أكد أن إقرار قانون التأمين الصحي على الأجانب سيدرّ إيرادات كبيرة على وزارة الصحة
الغانم: سيكون هناك تحسن في الأداء التشريعي لهذا المجلس



- التنسيق النيابي - النيابي يثمر إقرار المزيد من القوانين
- تسلمت استجواب الروضان وسيدرج على جدول أعمال جلسة 19 الجاري
- أجرينا محادثات مهمة في العراقوستنتهي إلى ما فيه خير لصالح البلدين
- سمعنا الكثير من الثناء خلال زيارة مخيمات اللاجئين في الأردن
أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تسلمه رسميا استجوابا من النائبين الحميدي السبيعي ومبارك الحجرف لوزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان مكون من خمسة محاور.
وقال الغانم في تصريح صحافي بعد جلسة مجلس الأمة أمس: «قدم لي صباح هذا اليوم (أمس) استجواب إلى وزير التجارة والصناعة خالد الروضان مقدم من النائبين مبارك الحجرف والحميدي السبيعي مكون من 5 محاور، واتبعت الإجراءات اللائحية وأبلغت الوزير بالاستجواب، وسيدرج على جدول أعمال جلسة 19 من الشهر الجاري، فهل يناقش أم يناقش هذا وفقا للإجراءات اللائحية المتبعة وطلبات المستجوب وقرارات المجلس».
وذكر الغانم «انتهينا من بند الخطاب الأميري، وتم إقرار التعديلات على قانون التأمين الصحي، وفي ذلك إيرادات كبيرة للوزارة، وإن شاء الله التنسيق النيابي - النيابي يثمر إقرار المزيد من القوانين مثلما هو مخطط له يوم غد وبعد غد (اليوم وغدا)».
وأوضح «أنه في جلسة الغد (اليوم) سيناقش الطلب المقدم من النائب عمر الطبطبائي ومجموعة من النواب بشأن الرعاية السكنية في بداية الجلسة، ومن ثم ننتهي من قوانين حق الاطلاع والمختبرات والتعديلات على قانون العمل في القطاع الأهلي وقانون السجل العيني».
وبين أنه «إذا لم ننته من هذه القوانين غدا (اليوم) فسوف نستكملها في جلسة الخميس حتى ننتهي من 5 قوانين في جلسة واحدة، إذا نجحنا في هذا الأمر، وهذا ما آمله، سيكون هناك تحسن في الأداء التشريعي لهذا المجلس».
وبخصوص جولة الوفد البرلماني إلى العراق والأردن قال الغانم «إن هذه الجولة إلى الجمهورية العراقية جاءت بتوجيه من صاحب السمو أمير البلاد الذي له نظرة ثاقبة ومستقبلية مهمة لما فيه الخير لهذا البلد».
وأوضح أنه «في ما يتعلق بتردد البرلمان العراقي بتوقيع بعض الاتفاقيات مع الكويت، فصار هناك حوار ونقلنا كل ما دار إلى صاحب السمو الأمير يوم أمس (أول من أمس)، وسموه شكر وأشاد بما قام به الوفد».
وقال الغانم «بعد ذلك انتقلنا إلى العاصمة الأردنية عمان ولقينا نفس الحفاوة في الاستقبال من أشقائنا بالأردن، وذهبنا، ونعتقد أن هذا واجب إنساني، إلى مخيمات اللاجئين السوريين واللاجئين الفلسطينيين».
وأشار الغانم إلى أن «الوضع المأسوي والمعاناة التي يعيشها أشقاؤنا العرب والمسلمون بسبب الدمار والحروب الموجودة في المنطقة، شيء مهما تسمعون أو تقرؤون عنه إلا أنه حين تلامسه وتراه تعرف من خلال حجم وحقيقة هذه المعاناة، ما يجعلنا نفخر بأن الهلال الأحمر الكويتي والمساعدات الكويتية ومكارم سمو الأمير هي الأولى، وهذا ما سمعناه من الهلال الأحمر الأردني والمسؤولين عن هذه المخيمات».
وقال الغانم «هناك مدارس أقامتها الكويت والمساعدات التي ترسلها الكويت والمستشفيات التي تنشئها الكويت، نسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسنات سمو الأمير ودولة الكويت وأهل الخير في الكويت الذين بأعمالهم حفظ هذا البلد».
وأضاف الغانم «في ما يتعلق بأعمال الاتحاد البرلماني العربي، والذي كان بعنوان القضية الفلسطينية والقدس، فموقف الكويت ثابت واضح لا يتزعزع».
وشدد الغانم «كنا من المطالبين برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وهذا أتى في البيان الختامي، وموقف الكويت ثابت وكان موقف اجماع من الجميع وفق ما شاهدته خلال أعمال المؤتمر من كل الدول والرؤساء على هذه القضية الشرعية والإنسانية والقومية، وستظل على سلم أولوياتنا».