الجبير: من المبكر الحديث عن فتح السفارة في سورية
محمد آل ثاني: لا تحركات سوى الجهود الكويتية... خليجياً



الرياض، الدوحة - رويترز - بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أمس، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المستجدات الإقليمية والأزمة الخليجية.
ووصل لافروف إلى الدوحة، أمس، في مستهل جولة خليجية تشمل أيضا كلا من السعودية والكويت والإمارات، وستستمر حتى 7 مارس الجاري. والتقى في وقت سابق وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي أكد انه «لا يوجد حتى الآن أي تحركات جديدة في إطار الأزمة الخليجية سوى الجهود التي تقوم بها الكويت».
وقال الوزير القطري، من ناحية ثانية، أن موقف بلاده لم يتغير إزاء عودة سورية إلى الجامعة العربية.
وأكد أن حصول الدوحة على أسلحة من موسكو «ليس من شأن» أي دولة أخرى، وأن إمكانية شراء منظومة «إس- 400» للدفاع الجوي، «قرار سيادي قطري».
وفي ختام زيارته للدوحة، توجه الوزير الروسي إلى الرياض، حيث التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي قال إن من المبكر الحديث عن فتح سفارة السعودية لدى سورية، لافتاً إلى أن إعادة فتح السفارة «مرتبطة بتطور العملية السياسية».
وأضاف أن المملكة «تشدد دوماً على وحدة الأراضي السورية والحل السياسي»، معتبرا أن «من السابق لأوانه إعادة سورية إلى عضوية الجامعة العربية».
وفي ما يتعلق بإعادة إعمار سورية، قال الجبير إنه «لن يتم إلا بعد انتهاء الحرب».
وأكد أنه تم بحث الوضع في سورية واليمن وملفات عدة بينها التطرف والإرهاب. وأكد أن كندا لم تُلغِ صفقة السلاح مع المملكة.