الهند تؤكد مقتل «عدد كبير» من المسلحين في غارة على معسكر تدريب في كشمير



صرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الهندية إن ضربة جوية شنتها نيودلهي على معسكر للتدريب أسفرت عن مقتل «عدد كبير جدا» من مقاتلين كانوا يعدون لهجوم على الهند.
وقال وكيل وزارة الخارجية الهندية فيجاي غوخالي لإحدى وسائل الإعلام إن الغارة استهدفت معسكر جماعية «جيش محمد» في بالكوت وجرت لأن نيودلهي تعتقد أن هجمات انتحارية في الهند «وشيكة».
وأعلن وزير في الحكومة الهندية في وقت سابق إن ضربة جوية هندية في وقت مبكر من اليوم «دمرت بالكامل» معسكرا لناشطين في الشطر التابع لباكستان من منطقة كشمير.
وقال وزير الزراعة الهندي غاجيندرا سينغ شيكاوات في تغريدة باللغة الإنكليزية إن «سلاح الجو شن ضربة جوية في وقت مبكر من صباح اليوم على معسكرات للإرهاب عبر خط المراقبة (بين شطري كشمير) ودمرها بالكامل».
وكانت باكستان أعلنت فجر اليوم إنّ مقاتلات هندية اخترقت مجالها الجوي فوق "خط المراقبة" في كشمير الذي يمثّل عملياً خط الحدود في هذه المنطقة المتنازع عليها بين البلدين، مؤكّدة أنّ مقاتلاتها تصدّت للطائرات الهندية وأرغمتها على العودة أدراجها.
ويأتي هذا التطوّر العسكري في وقت تشهد فيه العلاقات بين القوتين النوويتين الجارتين توتراً شديداً منذ 14 شباط/فبراير حين قتل 41 عسكرياً هندياً في كشمير في هجوم انتحاري اتّهمت نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه، وهو اتّهام سارعت الحكومة الباكستانية إلى نفيه.
وقال المتحدّث باسم الجيش الباكستاني الميجور جنرال آصف غفور في تغريدة على "تويتر" إنّ "سلاح الجو الهندي اخترق خط المراقبة" الذي يفصل بين شطري إقليم كشمير المقسّم بين البلدين.
وأضاف "على الفور تحرّك سلاح الجو الباكستاني، فعادت الطائرات الهندية أدراجها".
وأوضح المتحدّث العسكري الباكستاني في تغريدة ثانية أنّ "الطائرات الهندية اخترقت المجال الجوي فوق مظفّر أباد"، عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير.
وأضاف إنّ المقاتلات الهندية التي "تلقّت الردّ المناسب والفعّال من سلاح الجوّ الباكستاني ألقت على عجل عبوة ناسفة لدى فرارها سقطت قرب بالاكوت. ما من ضحايا أو أضرار".