وكان لقاء قمة الجولة انتهى بفوز ثمين لـ«الأصفر» أنهى به السجل النظيف لمنافسه والذي لم يتجرع طعم الهزيمة 21 مباراة متتالية في المسابقة وتحديداً منذ سقوطه أمام القادسية بالذات بالنتيجة نفسها في 2 مارس 2018، ضمن الجولة 13 من نسخة الموسم الماضي.
ومن شأن الفوز القدساوي أن «يقلب المواجع» على جماهير النادي الذين يستذكرون تفريط الفريق بنقاط كانت في متناوله في القسم الأول ومطلع القسم الثاني.
في المقابل، قدم «الكويت» واحدة من أسوأ مبارياته المحلية، وهي تعتبر امتداداً لمباريات أخرى خاضها الفريق أخيراً ولم يظهر فيها بالمستوى المنتظر، سواء على الصعيد الآسيوي، على غرار مباراة ذوب آهن الإيراني في ملحق دوري الأبطال (صفر-1)، والاتحاد السوري في كأس الاتحاد (صفر-صفر)، أو المحلي والذي رغم فوزه في أكثر من مباراة ولكنه لم يكن مقنعاً فيها قياساً بما يمتلكه من إمكانات.
وسيكون الفريق أمام تحدٍ وهواستعادة التوازن في الفترة المقبلة وتحويل الخسارة الأولى إلى نقطة انطلاق نحو التتويج باللقب أسوة بالموسم الماضي.
من جهته، أبقى السالمية على آماله في المنافسة بعد فوز غير مقنع على الفحيحيل 3-2 ولكنه  كان كافياً لإبقاء الفريق في خضم الصراع على اللقب، وسيكون اللقاء المقبل مع القادسية حاسماً في تحديد مصير الفريقين معاً.
ورغم خسارة «الأحمر»، إلا أنه نال الاحترام بعد أن تقدم مرتين في النتيجة ولولا الأخطاء الدفاعية وإهداره الفرص السهلة لما خرج خاسراً، ولابتعد نسبياً عن منطقة الخطر التي لا يزال متواجداً فيها بعد توقف رصيده عند 10 نقاط في المركز التاسع وقبل الأخير، مع مباراة مؤجلة.
وينتظر أن يستعر الصراع في الجولتين الأخيرتين بين أربعة فرق متقاربة في الرصيد، هي الجهراء السابع (12) والذي خرج بتعادل سلبي مع النصر (18) المبتعد رسمياً عن سباق تفادي الهبوط، والتضامن الثامن (11) والذي فرّط بفوز كان في متناوله على العربي الخامس (24) بعد أن ظل متقدماً 2-1 حتى الدقيقة 90 قبل أن يخرج متعادلاً.
ويبقى الشباب الذي خسر أمام كاظمة بهدفين نظيفين في الظهر والأول للفائز مع مدربه عبدالحميد العسعوسي الذي خلف البرتغالي المقال توني أوليفيرا، في ذيل الترتيب، غير أنه يمكنه بفوز واحد في الجولتين المتبقيتين، وتعثّر منافسيه أن ينجو من الهبوط.
معلوم أن الفريقين اللذين ينهيان المسابقة في المركزين التاسع والعاشر سيهبطان رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل، فيما يصعد مكانهما الأول والثاني من «الأولى»، والذين عرف منهما اليرموك رسمياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي