«القسام» تطلب دعماً من خلال «بيتكوين»... و مقتل فلسطينية برصاص إسرائيلي في القدس

«فتح» لـ «حماس»: منذ خرجتم للوجود تطرحون أنفسكم بديلاً

u062cu062bu0629 u0627u0644u0637u0627u0644u0628u0629 u0627u0644u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0629 u0639u0646u062f u062du0627u062cu0632 u0627u0644u0632u0639u064au0645 u0641u064a u0627u0644u0642u062fu0633
جثة الطالبة الفلسطينية عند حاجز الزعيم في القدس
تصغير
تكبير

انتقدت حركة «فتح»، أمس، تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، موسى أبو مرزوق التي وصف فيها مقترح تشكيل حكومة فصائلية بـ«حكومة فيتشي التي ستعزز الانقسام وتهيئ لصفقة القرن» الأميركية.
وذكرت «فتح» في بيان رداً على تصريح أبو مرزوق، بأن «حماس» ليست مدعوة للمشاركة في حكومة فصائل منظمة التحرير، «إنكم (حماس) ومنذ خرجتم للوجود ترفضون الانضمام للمنظمة وتتعاملون معها بحقد أسود وتطرحون أنفسكم بديلاً عنها».
وذكر رئيس المكتب الإعلامي لـ«فتح» منير الجاغوب أن «حماس» عندما ساهمت في المشاورات، التي أدت إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، لم يتحدثوا حينها عن «فيتشي» ولا غيره، مضيفاً «ورغم مشاركتكم في تشكيل الحكومة إلا أن سياستكم التخريبية قد تسببت في تعطيل عملها، فلا تستغربوا إقالتها».


وتابع: «لن نتسابق معك في كيل الاتهامات، فاللغة التي تستخدمها أنت هي استمرار لمفردات التخوين التي تكيلونها بلا حساب ضد كل من يختلف معكم ويرفض انقلابكم على الشرعية وتساوقكم مع صفقة القرن».
على صعيد آخر، دعت كتائب «القسام» الذراع العسكرية لـ«حماس» للمرة الأولى، كل «محبي المقاومة ومناصري قضيتها العادلة لدعم المقاومة مالياً من خلال عملة البيتكوين»، موضحة أنها ستعلن عن آليات ذلك قريباً.
وقال الناطق أبو عبيدة «يحارب العدو الصهيوني المقاومة من خلال محاولة قطع الدعم عنها بكل السبل لكن محبي المقاومة في كل العالم يحاربون هذه المحاولات الصهيونية ويسعون لإيجاد جميع سبل الدعم الممكنة للمقاومة».
وفي رام الله، قَبِلَ الرئيس محمود عباس، استقالة حكومة رامي الحمدالله، وكلفها تسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
في سياق منفصل، تعهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال بيني غانتس «بتوحيد الإسرائيليين» ووجه رسائل تهديد إلى قادة إيران و«حزب الله» وحركة «حماس».
وقال في خطاب أعلن فيه الخطوط العامة لسياسته في حال تشكيله الحكومة، إنه «سيسعى للسلام». ولكنه أشار إلى أنه سيعزز الكتل الاستيطانية والقدس «كعاصمة للشعب اليهودي»، وسيبقي على غور الأردن ومرتفعات الجولان السورية تحت السيطرة الإسرائيلية.
ميدانياً، أعلنت الشرطة، أمس، مقتل طالبة فلسطينية حاولت طعن أحد عناصر الأمن عند حاجز تفتيش الزعيم شرق القدس.
وقالت مصادر محلية إن الفتاة تدعى سماح زهير مبارك، وهي طالبة في الصف الحادي عشر من رام الله.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي