استسلام 150 متشدداً... والبغدادي «اختفى في الصحراء» قبل المعركة الأخيرة!

أوروبا تضيف 7 وزراء سوريين على قائمة العقوبات

u0642u0635u0641 u0639u0646u064au0641 u0641u064a u0627u0644u0628u0627u063au0648u0632 u0622u062eu0631 u0645u0639u0627u0642u0644 u00abu062fu0627u0639u0634u00bb u0641u064a u0634u0631u0642 u0633u0648u0631u064au0629t (u0623 u0641 u0628)
قصف عنيف في الباغوز آخر معاقل «داعش» في شرق سورية (أ ف ب)
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - اضاف الاتحاد الاوروبي، سبعة وزراء من الحكومة السورية الى قائمة عقوباته ضمن الاشخاص الخاضعين للاجراءات التقييدية ضد النظام وأتباعه.
وذكر الاتحاد في بيان، أمس، ان هذه الاضافات جاءت وفق التغييرات الحكومية الأخيرة في سورية، موضحاً ان السبعة هم: وزير الداخلية محمد الرحمون ووزير السياحة محمد رامي ووزير التربية والتعليم عماد العزب ووزير التعليم العالي بسام بشير ووزير الأشغال العامة والإسكان سهيل محمد إضافة الى وزير الاتصالات والتكنولوجيا اياد الخطيب ووزير الصناعة محمد معن.
وأوضح البيان انه بذلك يصل عدد من شملتهم عقوبات الاتحاد 277 شخصاً والتي تتمثل بحظر السفر وتجميد الاصول وذلك بسبب مسؤوليتهم عن القمع العنيف ضد السكان المدنيين والاستفادة من النظام او دعمه إضافة الى تجميد اصول 27 كياناً.


 كما تشمل العقوبات الاوروبية المفروضة على سورية حظر النفط وقيوداً على التجارة والاستثمار وتجميد اصول البنك المركزي السوري داخل الاتحاد، بالاضافة الى القيود على تصدير الاسلحة والمعدات التي قد تستخدم للقمع الداخلي وكذلك المعدات والتقنيات المستخدمة لرصد او اعتراض الانترنت او الاتصالات الهاتفية.
يذكر انه تم تطبيق عقوبات الاتحاد المتعلقة بالوضع في سورية منذ الاول من ديسمبر 2011 ويتم مراجعتها على اساس سنوي حيث من المقرر اجراء المراجعة التالية بحلول الاول من يونيو المقبل.
وفي لندن، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن عناصر تنظيم «داعش» يشعرون بـ «غضب وخيبة أمل عميقة»، لأن زعيمهم أبو بكر البغدادي «اختفى في الصحراء» بدلاً من المشاركة في معركتهم الأخيرة في قرية الباغوز، في شرق سورية.
وأشارت الصحيفة، في تقرير الأحد، إلى أن متشددين استسلموا لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، «أعربوا عن غضبهم من زعيم داعش الغائب، فيما تقترب القوات المتقدمة من الجزء الأخير لآخر معاقل التنظيم»، وهي منطقة تبلغ مساحتها نحو نصف ميل مربع في وادي الفرات السوري.
وكشفت المقابلات التي أجريت مع عناصر «داعش»، وزعماء محليين ومقاتلين ومسؤولين غربيين، عن شعور «بخيبة أمل داخلية عميقة» من البغدادي، أسفرت عن انشقاقات.
ونقلت عن الكندي محمد علي، الأسير لدى «قسد»، أن البغدادي «يختبئ في مكان ما والناس غاضبون».
ورجّح مسؤولون أنه ربما يكون البغدادي في الأنبار، وهي محافظة صحراوية.
في موازاة ذلك، قال مقاتلون من «قسد» إن «داعش» نفذ تفجيرات بسيارات مفخخات ضد القوات التي تهاجم الباغوز في مسعى أخير لتجنب الهزيمة في آخر قطعة من الأراضي يسيطر عليها.
وأفاد مصدر في «قسد» بان 500 شخص غادروا الباغوز، بينهم 150 متشدداً استسلموا.
وفي الرقة، استهدف انتحاري مكان تواجد وجهاء عشائر وقادة من «قسد» في قرية جديدة الخابور الريفية، ما أدى لسقوط 3 من وجهاء المنطقة، ومقاتل واحد من القوات.
وفي دمشق، نقلت صحيفة «الوطن» عن مصادر عسكرية أن جيش النظام بدأ تحضيرات نهائية لعمليات عسكرية واسعة في ريف حماة الشمالي، وضد «داعش» في بادية السخنة في أقصى ريف حمص الشرقي.
وفي ويليغنتون، أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن أن بلادها لن تقدم أي مساعدة لـ «الداعشي» النيوزيلندي مارك تايلور (42 عاما) الذي استسلم لـ «قسد»، خلال ديسمبر الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي