السويد تستضيف محادثات «بناءة» بشأن كوريا الشمالية



قالت وزارة الخارجية السويدية إن المحادثات التي جرت قرب العاصمة ستوكهولم وانتهت يوم أمس الاثنين وشملت ممثلين عن الكوريتين الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة كانت بناءة.
وينظر إلى هذه المحادثات على أنها تمهيدية لقمة ثانية مقررة الشهر المقبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وقال متحدث باسم الوزارة «أجريت محادثات بناءة تغطي قضايا تتعلق بالتطورات في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك بناء الثقة والتنمية الاقتصادية والتعاون طويل الأمد».
وأفاد متحدثة باسم البيت الأبيض يوم الجمعة بأنه من المقرر أن يلتقي ترامب مع كيم في أواخر فبراير، لكن العقوبات الاقتصادية على بيونغ يانغ ستستمر.
وقال مصدر ديبلوماسي إن المؤتمر في السويد الذي أقيم على مشارف ستوكهولم مطلع هذا الأسبوع واختتم أمس، تناول القمة المزمعة كما جرت على هامشه محادثات ثنائية.
وأضاف المصدر «جرت مناقشة آليات مختلفة للأمن الإقليمي وهي المسألة التي نالت وقتا طويلا من النقاش».
وشارك في المحادثات ستيفن بيغان المبعوث الأميركي الخاص لبيونغ يانغ ولي دو هون المفاوض الكوري الجنوبي وتشوي سون هوي نائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي.