همسة

تصغير
تكبير

قالت لي صديقتي: ألا تلاحظين أن البعض ينتظرون أن نقع في الخطأ ليتصيدوا زلاتنا؟ قلت لها: ألا تلاحظين في الضفة الروحانية العليا التي تهيم بها الروح، ويتجلى فيها –بقلوبنا- الخالق تبارك وتعالى أنه يغفر زلاتنا، ويستر عثراتنا، ويعفو عنا، ويتوب علينا؟ فهل تفكرنا في هذا الكرم الإلهي اللامحدود الذي يغمرنا بحب؟ وهل فكرنا في الانشغال بالله تبارك وتعالى وحده بكل جوارحنا؟ هذا السؤال الذي ينبغي أن يطرق باب قلوبنا وجوارحنا، فهو السؤال الأهم وهو السؤال الأسمى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي