روسيا تتهم اليابان بالتصعيد في قضية جزر الكوريل

No Image
تصغير
تكبير

اتهمت روسيا أمس الأربعاء اليابان برفع حدة التوتر في شأن قضية جزر الكوريل، وذلك قبيل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لروسيا حيث يتوقع أن يناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الخلاف الذي يعود تاريخه إلى الحرب العالمية الثانية.

ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الياباني في موسكو وأبلغته أن موسكو تعتبر التصريحات اليابانية الأخيرة «محاولة لتصعيد التوتر بشكل مصطنع».

وأشارت الخارجية إلى التصريحات اليابانية المتعلقة بضرورة تهيئة السكان لعودة الجزر إلى اليابان، وتخلي روسيا عن طلبات التعويض للسكان اليابانيين القدامى، وتصريحات أبي بأن عام 2019 يجب أن يشهد إيجاد حل لقضية معاهدة السلام.

وأضافت الوزارة «أن مثل هذه التصريحات تشوه بشكل كبير مبدأ ما تم الاتفاق عليه بين قادة روسيا واليابان لتسريع عملية التفاوض» و «تربك» الرأي العام في كلا البلدين.

وتاخذ الديبلوماسية الروسية على اليابان رغبتها في «فرض روايتها» حول كيفية حل النزاع.

ولفتت الوزارة إلى أن موقف موسكو في شأن قضية الكوريل لا يزال ثابتا وأن اليابان يجب أن تقبل بنتائج الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك سيادة روسيا على الجزر.

ويصل رئيس الوزراء الياباني إلى روسيا في 21 يناير لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي، وفقا لوكالات الأنباء الروسية.

ويدور الخلاف أساساً حول أربع جزر بركانية تطلق عليها روسيا اسم جزر الكوريل الجنوبية واليابان اسم أراضي الشمال، ومنعت حتى الآن البلدين من توقيع معاهدة سلام.

وترى طوكيو رسمياً أن الجزر الأربع التي ضمها الاتحاد السوفياتي في 1945 هي «جزء لا يتجزأ من أراضي اليابان».

وإعلان 1956 ينص على إعادة جزيرتين فقط من الجزر الأربع بعد توقيع معاهدة السلام، وكان الاتحاد السوفياتي ألغى في 1960 هذا النص بعد توقيع معاهدة تعاون بين طوكيو وواشنطن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي