فنانون تشكيليون خليجيون... قدموا 50 عملاً فنياً في حب الكويت

استضاف متحف الفن الحديث أعمالاً تشكيلية لمجموعة من الفنانين الخليجيين، وذلك في معرض عنوانه «التشكيلي الخليجي المشترك»، والذي افتتح مساء أول من أمس، بتنظيم قطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وذلك في سياق التواصل مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
وحظي المعرض بحضور كثيف من الفنانين التشكيليين والجمهور المتابع للحركة التشكيلية الخليجية، متضمنا لوحات وأعمالا فنية مختلفة في أساليبها ومواضيعها وتقنياتها التي استمدت روحها من مختلف مدارس الفن التشكيلي، وأيضا جاءت بعض اللوحات بمواضيع وطنية، عبّر فيها الفنانون عن رؤيتهم الشخصية، وشعورهم الوطني، لتأكيد أهمية الاحتفالات في هذه المناسبة الوطنية، التي تمثل قيمة حقيقية لكل فنان.
ومن خلال 50 لوحة تشكيلية وعملا فنيا... استطاع الفنانون المشاركون التعبير عن مشاعرهم تجاه الكويت والحياة، بأكبر قدر من التميز والحضور.
والمعرض نتاج ورش عمل أقيمت في المرسم الحر في يومي 25 و26 فبراير، في متحف الفن الحديث، تلك التي عبّر فيها الفنانون عن حبهم للكويت عبر لوحات فنية اتسمت بالكثير من المفردات الفنية المتميزة.
وشارك الفنان التشكيلي القطري ناصر العطية في الورشة للسنة الثانية، رغبة منه في المشاركة في احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية وقال: «الأجواء الوطنية محببة لنفس أي فنان تشكيلي، خصوصاً مع إخواننا الكويتيين، ومن ثم فقد رسمت لوحة تبين مظاهر الاحتفال في هذه المناسبة بالإضافة إلى لوحتين تتحدثان عن مرضى السرطان». وأوضحت الفنانة القطرية منى السادة بأنها شاركت بلوحة عنوانها «صور من ذاكرة أنثى» والتي رسمتها بأسلوبها التجريدي، ووضعت العناصر التي تهمها ومحيطها كاملاً، وفي لوحتها الثانية فقد عبرت عن قطر ما بين الحاضر والماضي. وأبدت الفنانة جميلة حسين عن سعادتها بالمشاركة، وأوضحت أنها رسمت لوحة بالألوان المائية وهي تجسد البوم الكويتي القديم.
أما التشكيلية الكويتية منى الغربللي فأشارت إلى أن المعرض يعد احتفالية جميلة بالأعياد الوطنية، بمشاركة مجموعة من الفنانين الخليجيين، وقد شاركت الغربللي بلوحة تبين عطف الإنسان على الحيوان.
وبيّنت الفنانة السعودية زينب اليوسف أنها شاركت بلوحتين تعبران عن التراث، أما نتاج الورشة فكان عبارة عن لوحة تعبيرية تجريدية استخدمت فيها ألوان الاكريلك، وتجسد فرحة أهل الكويت بالأعياد الوطنية.