الطبطبائي سأل محمد الصباح عن «اعتداء مسلحين من أمل» وعن حصول «الخارجية» على ضمانات بعدم تكراره
«أمل» تنفي علاقتها بالاعتداء على سيارة ديبلوماسية كويتية


| بيروت - «الراي» |
فيما كشف النائب الدكتور وليد الطبطبائي ان سيارة ديبلوماسية تابعة للسفارة الكويتية في بيروت تعرضت لاعتداء مسلح من قبل عناصر تابعة لـ «حركة أمل»، نفى مصدر مسؤول في «الحركة» لـ «الراي» أن تكون «عناصر مسلحة تعرضت لسيارة تابعة للبعثة الديبلوماسية الكويتية في لبنان».
وعلمت «الراي» ان رئيس «حركة أمل» رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري «أجرى اتصالا بالسفير لدى لبنان عبدالعال القناعي وأبلغه أن لا علاقة لحركة أمل لا من قريب أو بعيد بالمشكلة التي نجمت عن اشكال فردي بين سائق السيارة التابعة للسفارة وسائق سيارة أخرى على أفضلية المرور تلاه تلاسن وتضارب بين الطرفين».
وأكد المصدر لـ «الراي» ان بري «أصر خلال اتصاله مع القناعي على انه سيرسل الشخص المعتدي على سائق السفارة والذي تم توقيفه من قبل السلطات اللبنانية مع النائب علي بزي من كتلة التنمية والتحرير البرلمانية ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة إلى السفارة لتوضيح الموقف وتقديم المعتدي اعتذاراً لسائق سيارة السفارة».
وذكر المصدر ان السفير القناعي رد بأن «المسألة منتهية والقضية واضحة ولا داعي لهذا الاجراء لكن بري أصر عليه».
وقال النائب الطبطبائي في سؤال برلماني وجهه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح: «نمى إلى علمنا ان سيارة ديبلوماسية تابعة للسفارة الكويتية في لبنان تعرضت يوم السبت الماضي إلى التوقيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لحركة أمل وكان يقودها موظف لبناني يعمل لدى السفارة، وقام المسلحون باخراجه من السيارة الديبلوماسية عنوة والتعدي عليه بالسباب والاهانة واطلاق النار تحت قدميه».
وسأل الطبطبائي عما «إذا قامت وزارة الخارجية بأي اتصالات مع الحكومة اللبنانية أو اي جهات أخرى في لبنان للاحتجاج على هذا الاعتداء المعنوي والمسلح على سيارة وموظف يتبعان البعثة الديبلوماسية الكويتية؟ وما إذا قامت السفارة الكويتية في بيروت بالاتصال بقيادة حركة أمل للاحتجاج على هذا التصرف ومحاسبة ومعاقبة من اعتدوا على السيارة الديبلوماسية؟»، مشيرا إلى ان رئيس الحركة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري «كثير التردد على الكويت ويتخذ رسميا مواقف إيجابية معها».
كما سأل الطبطبائي عما «إذا تبين لوزارة الخارجية الدوافع وراء هذا الاعتداء؟ وهل تم الحصول على اي تأكيدات وضمانات بأن اعتداءات أخرى لن تستهدف موظفي وممتلكات البعثة الديبلوماسية الكويتية؟».
فيما كشف النائب الدكتور وليد الطبطبائي ان سيارة ديبلوماسية تابعة للسفارة الكويتية في بيروت تعرضت لاعتداء مسلح من قبل عناصر تابعة لـ «حركة أمل»، نفى مصدر مسؤول في «الحركة» لـ «الراي» أن تكون «عناصر مسلحة تعرضت لسيارة تابعة للبعثة الديبلوماسية الكويتية في لبنان».
وعلمت «الراي» ان رئيس «حركة أمل» رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري «أجرى اتصالا بالسفير لدى لبنان عبدالعال القناعي وأبلغه أن لا علاقة لحركة أمل لا من قريب أو بعيد بالمشكلة التي نجمت عن اشكال فردي بين سائق السيارة التابعة للسفارة وسائق سيارة أخرى على أفضلية المرور تلاه تلاسن وتضارب بين الطرفين».
وأكد المصدر لـ «الراي» ان بري «أصر خلال اتصاله مع القناعي على انه سيرسل الشخص المعتدي على سائق السفارة والذي تم توقيفه من قبل السلطات اللبنانية مع النائب علي بزي من كتلة التنمية والتحرير البرلمانية ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة إلى السفارة لتوضيح الموقف وتقديم المعتدي اعتذاراً لسائق سيارة السفارة».
وذكر المصدر ان السفير القناعي رد بأن «المسألة منتهية والقضية واضحة ولا داعي لهذا الاجراء لكن بري أصر عليه».
وقال النائب الطبطبائي في سؤال برلماني وجهه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح: «نمى إلى علمنا ان سيارة ديبلوماسية تابعة للسفارة الكويتية في لبنان تعرضت يوم السبت الماضي إلى التوقيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لحركة أمل وكان يقودها موظف لبناني يعمل لدى السفارة، وقام المسلحون باخراجه من السيارة الديبلوماسية عنوة والتعدي عليه بالسباب والاهانة واطلاق النار تحت قدميه».
وسأل الطبطبائي عما «إذا قامت وزارة الخارجية بأي اتصالات مع الحكومة اللبنانية أو اي جهات أخرى في لبنان للاحتجاج على هذا الاعتداء المعنوي والمسلح على سيارة وموظف يتبعان البعثة الديبلوماسية الكويتية؟ وما إذا قامت السفارة الكويتية في بيروت بالاتصال بقيادة حركة أمل للاحتجاج على هذا التصرف ومحاسبة ومعاقبة من اعتدوا على السيارة الديبلوماسية؟»، مشيرا إلى ان رئيس الحركة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري «كثير التردد على الكويت ويتخذ رسميا مواقف إيجابية معها».
كما سأل الطبطبائي عما «إذا تبين لوزارة الخارجية الدوافع وراء هذا الاعتداء؟ وهل تم الحصول على اي تأكيدات وضمانات بأن اعتداءات أخرى لن تستهدف موظفي وممتلكات البعثة الديبلوماسية الكويتية؟».