وزارة التربية أكدت التزام المعلمين والمعلمات والطلبة بالحضور بنسبة لامست 95 في المئة
الدوام المدرسي... نصاب كامل

الأطفال عادوا إلى مدارسهم

نشاط وحيوية بعد الاجازة

... والطلاب

الطالبات انتظمن في الفصول

الملاعب اكتظت بالطلاب (تصوير موسى عياش وجلال معوض وزكريا عطية)







|كتب نواف نايف|
عادت الروح الى مدارس الكويت صباح امس بعد ان عاود الطلبة دوامهم المدرسي بعد اجازة عيد الاضحى، وشهدت المدارس حضورا نسبيا للطلبة.
«الراي» جالت في بعض المدارس ورصدت نسبة حضور الهيئة التعليمية والطلبة فيها، حيث التزم المعلمون والمعلمات بالحضور، بينما اكتمل النصاب في عدد من المدارس، وبعضها غاب طلبتها عن مقاعدهم الدراسية.
واكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان الوزارة «قامت بتوزيع نشرات على جميع المدارس بضرورة تفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي لحث أولياء أمور الطلبة على عدم تغيب ابنائهم عن الدوام المدرسي»، مشيرة الى ان عدد أيام العام الدراسي وضع بعد دراسات مكثفة ليتناسب مع حجم المواد التي يتم تدريسها خلاله، وان أي نقص في عدد هذه الأيام سيؤثر سلبا في تحصيل الطلبة العلمي.
وذكرت السديراوي لـ «الراي» ان «حرص سمو رئيس مجلس الوزراء، الذي ابداه سموه خلال الاجتماعات مع القيادات التربوية على الارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع أداء المعلمين، وتطوير مخرجات التعليم من خلال ما توفره الدولة من اهتمام بالمتعلم والخدمات التعليمية المتكاملة من مبان مدرسية ومعلمين ومناهج دراسية متطورة، ومن هذا المنطلق كثفت الوزارة نشراتها لحث الإدارات المدرسية على التزام المعلمين بالحضور اليومي، وكذلك حض أولياء الأمور على عدم ترك ابنائهم يتغيبون عن تحصيلهم العلمي، الأمر الذي سينعكس ايجابا على مجمل العملية التربوية في البلاد».
وبينت ان «سمو رئيس مجلس الوزراء طالب القيادات التربوية بتوفير بيئة جاذبة للمعلمين والطلبة على حد سواء، حرصا على الالتزام بأيام الدوام المدرسي وعدم تسرب المعلمين أو الطلبة من المدارس»، لافتة الى انه تمت مطالبة الإدارات المدرسية «لايجاد كل الوسائل والطرق لتشجيع الطلبة على الانخراط في العملية التعليمية وعدم التغيب اثناء العام الدراسي، والتوجه الى التخصصات العلمية»، مبينة توجه الدولة العام لتوفير مخرجات تعليمية ذات طابع علمي تخصصي أكثر من التخصصات الأدبية، حيث شهد اليوم الاول من الدوام حضورا كبيرا للطلبة المعلمين وهذا دليل على توعيتهم وحرصهم على اهمية الدوام».
واوضحت السديراوي انه «تم تحذير المعلمين والإدارات المدرسية من عدم التصريح أو الايحاء للطلبة بعدم اهمية الدوام في الأيام التي تسبق عطلة العيد أو التي تليها»، مؤكدة ان الوزارة «ستتخذ كل الاجراءات القانونية واللوائح الكفيلة بعدم تكرار ذلك في حق من يثبت قيامه بذلك، موضحة في الوقت ذاته ان هناك الكثير من الإدارات المدرسية التي ابدت تعاونا ملحوظا في هذا الجانب وبذلت الكثير من الجهود، وحرصت على ألا تقل نسبة الحضور في هذه الأيام عن 90 في المئة».
وقالت انه «تمت مطالبة الإدارات المدرسية من خلال نشرات رسمية بضرورة عمل احصائيات غياب يومية للمعلمين والطلبة على حد سواء لدراستها وتحليل نتائجها لمعالجة أي ظواهر قد تنشأ في المدارس في ضوء هذه الاحصائيات»، موضحة ان «نسبة الحضور بلغت في بعض المدارس 95 في المئة في حين لم تصل احصائيات المدارس الأخرى حتى نهاية الدوام أمس، وان الإدارات المدرسية ستتحمل كامل المسؤولية في حال عدم التزامها بهذه النشرات».
ودعت السديراوي أولياء الأمور الى «تشجيع ابنائهم على الالتزام بالدوام المدرسي وعدم الغياب، كونه سيؤثر سلبا في تحصيلهم العلمي»، مبينة انه «سيتم توجيه انذار لكل طالب يتجاوز المدة المسموح بها للغياب من دون عذر مقبول، ولن تتم اعادة شرح الدروس التي تم شرحها خلال فترة غيابهم أو اعادة الاختبارات القصيرة التي جرت في هذه الفترة أيضا».
ولفتت الى انه «تم التأكيد على الإدارات المدرسية بضرورة الزام المعلمين والمعلمات بالقيام بشرح الدروس المقررة لأي عدد متواجد من الطلبة حتى لو كان عدد الحضور في الفصل قليلا جدا، وعدم اعادة شرحها للطلبة المتغيبين»، مؤكدة انهم «يتحملون مسؤولية غيابهم عن مدارسهم رغم التنبيه عليهم مرارا وتكرارا».
وأشارت السديراوي الى ان «مسألة غياب المعلمين تحكمها النظم واللوائح، التي يفرضها نظام الخدمة المدنية»، مؤكدة ان الوزارة «ستطبقه على الجميع من دون استثناء، لكن تبقى المشكلة في غياب الطلبة، وتحاول الوزارة جاهدة القضاء على هذه الظاهرة من خلال وضع الاختبارات القصيرة في فترة ما قبل العطل وبعدها مباشرة من أجل الزامهم بالحضور».
من جانبها، أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام بالانابة بدرية الخالدي، ان الوزارة «تسعى جاهدة الى الحد من ظاهرة الغياب، خصوصا في الايام التي تسبق وتلي العطلات الرسمية، نظرا لما تشكله هذه الظاهرة من مشكلة حقيقية تواجه التربويين وتؤثر سلبا على مستوى مخرجات التعليم بشكل عام»، موضحة ان «قطاع التعليم العام كان قد وزع نشرات على جميع المدارس قبل العطلة لحث المعلمين والمعلمات على الالتزام بالدوام وتشجيع الطلبة على عدم الغياب».
واشارت الخالدي الى ان «الوزارة شددت في نشراتها على عدم السماح بإعادة الدروس التي تم شرحها وعدم اعادة الاختبارات التي جرت في هذه الايام»، لافتة الى ان «ظاهرة الغياب وتكرارها مسؤولية مجتمعية يتحمل الجزء الاكبر منها اولياء الامور، الذين يتساهلون ويسهلون لابنائهم التغيب عن مدارسهم، الامر الذي ينعكس سلبا على مستواهم العلمي ويؤدي الى تأخرهم دراسيا»، مشددة على «ضرورة التزام اولياء الامور باللوائح والنظم التي وضعتها الوزارة لمصلحة ابنائهم».
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الرأي» ان «وزارة التربية شكلت عددا من اللجان، مهامها ايجاد الية لحث الطلبة على الالتزام بالدوام المدرسي وعدم الغياب»، مؤكدة ان الوزارة «تواجه معضلة كبيرة في غياب الطلبة خصوصا ايام ما قبل العطل وما بعدها»، مشيرة إلى ان اللجنة ستباشر عملها الاسبوع المقبل.
وأكدت المصادر ان وزارة التربية «رصدت اسماء الطلبة المتغيبين، وكذلك المعلمين والمعلمات، غيابا من دون عذر مقبول وسيتم تطبيق لوائح الغياب بحذافيرها ولن يستثنى أي متغيب»، لافتة إلى ان الوزارة «ستكون صارمة في اتخاذ قراراتها، لحث الطلبة والمعلمين على عدم الغياب أوقات الدراسة والالتزام في مواعيد الحضور والانصراف .
وأوضحت المصادر» ان مشكلة الغياب تتزايد يوما بعد يوم رغم اللوائح التي وضعتها الوزارة بشأن المتغيبين»، مؤكدة أنها «تسعى جاهدة في الوقت الحاضر إلى ايجاد آلية تمنع الطلبة من الغياب».
عادت الروح الى مدارس الكويت صباح امس بعد ان عاود الطلبة دوامهم المدرسي بعد اجازة عيد الاضحى، وشهدت المدارس حضورا نسبيا للطلبة.
«الراي» جالت في بعض المدارس ورصدت نسبة حضور الهيئة التعليمية والطلبة فيها، حيث التزم المعلمون والمعلمات بالحضور، بينما اكتمل النصاب في عدد من المدارس، وبعضها غاب طلبتها عن مقاعدهم الدراسية.
واكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان الوزارة «قامت بتوزيع نشرات على جميع المدارس بضرورة تفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي لحث أولياء أمور الطلبة على عدم تغيب ابنائهم عن الدوام المدرسي»، مشيرة الى ان عدد أيام العام الدراسي وضع بعد دراسات مكثفة ليتناسب مع حجم المواد التي يتم تدريسها خلاله، وان أي نقص في عدد هذه الأيام سيؤثر سلبا في تحصيل الطلبة العلمي.
وذكرت السديراوي لـ «الراي» ان «حرص سمو رئيس مجلس الوزراء، الذي ابداه سموه خلال الاجتماعات مع القيادات التربوية على الارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع أداء المعلمين، وتطوير مخرجات التعليم من خلال ما توفره الدولة من اهتمام بالمتعلم والخدمات التعليمية المتكاملة من مبان مدرسية ومعلمين ومناهج دراسية متطورة، ومن هذا المنطلق كثفت الوزارة نشراتها لحث الإدارات المدرسية على التزام المعلمين بالحضور اليومي، وكذلك حض أولياء الأمور على عدم ترك ابنائهم يتغيبون عن تحصيلهم العلمي، الأمر الذي سينعكس ايجابا على مجمل العملية التربوية في البلاد».
وبينت ان «سمو رئيس مجلس الوزراء طالب القيادات التربوية بتوفير بيئة جاذبة للمعلمين والطلبة على حد سواء، حرصا على الالتزام بأيام الدوام المدرسي وعدم تسرب المعلمين أو الطلبة من المدارس»، لافتة الى انه تمت مطالبة الإدارات المدرسية «لايجاد كل الوسائل والطرق لتشجيع الطلبة على الانخراط في العملية التعليمية وعدم التغيب اثناء العام الدراسي، والتوجه الى التخصصات العلمية»، مبينة توجه الدولة العام لتوفير مخرجات تعليمية ذات طابع علمي تخصصي أكثر من التخصصات الأدبية، حيث شهد اليوم الاول من الدوام حضورا كبيرا للطلبة المعلمين وهذا دليل على توعيتهم وحرصهم على اهمية الدوام».
واوضحت السديراوي انه «تم تحذير المعلمين والإدارات المدرسية من عدم التصريح أو الايحاء للطلبة بعدم اهمية الدوام في الأيام التي تسبق عطلة العيد أو التي تليها»، مؤكدة ان الوزارة «ستتخذ كل الاجراءات القانونية واللوائح الكفيلة بعدم تكرار ذلك في حق من يثبت قيامه بذلك، موضحة في الوقت ذاته ان هناك الكثير من الإدارات المدرسية التي ابدت تعاونا ملحوظا في هذا الجانب وبذلت الكثير من الجهود، وحرصت على ألا تقل نسبة الحضور في هذه الأيام عن 90 في المئة».
وقالت انه «تمت مطالبة الإدارات المدرسية من خلال نشرات رسمية بضرورة عمل احصائيات غياب يومية للمعلمين والطلبة على حد سواء لدراستها وتحليل نتائجها لمعالجة أي ظواهر قد تنشأ في المدارس في ضوء هذه الاحصائيات»، موضحة ان «نسبة الحضور بلغت في بعض المدارس 95 في المئة في حين لم تصل احصائيات المدارس الأخرى حتى نهاية الدوام أمس، وان الإدارات المدرسية ستتحمل كامل المسؤولية في حال عدم التزامها بهذه النشرات».
ودعت السديراوي أولياء الأمور الى «تشجيع ابنائهم على الالتزام بالدوام المدرسي وعدم الغياب، كونه سيؤثر سلبا في تحصيلهم العلمي»، مبينة انه «سيتم توجيه انذار لكل طالب يتجاوز المدة المسموح بها للغياب من دون عذر مقبول، ولن تتم اعادة شرح الدروس التي تم شرحها خلال فترة غيابهم أو اعادة الاختبارات القصيرة التي جرت في هذه الفترة أيضا».
ولفتت الى انه «تم التأكيد على الإدارات المدرسية بضرورة الزام المعلمين والمعلمات بالقيام بشرح الدروس المقررة لأي عدد متواجد من الطلبة حتى لو كان عدد الحضور في الفصل قليلا جدا، وعدم اعادة شرحها للطلبة المتغيبين»، مؤكدة انهم «يتحملون مسؤولية غيابهم عن مدارسهم رغم التنبيه عليهم مرارا وتكرارا».
وأشارت السديراوي الى ان «مسألة غياب المعلمين تحكمها النظم واللوائح، التي يفرضها نظام الخدمة المدنية»، مؤكدة ان الوزارة «ستطبقه على الجميع من دون استثناء، لكن تبقى المشكلة في غياب الطلبة، وتحاول الوزارة جاهدة القضاء على هذه الظاهرة من خلال وضع الاختبارات القصيرة في فترة ما قبل العطل وبعدها مباشرة من أجل الزامهم بالحضور».
من جانبها، أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام بالانابة بدرية الخالدي، ان الوزارة «تسعى جاهدة الى الحد من ظاهرة الغياب، خصوصا في الايام التي تسبق وتلي العطلات الرسمية، نظرا لما تشكله هذه الظاهرة من مشكلة حقيقية تواجه التربويين وتؤثر سلبا على مستوى مخرجات التعليم بشكل عام»، موضحة ان «قطاع التعليم العام كان قد وزع نشرات على جميع المدارس قبل العطلة لحث المعلمين والمعلمات على الالتزام بالدوام وتشجيع الطلبة على عدم الغياب».
واشارت الخالدي الى ان «الوزارة شددت في نشراتها على عدم السماح بإعادة الدروس التي تم شرحها وعدم اعادة الاختبارات التي جرت في هذه الايام»، لافتة الى ان «ظاهرة الغياب وتكرارها مسؤولية مجتمعية يتحمل الجزء الاكبر منها اولياء الامور، الذين يتساهلون ويسهلون لابنائهم التغيب عن مدارسهم، الامر الذي ينعكس سلبا على مستواهم العلمي ويؤدي الى تأخرهم دراسيا»، مشددة على «ضرورة التزام اولياء الامور باللوائح والنظم التي وضعتها الوزارة لمصلحة ابنائهم».
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الرأي» ان «وزارة التربية شكلت عددا من اللجان، مهامها ايجاد الية لحث الطلبة على الالتزام بالدوام المدرسي وعدم الغياب»، مؤكدة ان الوزارة «تواجه معضلة كبيرة في غياب الطلبة خصوصا ايام ما قبل العطل وما بعدها»، مشيرة إلى ان اللجنة ستباشر عملها الاسبوع المقبل.
وأكدت المصادر ان وزارة التربية «رصدت اسماء الطلبة المتغيبين، وكذلك المعلمين والمعلمات، غيابا من دون عذر مقبول وسيتم تطبيق لوائح الغياب بحذافيرها ولن يستثنى أي متغيب»، لافتة إلى ان الوزارة «ستكون صارمة في اتخاذ قراراتها، لحث الطلبة والمعلمين على عدم الغياب أوقات الدراسة والالتزام في مواعيد الحضور والانصراف .
وأوضحت المصادر» ان مشكلة الغياب تتزايد يوما بعد يوم رغم اللوائح التي وضعتها الوزارة بشأن المتغيبين»، مؤكدة أنها «تسعى جاهدة في الوقت الحاضر إلى ايجاد آلية تمنع الطلبة من الغياب».