أشاد بعمق علاقاتها مع الكويت مستذكرا دورها وموقفها في مواجهة الغزو
صفر شارك السفارة الكينية الاحتفال بعيدها الوطني: أفريقيا ستحقق قفزات اقتصادية جبارة

السفيرة الاميركية متحدثة للصحافيين

صفر والسفير الكيني وفاليري كليف وزوجها (تصوير طارق عز الدين)




| كتبت غادة عبدالسلام |
اشاد وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية فاضل صفر بالعلاقات الكويتية - الكينية، مؤكدا التطلع إلى تنمية هذه العلاقات وتطويرها إلى الافضل تحت ظل قيادة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وثمن الوزير صفر في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته مساء اول من امس سفارة كينيا احتفالها بالعيد الوطني الـ45 لاستقلال بلادها والذي اقيم في فندق الكراون بلازا بحضور حشد من اعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكويت وعدد من ابناء الجالية الكينية، ثمن موقف كينيا الداعم للكويت قائلا: «نستذكر مواقفهم عام 1990 ووقفتهم الجميلة خلال الاحتلال الذي تعرضنا له»، معتبرا ان «الكثير من الشعوب الصديقة والحكومات وقفت معنا ودور كينيا كان مميزا».
وفي الوقت الذي اشار فيه الوزير صفر إلى ان «موقف الكويت دائما موقف اخوي مع اصدقائها من خلال السفراء الممثلين على اراضيها، وانه تربطنا علاقات قوية مع جميع دول العالم»، شدد على ان «لافريقيا تاريخ وعلاقات قديمة، وان محالات التعاون والاقتصاد فيها واسعة وكبيرة»، موضحا ان «لديها قوة بشرية وثروات طبيعية»، ومعتبرا انه سيكون لها مستقبل بوجود نوع من الاستقرار السياسي حيث «ستحقق قفزات اقتصادية جبارة».
وشدد على التطلع الى التعاون مع افريقيا خصوصا كينيا في مجالات الاستثمار والمشاريع والمجالات الاخرى.
بدوره، اشاد سفير كينيا لدى الكويت محمد عدة ماهات بعلاقات بلاده مع الكويت، مشددا على انها «مستمرة بالتطور عبر السنين في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية»، مضيفا ان «العلاقات تم تدعيمها وتطويرها من خلال افتتاح سفارة الكويت لدى نيروبي عام 1968».
وأكد السفير ماهات على ان «صلات الصداقة العميقة بين البلدين ترتكز على ثقة واحترام متبادلين ومدعومين من اعلى المستويات تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد والرئيس الكيني كيباكي»، شاكرا الحكومة والشعب الكويتي على دعمهما السخي لكينيا في افتتاح مركز للبعثة الديبلوماسية لدى الكويت، موضحا ان «الدعم اللا محدود كان من الحكومات المتعاقبة في الكويت خصوصا وزارة الخارجية».
واعتبر ان «الأمتين الكينية والكويتية مستمرتان في الوقوف جنبا إلى جنب في جميع الظروف والتحديات»، مشيرا إلى ان «الحكومة والشعب في كينيا وقفوا إلى جانب الكويت وشعبها خلال تجربة حرب الخليج»، مشددا «اننا لم نكتف بالشجب والاستنكار والرفض للغزو بل شاركنا في قوات حفظ السلام من خلال القوات الدولية الساعية الى حماية الكويت واهلها»، ومؤكدا ان «هذه الاعمال التي هي خلف العلاقات الطبيعية والديبلوماسية والصداقة تجعل الثقة والروابط بين الامتين اكثر قوة وتميزا».
وعبر السفير ماهات عن «تقدير واعجاب الحكومة الكينية وشعبها للجهود التي قامت بها الكويت للنهوض بالمشاريع التي ساعدت في تطور بلادنا ونمو وازدهار اقتصادنا»، موضحا ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية «ساعد كينيا وانجز العديد من المشاريع في مجالات مختلفة»، ومضيفا ان «بلادنا تقدر كرم القيادة والشعب الكويتي من خلال الجمعيات والمؤسسات الانسانية خصوصا تلك التي ساعدت عبر السنوات آلاف الشباب الكيني لتحقيق اهدافهم وطموحاتهم».
وتطرق سفير كينيا الى الفرص المتاحة في بلاده، معتبرا انها «نقطة ارتكاز للاقتصاد المحلي المتنامي والتعاون مع الجيران»، مشددا على ان «البلد عبارة عن ركيزة اقتصادية تحترم فيه مؤسسات الاعمال والاستثمار»، وموضحا ان «بلادنا وضعت خلال السنوات الاخيرة سياسات استثمارية تهدف الى جذب الاستثمار ما ادى إلى جذب شخصيات ورجال اعمال للاستثمار في مجالات مختلفة اهمها السياحة والاستشفاء والصناعة»، داعيا المؤسسات والجمعيات الكويتية للاستثمار في كينيا، «حيث لدينا سياسات استثمارية واجراءات مرنة حالما قرروا الاستثمار».
وتحدث السفير ماهات عن السياحة في بلاده، معتبرا انها احد افضل الاماكن في العالم حيث تجتمع العائلة والاصدقاء ويرتاح الافراد، مضيفا «لدينا اماكن رائعة من بينها حياة الادغال والاراضي الواسعة الجميلة والطقس الملائم على مدار العام والاهم الضيافة الكينية التي تجعل من بلدنا اشهر بلد مضياف في العالم».
! keep your shoes ... on
دقائق معدودة فصلت بين حضور السفيرة الاميركية لدى الكويت ديبورا جونز الحفل الذي اقامه سفير كينيا لدى الكويت محمد ماهات في فندق الكراون بلازا بمناسبة العيد الوطني الـ45 لاستقلال بلاده وانصرافها منه، مازحت خلالها المصورين الصحافيين الذين رغبوا في التقاط صورة لها مع السفير الكيني بالقول: «keep your shoes ...on»!!، في اشارة الى الحادثة التي تعرض لها الرئيس الأميركي جورج بوش خلال زيارته للعراق عندما قام الصحافي منتظر الزيدي (29 عاما) برشق حذائه باتجاهه دون ان يصيبه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
اشاد وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية فاضل صفر بالعلاقات الكويتية - الكينية، مؤكدا التطلع إلى تنمية هذه العلاقات وتطويرها إلى الافضل تحت ظل قيادة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وثمن الوزير صفر في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته مساء اول من امس سفارة كينيا احتفالها بالعيد الوطني الـ45 لاستقلال بلادها والذي اقيم في فندق الكراون بلازا بحضور حشد من اعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكويت وعدد من ابناء الجالية الكينية، ثمن موقف كينيا الداعم للكويت قائلا: «نستذكر مواقفهم عام 1990 ووقفتهم الجميلة خلال الاحتلال الذي تعرضنا له»، معتبرا ان «الكثير من الشعوب الصديقة والحكومات وقفت معنا ودور كينيا كان مميزا».
وفي الوقت الذي اشار فيه الوزير صفر إلى ان «موقف الكويت دائما موقف اخوي مع اصدقائها من خلال السفراء الممثلين على اراضيها، وانه تربطنا علاقات قوية مع جميع دول العالم»، شدد على ان «لافريقيا تاريخ وعلاقات قديمة، وان محالات التعاون والاقتصاد فيها واسعة وكبيرة»، موضحا ان «لديها قوة بشرية وثروات طبيعية»، ومعتبرا انه سيكون لها مستقبل بوجود نوع من الاستقرار السياسي حيث «ستحقق قفزات اقتصادية جبارة».
وشدد على التطلع الى التعاون مع افريقيا خصوصا كينيا في مجالات الاستثمار والمشاريع والمجالات الاخرى.
بدوره، اشاد سفير كينيا لدى الكويت محمد عدة ماهات بعلاقات بلاده مع الكويت، مشددا على انها «مستمرة بالتطور عبر السنين في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية»، مضيفا ان «العلاقات تم تدعيمها وتطويرها من خلال افتتاح سفارة الكويت لدى نيروبي عام 1968».
وأكد السفير ماهات على ان «صلات الصداقة العميقة بين البلدين ترتكز على ثقة واحترام متبادلين ومدعومين من اعلى المستويات تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد والرئيس الكيني كيباكي»، شاكرا الحكومة والشعب الكويتي على دعمهما السخي لكينيا في افتتاح مركز للبعثة الديبلوماسية لدى الكويت، موضحا ان «الدعم اللا محدود كان من الحكومات المتعاقبة في الكويت خصوصا وزارة الخارجية».
واعتبر ان «الأمتين الكينية والكويتية مستمرتان في الوقوف جنبا إلى جنب في جميع الظروف والتحديات»، مشيرا إلى ان «الحكومة والشعب في كينيا وقفوا إلى جانب الكويت وشعبها خلال تجربة حرب الخليج»، مشددا «اننا لم نكتف بالشجب والاستنكار والرفض للغزو بل شاركنا في قوات حفظ السلام من خلال القوات الدولية الساعية الى حماية الكويت واهلها»، ومؤكدا ان «هذه الاعمال التي هي خلف العلاقات الطبيعية والديبلوماسية والصداقة تجعل الثقة والروابط بين الامتين اكثر قوة وتميزا».
وعبر السفير ماهات عن «تقدير واعجاب الحكومة الكينية وشعبها للجهود التي قامت بها الكويت للنهوض بالمشاريع التي ساعدت في تطور بلادنا ونمو وازدهار اقتصادنا»، موضحا ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية «ساعد كينيا وانجز العديد من المشاريع في مجالات مختلفة»، ومضيفا ان «بلادنا تقدر كرم القيادة والشعب الكويتي من خلال الجمعيات والمؤسسات الانسانية خصوصا تلك التي ساعدت عبر السنوات آلاف الشباب الكيني لتحقيق اهدافهم وطموحاتهم».
وتطرق سفير كينيا الى الفرص المتاحة في بلاده، معتبرا انها «نقطة ارتكاز للاقتصاد المحلي المتنامي والتعاون مع الجيران»، مشددا على ان «البلد عبارة عن ركيزة اقتصادية تحترم فيه مؤسسات الاعمال والاستثمار»، وموضحا ان «بلادنا وضعت خلال السنوات الاخيرة سياسات استثمارية تهدف الى جذب الاستثمار ما ادى إلى جذب شخصيات ورجال اعمال للاستثمار في مجالات مختلفة اهمها السياحة والاستشفاء والصناعة»، داعيا المؤسسات والجمعيات الكويتية للاستثمار في كينيا، «حيث لدينا سياسات استثمارية واجراءات مرنة حالما قرروا الاستثمار».
وتحدث السفير ماهات عن السياحة في بلاده، معتبرا انها احد افضل الاماكن في العالم حيث تجتمع العائلة والاصدقاء ويرتاح الافراد، مضيفا «لدينا اماكن رائعة من بينها حياة الادغال والاراضي الواسعة الجميلة والطقس الملائم على مدار العام والاهم الضيافة الكينية التي تجعل من بلدنا اشهر بلد مضياف في العالم».
! keep your shoes ... on
دقائق معدودة فصلت بين حضور السفيرة الاميركية لدى الكويت ديبورا جونز الحفل الذي اقامه سفير كينيا لدى الكويت محمد ماهات في فندق الكراون بلازا بمناسبة العيد الوطني الـ45 لاستقلال بلاده وانصرافها منه، مازحت خلالها المصورين الصحافيين الذين رغبوا في التقاط صورة لها مع السفير الكيني بالقول: «keep your shoes ...on»!!، في اشارة الى الحادثة التي تعرض لها الرئيس الأميركي جورج بوش خلال زيارته للعراق عندما قام الصحافي منتظر الزيدي (29 عاما) برشق حذائه باتجاهه دون ان يصيبه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.