أرباح «وربة» تقفز 71 في المئة إلى 12.7 مليون دينار في 2018

تصغير
تكبير

الحوطي: البنك حقّق نقلة نوعية في النمو على الصعد كافة

الغانم: إطلاق المزيد من الحلول والخدمات والمنتجات المصرفية

سجل بنك وربة أرباحاً صافية بلغت 12.7 مليون دينار، بربحية للسهم بلغت 7.06 فلس خلال الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2018، مقارنة مع 7.4 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام السابق له، بارتفاع بلغ 71 في المئة.
وأفاد البنك في بيان، بأن هذه الأرباح جاءت نتيجة نمو الإيرادات الإجمالية، التي تحققت بفضل الأداء القوي لجميع القطاعات، حيث بلغت 88.5 مليون دينار، بارتفاع نسبته 45 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017.
وأضاف أن الإيرادات التشغيلية ارتفعت 30 في المئة إلى 49.5 مليون دينار، مقابل 38.1 مليون دينار، لافتاً إلى أن إجمالي أصول البنك زادت بفضل إستراتيجيته التوسعية في السوق المحلي والإقليمي، والاستثمار في أصول عالية الجودة وقليلة المخاطر، حيث بلغت قيمتها 2.1 مليار دينار.
وأفاد بأن محفظة «وربة» التمويلية شهدت نمواً ملحوظاً إلى 1.6 مليار دينار، بنسبة زيادة قدرها 27 في المئة عن رصيدها في 31 ديسمبر 2017، مشيراً إلى أنه وكنتيجة لجودة المحفظة فقد بلغت نسبة التمويل المتعثر في البنك 1.39 في المئة كما في 31 ديسمبر 2018.
وقال رئيس مجلس إدارة «وربة» عبد الوهاب الحوطي «حقق (وربة) خلال 2018 نقلة نوعية في النمو والتوسع على كافة الصعد والعمليات المصرفية، فخلال 2018، شهدت عمليات البنك نمواً متصاعداً محققاً إنجازات نوعية قد جاءت نتيجة إستراتيجيته التنموية، وأوجبت تغيير علامته التجارية لتعكس هذا النمو المتصاعد».
وأضاف أن «التقيد المطلق بالقيم التي يرتكز عليها أداؤنا تشكل مرجعاً صلباً لكل عملياتنا وفق الشريعة الإسلامية السمحة. إن (وربة) اليوم ينمو بشكل حثيث لجهة قاعدة عملائه من أفراد وشركات ولجهة محفظته التنموية والاستثمارية، وبناء عليه، فإننا نؤكد أنه الخيار الأفضل للعملاء في قطاع الصيرفة الإسلامية».
وأكد الحوطي إصرار «وربة» على تصدّر القطاع المصرفي الرقمي، وضخ الاستثمارات اللازمة في هذا الإطار لابتكار حلول مصرفية رقمية تواكب النمو في القطاع المصرفي العالمي، وتلبي طموحات العملاء المتطلعين إلى خدمات مصرفية رقمية تتسم بالمرونة، والسرعة، والأمان.
وبيّن الحوطي «مع نهاية 2018، نكون قد وفينا بوعودنا لعملائنا حيث استطعنا أن نميزهم بباقة من الخدمات والحلول المصرفية الحصرية ساهمت في إغناء هذا القطاع الذي ينمو بسرعة»، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى فريق عمل «وربة» من إدارة وموظفين، حيث إنهم شركاء في النجاح.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي في البنك شاهين الغانم، عن اعتزاز إدارة البنك بالنتائج المشرفة التي حققها، مؤكداً أنها جاءت خلاصة عمل دؤوب على مدار العام أسفر عن نمو منقطع النظير على صعيد كافة العمليات، تقدمتها زيادة رأسمال البنك في ديسمبر الماضي بنسبة 50 في المئة.
ولفت إلى أن زيادة رأس المال شهدت تغطية من مساهمي البنك لكامل الأسهم المطروحة والبالغة 500 مليون سهم بسعر 180 فلساً للسهم، منها 100 فلس قيمة اسمية و80 فلساً علاوة إصدار، ليصبح إجمالي قيمة الطرح 90 مليون دينار (50 مليونا قيمة اسمية + 40 مليونا علاوة إصدار).
وأضاف أن نسبة تخصيص فائض الاكتتاب في أسهم الطرح المتبقية بعد تخصيص حق الأولوية بلغت 27.2 في المئة، مؤكداً أن هذه الزيادة تعتبر الداعم الأساسي لنمو عمليات البنك على المدى القصير، حيث سيتم استخدام عوائد الطرح في تعزيز قاعدة رأسمال «وربة» وذلك وفقاً لتعليمات بنك الكويت المركزي الخاصة بمعيار كفاية رأس المال (بازل 3).
وبيّن أن زيادة رأسمال البنك تشكّل سنداً أساسياً في توسيع عملياته ونموها، وزيادة قدرته التمويلية لضمان دعم مستدام لقطاع الشركات والأعمال، وتوسيع مشاركاته في عمليات تمويلية في السوق الكويتية، والإقليمية، والعالمية، موضحاً أنها عامل مساعد لضخ استثمارات إضافية في تطوير بنية البنك الرقمية، وبالتالي تقديم خدمات مصرفية رقمية عالية الجودة، وأيضا للتوسّع الجغرافي عبر إنشاء وافتتاح فروع جديدة في مختلف أرجاء الكويت.
ولفت الغانم إلى أن عام 2018 قد شهد قفزة نوعية في خدمات وحلول «وربة» الرقمية لجهة الجودة والتطور، مؤكداً أنها قد لعبت دوراً محورياً في تثقيف العملاء حول الخدمات الرقمية نسبة إلى ما يشهده تطبيق بنك وربة الإلكتروني (وربة أونلاين) من إقبال كبير.
وتوقّع الغانم أن تشهد الفترة المقبلة، المزيد من إطلاق الحلول والخدمات والمنتجات المصرفية الرقمية الإسلامية، إضافة إلى عزم البنك استثمار جزء من زيادة رأس المال في تطوير بنيته الرقمية لكي تواكب التطورات العالمية، وتغني السوق بمنتجات مصرفية رقمية قلّ نظيرها.
وقال الغانم إن «(وربة) خلال 2018 قد ضاعف جهوده في تطوير محفظته للخدمات الرقمية مضيفاً إليها عدداً من الخدمات والحلول المصرفية النوعية تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية وترتكز على معايير توفير الجهد والوقت على العميل».
وأفاد بأن 2018 شهد نمواً ملحوظاً في محفظة «وربة» التمويلية، حيث ساهم في تأمين تسهيلات تمويلية والنجاح في تنفيذ العديد من الصفقات التمويلية والاستثمارية على الصعيدين المحلي والدولي، مبيّناً أنه كانت للبنك مساهمات متميزة في تمويل مؤسسات اقتصادية وطنية منها شركة ناقلات النفط الكويتية، ومشروع حلبة الكويت للسيارات، والمشاركة في تمويل ثنائي العملة لمجموعة الصناعات الوطنية.
وأضاف أنه وفي الأسواق الدولية، وسّع «وربة» نطاق تسهيلاته التمويلية منها: الثنائية والمتعددة الأطراف، وبما في ذلك تمويل لشركة «Turkiye Finans Bankasi A.S»، من خلال تسهيلات ثنائية العملة بالدولار.
وأشار الغانم إلى أن «وربة» حيث شارك في توفير تمويل مشترك لمصلحة شركة
«NMC Healthcare LLC»، وبنك «Vankif» التشاركي التركي، و«Vankif Katilim Bankasi»، ولشركة «Byrne Equipment Rental LLC»، كما أنه قام برفع معدل السيولة من خلال صفقة مرابحة آمنة مع البنك البريطاني (HSBC)، إلى جانب إبرام أول صفقة مبادلة سعر الربح مع المؤسسة العربية المصرفية.

هوية جديدة


أكد الغانم أن إنجازات «وربة» في 2018 استوجبت تغيير هويته التجارية نتيجة جملة من التطورات ومؤشرات النمو المتصاعدة التي شهدها على صعيد عملياته كافة، حيث صممت الهوية الجديدة وفق معايير التطور والنمو والتميز في الحلول والخدمات المصرفية الإلكترونية.
ولفت إلى أن الهوية الجديدة تلعب دوراً محورياً في مواكبة التطورات التي تشهدها صناعة الصيرفة الإسلامية باستمرار، ولتعكس التزام البنك الكلي بتقديم خدمات مصرفية من الطراز الأول إلى عملائه. وأفاد بأن الهوية ترتكز على 3 أسس تتمحور حول الالتزام التام بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة يليها الصدق في التعامل والشفافية بما يوثّق العلاقات مع العملاء على مبدأ الثقة المتبادلة، والعمل على إنمائها باستمرار، وتعزيز مسؤوليته الاجتماعية التي تحتل حيزاً كبيراً في استراتيجيته التنموية.  ولفت إلى أن هذا التقدم المميز يواكب الاتجاه العالمي في تطبيق أحدث التقنيات في الخدمات المصرفية في وقت أصبحت فيه الهواتف الذكية بمثابة بنك افتراضي يوفر الوقت والجهد على المستخدمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي