زار «الراي» والتقى رئيس التحرير الزميل ماجد العلي
السفير إيمون: 7500 كندي في الكويت معظمهم يعمل في قطاع النفط والغاز
رئيس التحرير مستقبلاً السفير الكندي
السفير لويس بيير إيمون


400 طالب كويتي يدرسون في مختلف الجامعات الكندية غالبيتهم في تخصص الطب
يجب الحذر من إعلانات الترويج للجنسية الكندية مقابل الاستثمار... فمعظمها غير موثوقة
ثمّن سفير كندا لدى الكويت لويس بيير إيمون، جهود الوساطة التي قامت وتقوم بها الكويت مع العديد من اللاعبين الإقليميين لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.
واستقبل رئيس التحرير الزميل ماجد العلي، السفير إيمون، الذي زار «الراي» أمس ترافقه مسؤولة مكتب الديبلوماسية العامة بالسفارة لمى ناجيا، حيث تناول اللقاء العلاقات المميزة بين البلدين، والأوضاع في المنطقة.
وقال السفير إن الكويت تمثل المحطة الأولى له في الدول العربية، مشدداً على العلاقات المميزة التي تجمع بلاده بالكويت على الأصعدة كافة.
وأكد أن أكثر من 400 طالب كويتي يدرسون في مختلف الجامعات الكندية معظمهم في تخصص الطب، آملاً في زيادة هذا العدد خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل ما تتمتع به الكليات الكندية من بيئة تعليمية مميزة.
وأكد أن «كندا متطورة جداً في مجال الصحة، والكويت تبتعث الكثير من الطلاب للدراسة هناك، ولكن الكويت لا ترسل مرضى للعلاج فيها نظراً لتشبّع القطاع الصحي الحكومي من المرضى داخلياً، إلى جانب عدم جهوزية القطاع الصحي الخاص للقيام بذلك، بالإضافة إلى أن الكويتيين يفضلون الدول الأوروبية بسبب قصر المسافة مقارنة بكندا».
وأوضح أن الحصول على «الفيزا» الكندية لا يتطلب إجراءات كثيرة ومعقدة، إذ يكفي تعبئة طلب الزيارة وسيتم الرد عليه، حيث هناك مكتب لتلقي هذه الطلبات في الكويت بينما يتم الإصدار من السفارة الكندية في أبو ظبي.
وأكد أن الإعلانات التي تروج لها الكثير من الشركات للحصول على الجنسية الكندية مقابل استثمار معظمها غير موثوقة، ويجب تحري الدقة قبل الإقدام على هذه الخطوة، مؤكداً أن بلاده تتعامل قانونياً مع الشركات التي ترى أنها تخرق القانون في هذا الشأن.
ولفت إلى أن عدد الكنديين في الكويت يبلغ نحو 7500 مواطن، يعمل معظمهم في قطاع النفط والغاز، إلى جانب بعض المدرسين في مؤسسات مختلفة.
وأفاد أن هناك العديد من المشاريع الكندية في الكويت في قطاع الغاز والنفط، مبيناً أن بلاده تطمح إلى الحصول على حق تنفيذ مشاريع أخرى ضمن «رؤية الكويت 2035»، ومؤكداً أن كندا تدفع شركاتها للبحث عن أسواق أخرى، لا سيما في دول الخليج والشرق الأوسط.
ونوّه بمتعة الأجواء في الديوانيات الكويتية التي زار عدداً منها، مبيناً أنها مكان مناسب للترويج لبلاده وللإجابة عن جميع استفسارات المواطنين الذين يطمحون إلى الحصول على إجابات سواء في ما يخص «الفيزا» وإجراءاتها أو في ما يخص الأماكن السياحية هناك. وأكد أن بلاده استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين، وهي ثاني أكبر مستقبل للاجئين بعد ألمانيا.