تصفية 59 تكفيرياً وخلية «إخوانية» في مصر

أعلن الجيش المصري أمس، مقتل «59 تكفيرياً»، خلال مواجهات في سيناء، أدت أيضاً إلى سقوط 7 عسكريين هم ضابط و6 جنود.
وذكر الجيش، في بيان، أن قواته قتلت «44 تكفيرياً شديدي الخطورة عثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير وحزام ناسف بنطاق الجيشين الثاني والثالث»، في شمال سيناء ووسطها، مضيفاً أنه تم تنفيذ عملية نوعية أخرى بواسطة عناصر الأمن الوطني أسفرت عن مقتل «15 تكفيرياً شديدي الخطورة».
ولفت إلى اعتقال «142 فرداً من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه فيهم»، وتم ضبط وتدمير والتحفظ على 15 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية، و43 دراجة نارية من دون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة، واكتشاف وتفجير 242 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات المداهمات على طرق التحرك بمناطق العمليات.

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية القضاء على خلية «إرهابية» تابعة لجماعة «الإخوان» في محافظة القليوبية شمال شرقي القاهرة، وقتل خمسة من عناصرها، مشيرة إلى أنها خططت لهجمات ضد المنشآت الهامة والحيوية ورجال الجيش والشرطة.
وذكرت في بيان، أن الخلية استغلت أحد المصانع المهجورة في مدينة العبور، وكراً لتصنيع العبوات المتفجرة.
من جانب ثان، تنفذ قوات الدفاع الجوي الروسية والمصرية تدريبات عسكرية في أكتوبر وأوائل نوفمبر المقبلين باستخدام مضادات الدفاع الجوي للمرة الأولى.
وقال رئيس الخدمة الصحافية في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية فاديم أستافييف «إن التدريبات ستحمل اسم سهم الصداقة 2019»، موضحاً أنها تهدف إلى «تبادل الخبرات وتطوير التعاون العسكري والفني بين البلدين، وسيتم إشراك نحو 100 جندي من الجيش الرابع للقوات الجوية والدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية».