الرئيس الإيراني: أميركا تريد إعادتنا إلى عهد ما قبل الثورة

خامنئي رفض اقتراح روحاني قيادة البلاد في ظل الحرب الاقتصادية

تصغير
تكبير

الحرس الثوري: الأسد زار إيران بدعوة منّا

فرنسا وإيران تقرران  تبادل سفيرين

البرلمان العربي يعدّ  استراتيجية للتعامل  مع التدخلات الايرانية

عواصم - وكالات - فجّر الرئيس الإيراني حسن روحاني مفاجأة، كشف فيها عن اقتراح قدمه للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي لقيادة البلاد في ظل الحرب الاقتصادية التي تمر بها.
وصرّح روحاني في مدينة جيلان شمال غربي البلاد: «قلت للمرشد إن الظروف التي نعيشها هي ظروف حرب والبلاد بحاجة لقائد يقود جبهة الحرب مع العدو، وطلبت منه أن يقود هذه الحرب لتكون الحكومة والشعب من خلفه، فقال لي إن الظروف ظروف حرب، ونحن بحاجة لقائد لجبهة الحرب، والقائد هو رئيس الجمهورية».
واتهم روحاني، من ناحية ثانية، الولايات المتحدة بالتخطيط لاستغلال الضغوط الاقتصادية من أجل الإطاحة بالنظام.


وقال: «تخوض إيران حرباً اقتصادية ونفسية مع أميركا وحلفائها... هدفهم هو تغيير النظام... ولكننا لن نسمح بذلك».
وأضاف: «لا مجال للدخول في مفاوضات مع أميركا... أميركا تريد إعادة إيران للوراء 40 عاماً... لعهد ما قبل الثورة (في عام 1979)... يريدون تغيير النظام».
 في سياق آخر، أعلنت مصادر رسمية، أمس، أن كلا من فرنسا وإيران قررت تعيين سفير في البلد الآخر بعد أزمة ديبلوماسية استمرت بضعة أشهر.
 وعُيّن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي سفيراً في باريس.
 ونشرت الجريدة الرسمية الفرنسية، مرسوم تعيين فيليب تييبو «سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الفرنسية لدى جمهورية إيران الإسلامية».
من ناحية ثانية، قال نائب قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاني، إن «الفيلق هو مَنْ دعا الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة طهران، والرئيس روحاني كان على علم بالزيارة، لكن يبدو أنه غفل عن إبلاغ (وزير الخارجية محمد جواد) ظريف وهذا الأمر يعود للحكومة».
وأضاف أن قاسم سليماني قائد «فيلق القدس»، «صديق» لجواد ظريف و«فيلق القدس يقف إلى جانب الحكومة الإيرانية».
وأعلنت تركيا، أمس، أنها تأمل في إطلاق عملية مشتركة مع إيران ضد «حزب العمال الكردستاني».
 وقال وزير الداخلية سليمان سويلو، ان «شن عملية مشتركة اقتراح تدافع عنه منذ فترة طويلة الدولة التركية (...) نحاول معا التقدم في هذه القضية وهناك مبادلات عديدة بين أجهزة استخباراتنا».
إلى ذلك (الراي)، يعد البرلمان العربي، استراتيجية موحدة للتعامل مع التدخلات الايرانية في الشؤون العربية، تتضمن رفضه دعم طهران ايضاً للميليشيات والجماعات المسلحة في المنطقة.
وشدد البرلمان، خلال اجتماعه في القاهرة أول من أمس، على أن «التضامن العربي هو السبيل الأنجع لمواجهة التحديات الجسيمة التي تهدد أمن وسيادة واستقرار الدول العربية»، مشددا على أن هذا الموضوع هو مطلب البرلمان الذي تم رفعه بالفعل الى قمة تونس العربية نهاية مارس الجاري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي