كلمة بعد النقطة

قروب الكيتكات

تصغير
تكبير

كنت في زيارة لمنزل إحدى صديقاتي مع بعض أخوات الدنيا، وكالعادة تناقشنا خلال جلستنا في كثير من الأمور... بداية من «ارتفاع الإيجارات إلى أزمة الموظفين الجدد مع ديوان الخدمة»، وفي نهاية نقاشنا - وقبل المغادرة - تم توزيع بعض الحلوى مع القهوة العربية، وعندما التهمت إحدى القطع الصغيرة جداً... وجدت في مذاقها طعم أصابع «الكيتكات» فقلت معلقة: «أنا احب الكيتكات»، رغم استمرار ظهور أنواع كثيرة من الشوكولاتة، ولكنني لم أزل أفضله على بقية الأنواع الأخرى.
فردت أكثر من واحدة من الحاضرات موافقة على جملتي هذه، وبعد عودتي إلى البيت، لا أدري ماذا حدث معي حتى أصل إلى مرحلة اتخاذ قرار غريب!.. بعد تفكير عميق وتقليب للأمور وعمل جدول للإيجابيات والسلبيات، ظهرت عندي فكرة إنشاء مجموعة على برنامج «الواتساب» تحت مسمى «عاشقات الكيتكات»، ولا بد من وضع شروط عدة للانضمام لهذا «القروب»... منها:
1 - أن يكون العضو من المخلصين للكيتكات فلا يأكل أو يتذوق غيره.


2 - أن يروج لطعم الكيتكات بكل أشكاله.
3 - أن يستخدم الكيتكات في مقادير الحلويات بشتى أنواعها.
4 - أن يضع صورة الكيتكات بدلا من الصورة الشخصية في جميع برامج التواصل الاجتماعي الخاصة به.
5 - أن يدافع عن الكيتكات عند محاولة تهشيمه من قبل محبي الأنواع الأخرى من الشوكولاتة.
6 - أن يخرج في المظاهرات إن تطلب الأمر... لو حاولت الحكومة منع استيراده.
7 - أن يكون الولاء للكيتكات فقط... أي إضافة هذا الاسم للقب العائلة... يعني... «من يوم ورايح راح يكون اسم العضو كمثال: نورة بنت الكيتكات».
في النهاية، لا يسمح لأي شخص كان، أن يطرح أي سؤال كان... لماذا ومتى كان؟... لأن الوضع تغير عما كان... والصبر ما عاد مثل ما كان... ومعاشاتنا مع السيستم الجديد في الديوان في خبر كان... والديون تراكمت مَن المسؤول عنها؟... مَن سيسقطها؟... ومتى تنتهي... ونقول كان يا ماكان...؟!
عموما أيها القراء لا عليكم بكل ما كتبته سابقاً... اسمعوا الموضوع المهم: أنا الآن وفي هذه اللحظة ولظروف قاهرة، قررت تغيير اسم «القروب» قبل انشائه... اشرايكم في «قروب بيض الخفنقع»؟!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي