بوروسيا دورتموند يفرّط بالفوز بطريقة دراماتيكية... وهرتا برلين يذلّ موشنغلادباخ
ليفربول و«يونايتد» يضغطان على قمّة «سيتي - تشلسي»






لندن - أ ف ب - تحت وطأة الضغط من ليفربول المتصدر (65 نقطة)، ومانشستر يونايتد الرابع (51)، يخوض مانشستر سيتي الوصيف (62) وضيفه تشلسي الخامس (50)، اليوم، قمّة المرحلة 26 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وكان الـ«ريدز» استعاد نغمة الفوز والصدارة من «سيتي» بتغلبه على ضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة، امس، في افتتاح المرحلة.
سجل الأهداف السنغالي ساديو ماني (24) والهولندي جيورجينهو فاينالدوم (34) والمصري محمد صلاح (48) رافعا رصيده الى 17 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.
من ناحيته، حقق «يونايتد» فوزه الثامن في 9 مباريات في الدوري والـ10 في 11 في المسابقات كافة، منذ تعيين النرويجي أولي غونار سولسكاير مدربا، وكان على حساب مضيفه فولهام بالنتيجة ذاتها.
وأتت الأهداف بنكهة فرنسية، اذ سجلها بول بوغبا (14 و65 من ركلة جزاء)، وأنتوني مارسيال (23).
من جهتهما، يسعى كل من «سيتي» وتشلسي للعودة الى مركزيهما، عندما يتواجهان على «استاد الاتحاد» في بروفة لنهائي كأس رابطة الأندية المحترفة.
وتحدى مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا، لاعبيه بأن يبقوا ليفربول خلفهم من خلال الفوز على تشلسي، والثأر لخسارة مباراة الذهاب بهدفين نظيفين.
وقال: «الآن يأتي الاختبار الكبير، الهدف الكبير. تشلسي فريق رائع حصل على سبعة أيام من أجل التحضير» للمباراة، خلافا لـ«سيتي» الذي خاض مباراة في منتصف الأسبوع ضد ايفرتون، مصنفا المواجهة بأنها «حقا مباراة نهائية بالنسبة لنا في عطلة نهاية الأسبوع الجاري. إذا تمكنا من الحصول على هذه النقاط، فذلك سيشكل خطوة كبيرة بالنسبة لنا».
وأشاد بقدرة مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو على ترك بصمة مؤثرة في المباريات الكبيرة. وضرب مثلا بهدفه في الفوز على غريمه ليفربول 2-1.
وقال: «هذا الهدف أمام ليفربول يلخص الموقف. أحيانا ينجح أفضل لاعبي التنس في توجيه ضربة إرسال ساحقة عند محاولة الحفاظ على الإرسال».
أما تشلسي، فبعد هزيمتين قاسيتين أمام جاره أرسنال بهدفين نظيفين، وبورنموث برباعية بيضاء، استعاد التوازن في المرحلة الماضية بفوزه الكبير على هادرسفيلد تاون بخماسية نظيفة.
ويعوّل تشلسي، الى جانب الاسلحة الأخرى مثل البلجيكي إدين هازار، على المهاجم الجديدالارجنتيني غونزالو هيغواين الذي أصبح ضد هادرسفيلد أول لاعب يسجل ثنائية في ظهوره الأول على ملعب «ستامفورد بريدج» منذ أغسطس 2000، حين حقق ذلك الكرواتي ماريو ستانيتش أمام وست هام.
وأعرب هازار عن ثقته في تشكيل ثنائي قوي مع هيغواين بعدما لعبا مباراتين معا، وقال إنه يستمتع باللعب إلى جواره.
ونقلت صحيفة «ذا تايمز» عن هازار، قوله: «خضت مباراتين فقط مع هيغواين. وأعرف أن بوسعنا تشكيل ثنائي قوي وليس معه فقط، بل مع بقية المهاجمين والجناح الآخر»، وأضاف: «تشلسي لا يتوقف على هيغواين وهازار. هناك 25 لاعبا، لكن الأرجنتيني مهاجم رائع».
وفي مباراة ثانية على ملعب «ويمبلي»، يبحث توتنهام الثالث عن فوزه الرابع تواليا، حين يتواجه مع ليستر سيتي.
وقال مدرب ليستر، الفرنسي كلود بوييل إن الجناح مارك البرايتون سيغيب على الأرجح عن صفوف الفريق حتى نهاية الموسم الراهن بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية تعرض لها في التدريبات.
وفي سياق آخر، أكد بوييل أنه لا توجد مشكلة مع المهاجم جيمي فاردي، بعد رد الفعل الغاضب من الأخير اثر الهزيمة أمام مانشستر يونايتد بهدف وحيد.
وفاز ارسنال على مضيفه هادرسفيلد 2-1.
سجل للاول النيجيري اليكس ايووبي (16) والفرنسي الكسندر لاكازيت (44) وللثاني البوسني سياد كولاسيناك (90 خطأ في مرمى فريقه).
وبات لأرسنال 47 نقطة في المركز السادس فيما بقي هادرسفيلد على 11 نقطة في المركز الأخير.
وفاز واتفورد على ايفرتون بهدف، وتعادل كريستال بالاس مع وست هام 1-1، وخسر ساوثمبتون امام كارديف 1-2.
ألمانيا
فرّط بوروسيا دورتموند المتصدر، بفوز سهل بطريقة دراماتيكية وخرج متعادلا مع ضيفه هوفنهايم 3-3، امس، في المرحلة 21 من الدوري الألماني.
وكان «دورتموند» في الطريق الى كسب النقاط الثلاث وتعزيز الصدارة، بعدما تقدم بثلاثية عبر الإنكليزي جايدون سانشو (32) وماريو غوتسه (43) والبرتغالي رافائيل غيريرو (66)، بيد ان هوفنهايم عاد من بعيد ورد بالمثل بثنائية للجزائري اسحاق بلوفضيل (75 و87) والتشيكي بافيل كاديرابيك (83).
ورفع «دورتموند» رصيده الى 50 نقطة، مقابل 30 لهوفنهايم.
كما مُنِي بوروسيا مونشنغلادباخ بخسارة مذلّة امام ضيفه هرتا برلين بثلاثية، ليتجمد رصيده عند 42 نقطة مقابل 31 لخصمه.
وفاز باير ليفركوزن على مضيفه ماينتس 5-1، هانوفر على نورنبرغ بهدفين، وتعادل لايبزيغ مع فرانكفورت سلبا، وفرايبورغ مع فولفسبورغ 3-3.
وتختتم المرحلة، اليوم، بلقاءي بريمن مع اوغسبورغ، ودوسلدورف مع شتوتغارت.
137 مليون دولار ... أرباحاً قياسية للـ «ريدز»
لندن - أ ف ب - أعلن نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، العام الماضي، عن تحقيق أرباح صافية قياسية بقيمة 106 ملايين جنيه استرليني (137 مليون دولار)، على الرغم من إنفاقه 190 مليون جنيه لشراء اللاعبين.
وأشارت التقارير المالية للنادي الى تحقيق أرباح قبل حسم الضرائب تبلغ 125 مليون جنيه استرليني، بزيادة 40 مليونا عن العام الذي سبق. واستفاد فريق «الحمر» من زيادة الإيرادات داخل الملعب وخارجه، لا سيما بلوغه المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي خسرها أمام ريال مدريد الإسباني 1-3 في كييف.
وزاد رقم الأعمال 90 مليون جنيه ليصل المبلغ الاجمالي إلى 455 مليونا في السنة المالية التي تنتهي في 31 مايو 2018، في ظل زيادة الإيرادات الإعلامية والعائدات التجارية والمباريات.
وعلى الرغم من النتائج المالية القوية، لا يزال ليفربول خلف قطبي مدينة مانشستر لناحية العائدات الإجمالية، إذ أعلن «يونايتد»، في سبتمبر الماضي، أن إيراداته خلال 12 شهرا حتى يونيو الماضي بلغت 590 مليون جنيه.
وأظهر البيان المالي أن الـ«ريدز» حصل على 137 مليون جنيه من صفقات انتقال اللاعبين، ويعود الجزء الأكبر من المبلغ الى رحيل البرازيلي فيليبي كوتينيو الى برشلونة الإسباني في يناير 2018، والذي ضخ 142 مليون جنيه استرليني في خزينة النادي.