وزير النقل: لن أعلن نتائج التحقيقات ولم يجبرني أحد على الاستقالة
مصر: مقترح برلماني بإعدام سائقي القطارات المهملين

سائق قطار الموت في محطة مصر


تقدم عضو البرلمان المصري سعيد حساسين، أمس، بمشروع قانون لتشديد العقوبات على سائقي القطارات المهملين المتسببين في الحوادث.وقال إنه سيقترح تشديد العقوبات لتصل إلى الإعدام، حال قيام سائق القطار أو الجرار بترك مركز القيادة وتسبب في وقوع حادث يؤدى إلى وقوع ضحايا.
إلى ذلك، اعترف سائق القطار المنكوب في محطة مصر علاء فتحي، بأنه مسؤول بشكل كامل عن الكارثة التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى صباح الأربعاء، موضحاً أنه نسي شد فرامل القاطرة بعد نزوله منها للتشاجر مع زميله الذي كان يقود قطاراً آخر.
وقال فتحي في التحقيقات أمس، «لم أعرف أنه (القطار) اصطدم بالرصيف وحدث ما حدث، ولم أتوقع حدوث هذه المأساة، ولم أقصد أن تقع، ولكنى مسؤول».
وفي السياق، قال الناطق باسم مجلس الوزراء المستشار نادر سعد، إن وزير النقل هشام عرفات، هو من قدم استقالته من منطلق إحساسه بالمسؤولية السياسية كرجل تمتع بالشجاعة الكافية وتقدم باستقالته، فالمسؤولية الجنائية يتحملها هؤلاء السائقون الذين اتسموا باللامبالاة.
أما عرفات فقال «لم يجبرني أحد على الاستقالة، قدمتها بوازع مسؤولية سياسية، وأجريت تحقيقاً بنفسي في الحادث وقدمت نتائج أولية للمسؤولين، ولا يمكن أن أعلن عنها».
وكلف رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، بالقيام موقتا بمهام وزير النقل بالإضافة إلى مهام منصبه لحين تعيين وزير للنقل.