وسط تنافس بين قائمتين
إقبال كثيف على التصويت في انتخابات جمعية المعلمين

حضور حاشد


شهدت انتخابات جمعية المعلمين التي استمرت من صباح أمس حتى الساعة الثامنة مساء، إقبالاً غير مسبوق للتصويت من قبل أعضاء الهيئة التعليمية، الذين شددوا على ضرورة اختيار الأكفأ في إيصال صوت الميدان التربوي والتفاعل مع قضاياه بكل إيجابية.
وبحضور رجال الأمن والشرطة النسائية، ازدحمت الطرقات المؤدية إلى مقر الجمعية بحشد كبير من مربي الاجيال للمشاركة في الانتخابات التي تنافست بها قائمتان.
وأكدت ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية مديرة إدارة الجمعيات الأهلية منيرة الكندري، أن العملية الانتخابية سارت في أجواء هادئة تحت إشراف 71 مسؤولا من وزارة الشؤون لمتابعة مجريات الانتخابات وسلامة آلية التصويت، مشيرة إلى أن هناك 10 آلاف و979 معلما ومعلمة يحق لهم التصويت في الانتخابات موزعين على 7 لجان 4 خاصة بالنساء و3 للرجال.
وتنافست في الانتخابات قائمة جمعية المعلمين وقائمة معلمي التغيير، وكانت نسبة الاقبال على التصويت خلال الفترة الصباحية كبيرة وارتفعت في الفترة المسائية.
من جانبه، رحب رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي، بالعرس الديموقراطي لأهل الميدان التربوي، وبالمشاركة الواسعة في انتخابات المعلمين «وتشرفنا بهذا الحضور الكثيف من اعضاء الجمعية العمومية»، معربا عن تقديره لهذه الدعم والثقة بقائمة جمعية المعلمين، متمنيا أن تكون نتائج الانتخابات تصب في صالح العملية التعليمية والتربوية باختيار من يمثلهم في مجلس الادارة المقبل.
من جهته، أعرب رئيس قائمة معلمي التغيير عادل الراشد، عن شكره وتقدير لجموع المعلمين الذين حرصوا على المشاركة في هذا العرس الديموقراطي، مؤكدا أن هدف القائمة ينصب في مصلحة المعلمين للحصول على جميع حقوقهم ومكتسباتهم المستحقة.
وفي السياق نفسه، شكرت مرشحة قائمة معلمي التغيير سعاد الحمود، أعضاء الهيئة التعليمية الذين منحوها الثقة، والشكر موصول للجهات القائمة على تنظيم الانتخابات على رأسها وزارتا الشؤون والداخلية لنجاح هذا العرس الديموقراطي.
من جانبها، قالت مرشحة قائمة المعلمين خيال الابراهيم إن الاقبال على الانتخابات كان كبيراً، معربة عن شكرها للادارات المدرسية لتسهيل المهمة في خروج الهيئة التعليمية للمشاركة في التصويت خلال الفترة الصباحية.