«الوطني للاستثمار»: السوق الكويتي في الصدارة خليجياً

No Image
تصغير
تكبير

أشارت شركة الوطني للاستثمار، إلى أن الأسواق الخليجية انضمت إلى الارتفاع العالمي للأسهم خلال شهر يناير، إذ ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» للأسواق الخليجية بنسبة 7.38 في المئة، بقيادة المملكة العربية السعودية التي سجلت أداءً قوياً لمؤشر تداول العام بنسبة 9.4 في المئة.
ولفتت الشركة في تقريرها الاقتصادي، إلى تسجيل السوق الكويتي لأداء قوي، ليرتفع المؤشر العام بنسبة 2.5 في المئة، وليصبح السوق الكويتي في صدارة الأسواق الخليجية منذ بداية العام.
وأضاف التقرير ان مؤشر بورصة قطر حقق ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 4.09 في المئة، بينما نما مؤشر بورصة البحرين بنسبة 4.05 في المئة، كما أنهت أبو ظبي ودبي شهرها في المنطقة الإيجابية بنسبة 2.64 و1.5 في المئة للمؤشر العام «ADX»، ومؤشر سوق دبي المالي العام على التوالي.


وذكر أن مؤشر «MSM 30» العماني هو الوحيد في الخليج، الذي أغلق الشهر على تراجع بنسبة 3.64 في المئة، استمراراً للأداء الضعيف الذي بدأ في أوائل العام الماضي.
ونوه بارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز» للأسواق العربية بنسبة 6.44 في المئة، بدعم من السعودية ومصر التي شهدت تقدم مؤشر «EGX30» بنسبة 8.37 في المئة بيناير.
أكد أن الأسواق الناشئة كانت من بين الأفضل أداء على مستوى العالم خلال شهر يناير، إذ ارتفع مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة بنسبة 8.71 في المئة، ليغلق جزءاً كبيراً من الفجوة التي نشأت عام 2018، عندما خسر المؤشر أكثر من 16 في المئة من قيمته.
وكشف عن إغلاق مؤشر «مورغان ستانلي» للدول الآسيوية (ما عدا اليابان) «MSCI Asia Ex-Japan»، على ارتفاع بنسبة 7.28 في المئة، بينما سجلت الأسواق الناشئة الرئيسية الأخرى أداءً قوياً في يناير، بقيادة تركيا وروسيا بنسبة 14.03 في المئة، لـمؤشر «BIST 100» التركي، و6.5 في المئة لمؤشر البورصة الروسية.
وأشار التقرير إلى أن أسعار النفط واصلت تعافيها في يناير، بحيث ارتفع خام برنت بنسبة 22.6 في المئة إلى 61.9 دولار للبرميل من أدنى مستوياته في 24 ديسمبر حتى نهاية يناير.
وأظهر ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 26.47 في المئة، إلى 53.8 دولار للبرميل خلال الفترة نفسها، منوهاً بتعزيز الأسعار في أسواق النفط بعد إعلان المملكة العربية السعودية، أنها تتوقع خفض إنتاجها النفطي في فبراير إلى مستويات أقل من المتفق عليها في اتفاقية «أوبك».
وأوضح أن أسعار النفط شهدت مزيداً من الدعم بسبب تداعيات الأزمة السياسية في فنزويلا، وتشديد العقوبات الأميركية على أسواق النفط.
وذكر التقرير أن العام الجديد بدأ بشكل إيجابي على الأسواق العالمية، بعد الاضطرابات التي اجتاحت الأسواق خلال الأشهر الأخيرة من عام 2018، وكانت قد برزت خلال الشهر مؤشرات بوادر عدة لحل للأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما ساهم في تقديم جرعة من الدعم للأسواق العالمية.
يأتي ذلك في وقت أكد بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي في يناير، توقعات المحللين بأن يكون توجهه أكثر ليونة خلال 2019، بحيث تم التخلي عن عبارة زيادات تدريجية أخرى، واستبدلها بسوف يتحلى بالصبر في تحديد أي تعديلات مستقبلية على النطاق المستهدف لمعدل الفائدة التي قد تكون مناسبة.
وأشار التقرير إلى تراجع نسبة التذبذب في أسواق الأسهم بشكل تدريجي خلال شهر يناير، مبيناً أنه بحلول نهاية الشهر، كانت قد انخفضت تقريباً إلى مستويات ما قبل التصحيح.
وأفاد أن مؤشر «مورغان ستانلي» للأسهم العالمية بدأ الشهر الأول من العام بشكل جيد، إذ ارتفع بنسبة 7.8 في المئة، بينما عكست المؤشرات الأميركية الرئيسية الجزء الأكبر من انخفاضاتها في ديسمبر، وانهت شهر يناير بأداء قوي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي